تَميَّمةٌ تُرافِقُ ِظلّهُ

مدخل ..

وبات الحرف يخجل من جنونها .!
يبحث عن رداء التخفي من شدة الاحمرار يتوارى
خلف شرنقة الصمت .

.
كانت له بتولاً أختارتك موطن لها
قد غاب هدهدك وأضاع العرش
أم مر الحلم فارغاً ،؟
براقة خيوط الأمل،ترشقها بأطيافك .
.
.
تكيد له .... والنسوة خير الكائدين .. !!
تمكر على طاولة الرهان ،تقامر الـ ثبات .
يعتصم فؤادها قسراً
مسافات التوق مرغت بدموع الغضب
مسلوبة الضياء دونه،تشجب الغياب .
.

.
تبنتها فراشة حمقاء تحترق خلف نوافذ التّلصص ..
كأنها تستوطن بصمتها لحظاته المملؤءة بها .
.
.



كل مافي الأمر ...
مخمورة جدائل الشمس ،تلامس خطاه
تميمة ترافق ظلّه ،تنقش وشماً .!
تترنح أنفاسكَ خوفاً ، تحتسي ضجر الفقد .
تعاند أبواب العتمة ،
.
.





مخرج ..
لا تمتحن شمخرة الذات ..!!
هز أليك .. بجذع السّهر تنهلُّ نعرةٌ شهيّةٌ .
قبضة تنبت ضحكة زهر .
خلعها الحرف وأرتد اليك .. ملحد نبضها ..!!