زيارة إلي القدس القديمة

زيارة إلي القدس القديمة
مجهود شخصي .. قرأتها لكم
****
باب الخليل
نبدأ الزيارة بباب الخليل وهو أجمل أبواب أسوار القدس وقد سمي كذلك
لأن الطريق إلي الخليل يبدأ منه .. وكان يسمي قديما باب المحراب
أي محراب داود وقد كتب علي مدخله ( لا إله إلا الله إبراهيم خليل الله )
ويعتقد الكثيرين أن المسيح الدجال سينهزم ويذبح تحت هذا الباب
وبعد الباب نري سوق شهير يسمي البازار يشبه سوق الغورية بمصر
طريق الآلام
في هذا الطريق حمل المسيح الصليب الكبير وقطع به الطريق كله
وبسبب الأرهاق توقف المسيح في الطريق أثنتي عشرة مرة ليستريح
وقد عرف القوم تلك المواضع فوضعوا عليها علامات حتي تميزها
وفي الموقف الرابع قابلت العذراء أبنها المسيح وهو يسير إلي القتل
وفيها بني الأرمن كنيسة وفي الموقف السادس تقدمت القديسة فيرنوشيا
فمسحت عرق المسيح .. وفازت بطابع وجهه المقدس علي منديلها
وفي الموقف الثامن خاطب المسيح بنات القدس قائلا : لا تبكوا علي
بل أبكوا ضحايا القدس من الشباب . وفي الموقف الحادي عشر أمروا
المسيح بخلع ثيابه قبل الصلب ثم وثق إلي الصليب ودقت فيه أطرافه
وفي الموقف الثاني عشر رفع الصليب وثبت في الحائط بثقوب
وإلي يسارها شق طويل ملئ بالنحاس ....... ويقولون :
أنه في الموقف الثالث عشر أنزل الصليب وتسلمت مريم جثة أبنها
وآخر النقاط هي الرابعة عشر في قلب كنيسة القيامة دفن المسيح
كنيسة القيامة
مدخلها أملس ناعم من كثرة ما لمسها أرجل الحجاج علي كر السنين
وحارس الأبواب سلم بيده مفاتيحها ليحسم النزاع بين جميع الطوائف
المسيحية المختلفة والتي تنازعت الامر فيما بينهما وقتا طويلا
ويوجد بداخل الكنيسة الصخر المقدس الذي غسلت عليه جثة المسيح
وفي مقصورة إلي جواره يضيئها خمسة عشر مصباحا من الفضة
يوجد الرخام الذي كان يغطي القبر وقد دفعته الملائكة إلي مكانه هذا
وإلي اليمين توجد المقبرة يغطيها حجر يستخدم الأن مذبحا للقرابين
ثم هيكل النشور الذي تجلي فيه المسيح لأمه . كما توجد مغارة غائرة
تسمي سجن المسيح قيل أنه سجن فيها وأجلس فوق صخرة بها ثقبان
أدخل الفخذان منها ووثقا جيدا ثم تم شحذ الزراعان إلي ثقبين آخرين
وبعد تلك المغارة مغارات عدة سجن فيها أتباع المسيح وهي مغارات
كلها رطبة مظلمة . كما يوجد هيكل السخرية وهو الذي سخر الجند
عنده من المسيح وتوجوه بتاج من الشوك تهكما وتقريعا
مدينة القدس
يزينها الحرم الشريف أو مسجد عمر وقد أقيم علي أنقاض معبد
سليمان فوق تل زيون الشهير وفوق أطلال قصر هيرود الأكبر
والمسجد في متسع ذرعه 145 ألف متر مربع علي جبل مورياه
الذي كان ملكا لأرونا ومنه شراه داود بأمر سليمان وأرشادة
سبة 966 ق.م واستحضر له المهندسين والأخشاب من لبنان
وتم بناؤه في سبع سنوات وقيل انه تكلف خمسين مليون جنيه
وفي سنة 588 ق.م خربه بختنصر ولكن اليهود أعادوه مرة أخري
لما عاد لهم الأمر سنة 520 ق.م .. ثم حوله جستنيان إلي كنيسة
وأقام المسلمون عليه بعد ذلك المسجد الأقصي وعندما دخل عمر
إلي القدس كان موضع المعبد أطلالامطمورة فأزاحها وأقام مسجدا
وكان مسجدا مؤقتا للعبادة أعقبه بمسجد الصخرة بعد ذلك
وللحرم الشريف سور يحيط به 1601 قدم في 1024 في 922
وفي داخله يوجد ثلاث أبنية رئيسية هي قبة الصخرة والسلسلة
والمسجد الأقصي والكثر من المسلات والمحاريب والقباب

يتبع