الصابون.. و5 أشياء يحذر من مشاركتها مع الآخرين

[قصايد]

يقولون إن المشاركة تكشف عن الود والحب، لكنها أحيانا ما تتسبب في الأزمات وربما الإصابة بالأمراض، مثلما يحدث عند التعامل مع أشياء يحذر من مشاركتها مع الآخرين بأمر الأطباء وخبراء الصحة، ونوضحها الآن للتنبيه.
زجاجة المياه
يحتاج الجميع إلى شرب نحو 2 لتر من المياه بصفة يومية، للحفاظ على الجسم من خطر الجفاف، ما يستدعي حمل زجاجة من المياه أثناء التنقل من مكان لآخر، ولكن من دون السماح للآخرين بالشرب من خلالها، وإلا زادت فرص الإصابة بالعدوى بسبب تناقل اللعاب عليها.
فرشاة الأسنان
على الرغم من أنها من البديهيات ألا يتشارك البشر فرش الأسنان، إلا أن إصابة البعض بالأمراض نتيجة هذا الإجراء تتطلب إعادة التنبيه، إذ يؤكد الأطباء أن أنواع مختلفة من العدوى المنقولة بالدم، قد تصيب الشخص عند استخدامه لفرشاة أسنان شخص آخر، ما قد يصل أحيانا إلى وصول الميكروبات إلى مجرى الدم.
ماكينة الحلاقة
بالحديث عن الأمراض المنقولة بالدم من شخص لآخر، نشير إلى ضرورة عدم مشاركة ماكينة الحلاقة مع الآخرين، حيث يمكن لتناقل الدم أن يتسبب في أمراض خطيرة مثل الإيدز أو التهاب الكبد الوبائي، فيما يشير الخبراء إلى أنه حتى في حالة مراعاة عدم تلامس الماكينة مع الدم، فإنها قد تنقل أمراضا جلدية من شخص لآخر، مثل مرض القوباء الحلقية وغيره من الأمراض الجلدية الأخرى.
الصابون
ينصح بعدم الاعتقاد بأن الصابون قادر على التخلص من الميكروبات العالقة فيه، فعلى الرغم من قدرته على تخليص الجسم من الوساخات، إلا أنه غير قادر أحيانا على تخليص نفسه منها، الأمر الذي تدعمه دراسة أجريت في جامعة فلوريدا الأمريكية، توصلت إلى أن مشاركة لاعبي كرة القدم للصابون تزيد من فرص معاناتهم من عدوى المكورات العنقودية بالمقارنة باللاعبين الآخرين، ما ينطبق على المنشفة، وكذلك قلامة الأظافر.
مزيل العرق
لا يعمل مزيل العرق على التخلص من رائحة العرق الكريهة فحسب، بل يحمل مضادات بكتيرية تساهم في مقاومة تلك البكتيريا المسببة في هذه الرائحة من الأساس، إلا أن هذا لا يعني إمكانية مشاركة مزيل العرق مع شخص آخر، نظرا لاحتمالية انتقال خلايا جلد أو شعر من أحد لتصيب الآخر بالعدوى.