مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 05-26-2021, 07:55 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
قصايد
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية قصايد

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4985
المشاركات: 75,602 [+]
بمعدل : 57.13 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
قصايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الحياء خير كله

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('https://i.pinimg.com/564x/54/66/ab/5466ab78e81bcc9d239208b18af3d7b9.jpg?4');border:4p x groove white;"][cell="filter:;"][align=center]

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('https://i.pinimg.com/564x/33/21/18/3321185846db315f49ba7b383bc98fb9.jpg?4');"][cell="filter:;"][align=center]

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('https://i.pinimg.com/564x/54/66/ab/5466ab78e81bcc9d239208b18af3d7b9.jpg');background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]



إن الحمدَ لله، نحمدُهُ سبحانه ونستعينُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِهِ الله فالا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه وصلِ اللهم وسلم على نبينا محمد وآله وصبحه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:



إن خيرَ الحديث كتبُ الله، وخير الهديَ هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور محدثاتها، وكلَّ محدثة بدعةٌ، وكلَّ بدعة ضلالةٌ ,وكلًّ ضلالة في النار.



﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18]

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]

عباد الله:

الخير والشر معان كامنة تُعرف بسمات دالة عليها: فسمة الخير الدعة والحياء وسمة الشر: القُبح والبذاءة.

وكفى الحياء خيرًا أن يكون على الخير دليلًا ,وكفى بالقبح والبذاءة شرًا أن يكون إلى الشر سبيلًا.

قال رسول الله صلى عليه وسلم: (( الحياء لا يأتي إلا بخير )) متفق عليه وفي رواية لمسلم: (( الحياء خيرٌ كله)).



وقال بعض الحكماء: من كساه الحياء ثوبه لم يرَ الناس عيبه.



والتخلق بخلق الحياء خير للفرد والمجتمع لما يحمل عليه من فعل الحسن وترك القبيح فالحياء خلق يبعث على ترك القبيح ,ويمنع من التقصير في حق ذي حق ,أما من يستحي أن يواجهُ بالحق من يُجله، فيترك أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر،وقد يحمله الحياء على الإخلال ببعض الحقوق وغير ذلك مما هو معروف عادةً ,فهذا ليس بحياء حقيقة بل هو عجز وخور ومهابة ,وإنما تسميته حياء من إطلاق بعض أهل العرف؛أطلقوه مجازًا لمشابهته الحياء الحقيقي.



وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: ((أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ علَى رَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ، وهو يَعِظُ أخَاهُ في الحَيَاءِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دَعْهُ فإنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإيمَانِ.(( متفق عليه وقالت أن المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (( رأس مكارم الأخلاق الحياء)).



وعلى حسب حياة القلب يكون فيه خلق الحياء، وقلة الحياء من موت القلب والروح.



وقال ابن القيم: (( من عقوبات العاصي ذهاب الحياء الذي هو مادة حياة القلب، وهو أصل كل خير، وذهابه ذهاب الخير أجمع )).



والمسلم عفيف حيي، والحياء خلق له، والحياء من الإيمان، والإيمان عقيدة المسلم وقوام حياته، ورأس أهل الحياء ومقدمهم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد وصفة أبو سعيد الخدري رضي الله عنه بقوله: (( كان أشد حياءً من العذراء في خدرها )) متفق عليه.



وقال أبو حاتم في روضة العقلاء: الواجبُ على العاقل أنَّ يعوَّد نفسه لزومَ الحياء من الناس وإن من أعظم بركته تعويد النفس ركوب الخصال المحمودة ومجانبتها الخلال المذمومة كما أن من أعظم بركة الحياء من اللَّه الفوز من النار بلزوم الحياء عند مجانبة مَا نهى اللَّه عنه لأن ابن آدم مطبوع على الكرم واللؤم معًا في المعاملة بينه وبين اللَّه والعشرة بينه وبين المخلوقين وإذا قوى حياؤه قوى كرمُه وضعُف لؤمُه وإذا ضعُفَ حياؤه قَوِيَ لؤمُه وضعُف كرمُه.



أيها المسلمون:

وَلَيْسَ لِمَنْ سُلِبَ الْحَيَاءَ صَادٌّ عَنْ قَبِيحٍ وَلَا زَاجِرٌ عَنْ مَحْظُورٍ، فَهُوَ يَقْدَمُ عَلَى مَا يَشَاءُ وَيَأْتِي مَا يَهْوَى، وَبِذَلِكَ جَاءَ الْخَبَرُ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسَ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: يَا ابْنَ آدَمَ إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ».

مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ مَنْ لَمْ يَسْتَحِ دَعَاهُ تَرْكُ الْحَيَاءِ إلَى أَنْ يَعْمَلَ مَا يَشَاءُ لَا يَرْدَعُهُ عَنْهُ رَادِعٌ. فَلِيَسْتَحِي الْمَرْءُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ يَرْدَعُهُ.



وقال الشاعر:
إذَا لَمْ تَخْشَ عَاقِبَةَ اللَّيَالِي
وَلَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا تَشَاءُ
فَلَا وَاَللَّهِ مَا فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ
وَلَا الدُّنْيَا إذَا ذَهَبَ الْحَيَاءُ
يَعِيشُ الْمَرْءُ مَا اسْتَحْيَا بِخَيْرٍ
وَيَبْقَى الْعُودُ مَا بَقِيَ اللِّحَاءُ



قلت ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالين رب السماوات والأرض رب كل شيء وصلى الله على نبيه محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله و صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:



أيها المؤمنون:

وَاعْلَمْوا أَنَّ الْحَيَاءَ فِي الْإِنْسَانِ قَدْ يَكُونُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ:

أَحَدِهَا: حَيَاؤُهُ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى.

وَالثَّانِي: حَيَاؤُهُ مِنْ النَّاسِ.

وَالثَّالِثِ: حَيَاؤُهُ مِنْ نَفْسِهِ.



فَأَمَّا حَيَاؤُهُ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى فَيَكُونُ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ وَالْكَفِّ عَنْ زَوَاجِرِهِ.



قال النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «استَحيوا مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ قال: قُلنا يا نبيَّ اللهِ! إنَّا لنَستَحيي والحمدُ للهِ قال: ليسَ ذلكَ، ولكن الاستِحياءُ مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ؛ أن تحفَظَالرأسَوماوَعى، وتحفَظَ البطنَوماحوَى، ولتذكُرَ الموتَ والبِلَى، ومَن أرادَ الآخرةَ ترَكَ زينةَ الدُّنيا، فمَن فعل ذلكَ؛ فقد استَحيا مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ ». رواه الترمذي وصحح الألباني.


وَأَمَّا حَيَاؤُهُ مِنْ النَّاسِ فَيَكُونُ بِكَفِّ الْأَذَى وَتَرْكِ الْمُجَاهَرَةِ بِالْقَبِيحِ. وَقَدْ وَرُوِيَ أَنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ أَتَى الْجُمُعَةَ فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ انْصَرَفُوا فَتَنْكَبَّ الطَّرِيقَ عَنْ النَّاسِ، وَقَالَ: لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَسْتَحِي مِنْ النَّاسِ.



وَأَمَّا حَيَاؤُهُ مِنْ نَفْسِهِ فَيَكُونُ بِالْعِفَّةِ وَصِيَانَةِ الْخَلَوَاتِ.



وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لِيَكُنْ اسْتِحْيَاؤُك مِنْ نَفْسِك أَكْثَرَ مِنْ اسْتِحْيَائِك مِنْ غَيْرِك. وَقَالَ بَعْضُ الْأُدَبَاءِ: مَنْ عَمِلَ فِي السِّرِّ عَمَلًا يَسْتَحِي مِنْهُ فِي الْعَلَانِيَةِ فَلَيْسَ لِنَفْسِهِ عِنْدَهُ قَدْرٌ. وَدَعَا قَوْمٌ رَجُلًا كَانَ يَأْلَفُ عِشْرَتَهُمْ، فَلَمْ يُجِبْهُمْ، وَقَالَ: إنِّي دَخَلْت الْبَارِحَةَ فِي الْأَرْبَعِينَ وَأَنَا أَسْتَحِي مِنْ سِنِي.



وَإِنْ أَخَلَّ بِأَحَدِ وُجُوهِ الْحَيَاءِ لَحِقَهُ مِنْ النَّقْصِ بِإِخْلَالِهِ بِقَدْرِ مَا كَانَ يَلْحَقُهُ مِنْ الْفَضْلِ بِكَمَالِهِ.





[/align][/cell][/tabletext][/align]

[/align][/cell][/tabletext][/align]

[/align][/cell][/tabletext][/align]

[/align][/cell][/tabletext][/align]














توقيع : قصايد



عرض البوم صور قصايد   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط