مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-21-2021, 11:40 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نزف القلم
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية نزف القلم

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4875
المشاركات: 4,180 [+]
بمعدل : 3.03 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
نزف القلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
افتراضي شرح حديث إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا

شرح حديث: إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا
عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال: بعَثني النبيُّ صلى الله عليه وسلم في حاجة، فأجنبت، فلم أجد الماءَ، فتمرَّغتُ في الصَّعيد تمرُّغ الدَّابة، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت له ذلك، فقال: ((إنما كان يكفِيك أن تقول بيديك هكذا))، ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة، ثم مسح الشمال على اليمين، وظاهر كفَّيْه ووجهه؛ متفق عليه، واللفظ لمسلم.
وفي رواية للبخاري: ((وضرب بكفَّيْه الأرض، ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفَّيْه)).
المفردات:
(عمار بن ياسر): هو أبو اليقظان، أسلم قديمًا، وعُذب في مكة، وهاجر إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، شهِد بدرًا والمشاهد كلها، وقُتل بصفين وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.
(فأجنبت)؛ أي: صرتُ جُنبًا.
(فتمرَّغت)؛ أي: فتقلَّبت.
(الصعيد): قال في القاموس: والصَّعيد التراب أو وجه الأرض، وفي المصباح: الصَّعيد وجهُ الأرض، ترابًا كان أو غيره، قال الزجاج: لا أعلمُ اختلافًا بين أهل اللغة في ذلك.
(تمرُّغ الدابة)؛ أي: كما تتمرَّغ الدابة.
((أن تقول))؛ يعني: أن تفعل، فأطلق القول على الفعل.
(وفي رواية للبخاري)؛ يعني من حديث عمار.
البحث:
إنما تمرَّغ عمارٌ في التراب كما تتمرَّغ الدابة ظنًّا منه أن التراب لا بد فيه مِن عموم البدن كالماء؛ فأبان له النبيُّ صلى الله عليه وسلم ما يُجزِئه من ذلك.
وهذا الحديث يفيد أنه تكفي الضربة الواحدة للكفَّينِ والوجه، ولا يقوى ما رواه الدارقطني عن ابن عمر - من ضربتينِ؛ ضربة للوجه وضربة للكفين - على معارضة هذا الحديث؛ إذ إن حديث ابن عمر فيه مقالٌ سيأتي، وقد أفاد حديثُ عمار أنه يكفي في اليدينِ الراحتانِ وظاهر الكفَّينِ، وما روي عن عمار مخالفًا لذلك، فضعيف لا يقوى على معارضته أيضًا.
ما يفيده الحديث:
1- أن التيمُّم فرض على مَن أجنب ولم يَجد الماء.
2- أنه تكفي الضربةُ الواحدة للوجه والكفينِ جميعًا.
3- أن محلَّ المسح في التيمم هو الوجه والكفانِ.
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد












توقيع : نزف القلم






[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3767[/img3]

عرض البوم صور نزف القلم   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:50 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط