مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-14-2021, 02:58 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نزف القلم
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية نزف القلم

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4875
المشاركات: 4,180 [+]
بمعدل : 3.03 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
نزف القلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
افتراضي تجارته صلى الله عليه وسلم مع خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

تجارته صلى الله عليه وسلم مع خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
لما وصل محمد صلى الله عليه وسلم إلى سن الخامسة والعشرين، قال له أبو طالب في رواية لابن سعد عن نفيسة بنت منية: أنا رجل لا مال لي، وقد اشتد الزمان علينا، وهذه عير قومك وقد حضر خروجها إلى الشام وخديجة بنت خويلد تبعث رجالا من قومك في عيراتها، فلو جئتها فعرضت نفسك عليها لأسرعت إليك، وبلغ خديجة ما كان من محاورة عمّه له، فأرسلت إليه في ذلك، وقالت له: أنا أعطيك ضعف ما أعطى رجلا من قومك[1].
وفي رواية أخرى لابن سعد عن نفيسة بنت منية قالت: قال أبو طالب: هذا رزق ساقه الله إليك، فخرج مع غلامها ميسرة، وجعل عمومته يُوصُون به أهل العير حتى قدما بصرى من الشام، فنزلا في ظل شجرة، فقال نسطور الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي، ثم قال لميسرة: أفي عينيه حُمرة؟ قال: نعم لا تفارقه، قال هو نبيّ وهو آخر الأنبياء، ثم باع سلعته فوقع بينه وبين رجل تلاح، فقال له: احلف باللات والعزّى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما حلفت بهما قط وإني لأمُرّ فأعرض عنهما»، فقال الرجل: القول قولك، ثم قال لميسرة: هذا والله نبي تجده أحبارنا منعوتا في كتبهم. وكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتدّ الحرّ يرى ملكين يُظلان رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشمس، فوعى ذلك كله ميسرة، وكان الله قد ألقى عليه المحبّة من ميسرة، فكان كأنه عبد له.
وباعوا تجارتهم وربحوا ضعف ما كانوا يربحون، فلما رجعوا فكانوا بمر الظهران، قال ميسرة: يا محمد انطلق بنا إلى خديجة فأخبرها بما صنع الله لها على وجهك، فإنها تعرف لك ذلك. فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل مكة في ساعة الظهيرة وخديجة في عُلية لها فرأت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بعيره وملكان يظلان عليه، فأرته نساءها فعجبن لذلك. ودخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخبرها بما ربحوا في وجههم، فسُرّت بذلك، فلما دخل عليها ميسرة أخبرته بما رأت، فقال ميسرة: قد رأيت هذا منذ خرجنا من الشام، وأخبرها بما قال الراهب نسطور، وبما قاله الآخر الذي خالفه في البيع، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتجارته في ضعف ما كانت تربح، وأضعفت له ضعف ما سمّت له[2].
[1] طبقات ابن سعد ج1 ص103، 104.
[2] طبقات ابن سعد ج1 ص104، 105، 124، وأيضا السيرة النبوية لابن هشام ج1 ص187 - 189، تاريخ الطبري ج2 ص280، 281، البداية والنهاية لابن كثير ج2 ص698، 699.
د. سامية منيسي












توقيع : نزف القلم






[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3767[/img3]

عرض البوم صور نزف القلم   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:47 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط