|
05-06-2021, 10:00 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
•~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
مكانة الأخلاق في الإسلام
جرت عادة الباحثين في رسالة الإسلام أن يقسموه إلى شعب أربع: عقائد، وعبادات، ومعاملات، وأخلاق. وربَّما أوهم تأخير شُعبة الأخلاق أنَّها آخر ما يهتمُّ به الإسلام، وأنَّها لا ترقى إلى مستوى الشُّعَب الأخرى. والحقيقة التي تتجلى لمن يتدبَّر الإسلام في آيات كتابه وسنَّة نبيِّه، ويتأمَّل نصوصها وروحها، أنَّ الإسلام في جوهره رسالةٌ أخلاقيَّةٌ بكلِّ ما تحمله هذه الكلمة من عمقٍ وشمول، ولا غرو أن تكون "الأخلاقية" خصِّيصة من خصائصه العامَّة.وليس ذلك لمجرَّد أنَّ الإسلام حثَّ بقوَّةٍ على الفضائل، وحذَّر بقوَّةٍ من الرذائل، ووصل في هذا وذاك إلى أعلى درجات الإلزام، ورتب على ذلك أعظم مراتب الجزاء، ثوابًا وعقابًا، في الدنيا والآخرة.
|
||||||||||||||||||||
|
|