مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ••• سوق مميــــز للبيع والشراء ••• > معلومات ثقافية عامة
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-06-2015, 10:11 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
محمد الدسوقى
اللقب:
مميز جديد

البيانات
التسجيل: Apr 2015
العضوية: 1686
المشاركات: 1 [+]
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
محمد الدسوقى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : معلومات ثقافية عامة
افتراضي الهجمات الإلكترونية وأكثر دول العالم تعرضاً لها

لم تعد الحروب بين الدول مقتصرة على استخدام القوة العسكرية فى الهجوم المباشر على المواقع المادية لتدمير الحصون و الجيوش المعادية، فمثلما تطورت الوسائل العسكرية من السيوف و الدروع إلى الطائرات و الصواريخ نتيجة لتغير الزمن و التقدم التكنولوجى، حدث نفس التطور مؤخراً و لكن على مستوى آخر؛ نتيجة لظهور شبكة الإنترنت، و تحول نظم الإدارة و الصناعة و المعلومات فى معظم دول العالم من النظام الورقى المكتبى الأرشيفى إلى الأنظمة المعلوماتية على شبكات الكمبيوتر، فظهر مفهوم الهجمات الإلكترونية .. ثم الحروب الإلكترونية إلى الوجود.


ما هى الحرب الإلكترونية ؟

الهجمات الإلكترونية وأكثر دول العالم تعرضاً لها


إن الحرب الإلكترونية هى انعكاس للصراع بين الدول المختلفة على كافة مستويات الصراع؛ من صراع سياسى إلى صراع استخباراتى إلى صراع إقتصادى …
حيث يتم التعبير بالحرب الإلكترونية عن قيام دولة ما بشن هجمات إلكترونية على بيانات و برمجيات دولة أخرى عن طريق مجموعة من المتخصصين فى هذا المجال، و ذلك لعدة أهداف و هى :
الاستغلال
الخداع
إحداث الفوضى
تدمير المعلومات و نظمها
تعطيل البنية التحتية و شلَّها مثل: البنوك و شبكات الكهرباء و المرور و المياه و الأنظمة المالية و إيقاف الإنترنت و غيرها.

معلومات لتقدير مدى خطورة الهجمات الإلكترونية


قامت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بتصنيف الإنترنت على أنه الميدان الرابع من ميادين الحروب بعد الجو و البحر و البر.
إعتبرت إستراتيجية رئيس وزراء بريطانيا (ديفيد كاميرون) الهجمات الإلكترونية واحدة من أكبر أربعة تهديدات لبريطانيا.
قامت الصين بتخصيص قسماً عسكرياً كاملاً لعمليات التجسس الإلكترونى.
لدى إسرائيل برنامج عسكرى يسمى (تلبيوت)، يتم تجنيد نخبة من أذكى الخريجين به لإتقان أساليب الدفاع و الهجوم الإلكترونية.
طبقا لتقرير شركة (مكافى) المتخصصة فى الأمن المعلوماتى الصادر فى بداية يناير 2015 فإن عدد الهجمات الإلكترونية وصل فى أواخر عام 2014 إلى 317 تهديداً فى الدقيقة الواحدة !! .. هذا بعد أن كانت الهجمات الإلكترونية قد ارتفعت فى عام 2013 عن عام 2012 بنسبة 14%.
فى الولايات المتحدة الأمريكية تتم إجراء مناورة سنوية تحت اسم سيبر ستورم لاختبار جاهزيتها لمواجهة أى هجمات إلكترونية معادية و يشارك بها 112 جهاز أمنى أمريكى.

أكثر دول العالم تعرضاً للهجمات الإلكترونية



فى البداية نود التوضيح أن الهجمات الإلكترونية ربما يقوم بها أفراد كمجموعات الهاكرز و ربما تقوم بها دول حيث تسمى بالحرب الإلكترونية.
و بالنسبة لهجمات الهاكرز الفردية فإنها عادةً –و ليس دائماً- تستهدف الدول الصغيرة و الفقيرة فى أساليب الحماية المعلوماتية، كما أن المعلومات المتوفرة عن هذه الهجمات عادة ما تكون ضئيلة و غير واضحة، و تعتبر الهند و الصين من أكثر مصادر الهجمات الإلكترونية للأفراد.
أما بالنسبة للهجمات التى تقوم بها الدول و المعبر عنها بالحرب الإلكترونية فإنها تكون بين دولتين، أحدهما معتدية على الأخرى، أو أنهما يتبادلان الاعتداء، و فى السطور القادمة سوف نعرض لأشهر هذه الحروب.

روسيا / أستونيا عام (2007)


تعتبر هذه الحرب الإلكترونية من أولى الحروب الإلكترونية فى العالم، حيث تم استخدام الهجمات الإلكترونية من قبل روسيا ضد أستونيا .. و وقف القانون الدولى حائراً .. هل يعتبر هذه الهجمات من ضمن الهجمات المسلحة فيوقع عقوبات على روسيا أم لا ؟ و فى النهاية لم يعترف بها لصعوبة تحديد المصدر القائم بشن الهجمات، و ما إن كان حكومى أو شخصى و ذلك إلى الآن.


روسيا / جورجيا (2008)


شكلت الهجمات الإلكترونية بين روسيا و جورجيا حرباً إلكترونية موازية للحرب التقليدية التى كانت قائمة بين البلدين.


الصين / الولايات المتحدة الامريكية


تعد الحرب الإلكترونية الدائرة بين الصين و أمريكا واحدة من أكبر و أطول الحروب الإلكترونية القائمة بالعالم.
و لكن أهداف كلا من البلدين متباينة تمام التباين، فأهداف الولايات المتحدة هى أهداف سياسية تجسسية بحته، أما أهداف الصين فهى أهداف صناعية فى المقام الأول، فهجمات الصين الإلكترونية تتعلق بالأسرار الصناعية و التجارية و حقوق الملكية الفكرية .. و الدولة الصينية تعتبر ذلك نوع من أنواع الأنشطة المشروعة لبناء البلاد.
و لعل من أوضح الأمثلة على ذلك ما قامت به مجموعة apt1 ، و هى مجموعة حكومية صينية تعمل من شنغهاى، هاجمت 141 شركة أمريكية فى مختلف المجالات الصناعية، و حصلت على خرائط تقنية و حقوق ملكية فكرية و خطط أعمال مشاريع كاملة فى حجم كمية مسروقة تساوى 50 ضعف للمعلومات الموجودة فى مكتبة الكونجرس مما كلف أمريكا ملايين الدولارات.

إيران / الولايات المتحدة و إسرائيل


حيث قام إيران بهجمات إلكترونية قاسية على على عدد من المؤسسات المالية الامريكية رداً على ما تم فرضه عليها من عقوبات دولية .. حيث تعرضت مجموعة من البنوك الأمريكية الكبرى لعدة موجات من الهجمات، و بلغ عدد البنوك المستهدفة فى الموجة الثالثة 20 بنكاً.
أما من الجانب الأمريكى الإسرائيلى فلقد تم استهداف المنشئات النووية الإيرانية، و لقد كانت إحدى هذه الهجمات عن طريق نشر برمجيات خبيثة و كان من أبرز المتضررين منشأة نطانز الشهيرة، حيث تم تعطيل ألف جهاز طرد مركزي.

إيران / العالم العربى


مؤخرا تم الهجوم إلكترونياً على بعض المنشئات النفطية العربية، مثل شركة (راس غاز) فى قطر عن طريق فيروس شيمون، و توجهة أصابع الاتهام نحو إيران.
يتبين إلينا أن هناك بعض الدول التى تُهاجم أكثر من غيرها مثل أمريكا والصين وبعض دول الخليج وإيران.
و هكذا نرى أن هناك حروباً إلكترونية فى غاية القوة قائمة بالفعل فى عالمنا الحالى، و لكننا كعالم عربى نعتبر الجانب الأضعف فى أى من تلك الصراعات، إن مهمة تأمين نظمنا المعلوماتية لا بد أن تتم من داخلنا بدون الاستعانة بأى جهة خارجية، لأننا بذلك سنسلمها كل مفاتيحنا بأنفسنا.لم تعد الحروب بين الدول مقتصرة على استخدام القوة العسكرية فى الهجوم المباشر على المواقع المادية لتدمير الحصون و الجيوش المعادية، فمثلما تطورت الوسائل العسكرية من السيوف و الدروع إلى الطائرات و الصواريخ نتيجة لتغير الزمن و التقدم التكنولوجى، حدث نفس التطور مؤخراً و لكن على مستوى آخر؛ نتيجة لظهور شبكة الإنترنت، و تحول نظم الإدارة و الصناعة و المعلومات فى معظم دول العالم من النظام الورقى المكتبى الأرشيفى إلى الأنظمة المعلوماتية على شبكات الكمبيوتر، فظهر مفهوم الهجمات الإلكترونية .. ثم الحروب الإلكترونية إلى الوجود.


ما هى الحرب الإلكترونية ؟

الهجمات الإلكترونية وأكثر دول العالم تعرضاً لها


إن الحرب الإلكترونية هى انعكاس للصراع بين الدول المختلفة على كافة مستويات الصراع؛ من صراع سياسى إلى صراع استخباراتى إلى صراع إقتصادى …
حيث يتم التعبير بالحرب الإلكترونية عن قيام دولة ما بشن هجمات إلكترونية على بيانات و برمجيات دولة أخرى عن طريق مجموعة من المتخصصين فى هذا المجال، و ذلك لعدة أهداف و هى :
الاستغلال
الخداع
إحداث الفوضى
تدمير المعلومات و نظمها
تعطيل البنية التحتية و شلَّها مثل: البنوك و شبكات الكهرباء و المرور و المياه و الأنظمة المالية و إيقاف الإنترنت و غيرها.

معلومات لتقدير مدى خطورة الهجمات الإلكترونية


قامت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بتصنيف الإنترنت على أنه الميدان الرابع من ميادين الحروب بعد الجو و البحر و البر.
إعتبرت إستراتيجية رئيس وزراء بريطانيا (ديفيد كاميرون) الهجمات الإلكترونية واحدة من أكبر أربعة تهديدات لبريطانيا.
قامت الصين بتخصيص قسماً عسكرياً كاملاً لعمليات التجسس الإلكترونى.
لدى إسرائيل برنامج عسكرى يسمى (تلبيوت)، يتم تجنيد نخبة من أذكى الخريجين به لإتقان أساليب الدفاع و الهجوم الإلكترونية.
طبقا لتقرير شركة (مكافى) المتخصصة فى الأمن المعلوماتى الصادر فى بداية يناير 2015 فإن عدد الهجمات الإلكترونية وصل فى أواخر عام 2014 إلى 317 تهديداً فى الدقيقة الواحدة !! .. هذا بعد أن كانت الهجمات الإلكترونية قد ارتفعت فى عام 2013 عن عام 2012 بنسبة 14%.
فى الولايات المتحدة الأمريكية تتم إجراء مناورة سنوية تحت اسم سيبر ستورم لاختبار جاهزيتها لمواجهة أى هجمات إلكترونية معادية و يشارك بها 112 جهاز أمنى أمريكى.

أكثر دول العالم تعرضاً للهجمات الإلكترونية



فى البداية نود التوضيح أن الهجمات الإلكترونية ربما يقوم بها أفراد كمجموعات الهاكرز و ربما تقوم بها دول حيث تسمى بالحرب الإلكترونية.
و بالنسبة لهجمات الهاكرز الفردية فإنها عادةً –و ليس دائماً- تستهدف الدول الصغيرة و الفقيرة فى أساليب الحماية المعلوماتية، كما أن المعلومات المتوفرة عن هذه الهجمات عادة ما تكون ضئيلة و غير واضحة، و تعتبر الهند و الصين من أكثر مصادر الهجمات الإلكترونية للأفراد.
أما بالنسبة للهجمات التى تقوم بها الدول و المعبر عنها بالحرب الإلكترونية فإنها تكون بين دولتين، أحدهما معتدية على الأخرى، أو أنهما يتبادلان الاعتداء، و فى السطور القادمة سوف نعرض لأشهر هذه الحروب.

روسيا / أستونيا عام (2007)


تعتبر هذه الحرب الإلكترونية من أولى الحروب الإلكترونية فى العالم، حيث تم استخدام الهجمات الإلكترونية من قبل روسيا ضد أستونيا .. و وقف القانون الدولى حائراً .. هل يعتبر هذه الهجمات من ضمن الهجمات المسلحة فيوقع عقوبات على روسيا أم لا ؟ و فى النهاية لم يعترف بها لصعوبة تحديد المصدر القائم بشن الهجمات، و ما إن كان حكومى أو شخصى و ذلك إلى الآن.


روسيا / جورجيا (2008)


شكلت الهجمات الإلكترونية بين روسيا و جورجيا حرباً إلكترونية موازية للحرب التقليدية التى كانت قائمة بين البلدين.


الصين / الولايات المتحدة الامريكية


تعد الحرب الإلكترونية الدائرة بين الصين و أمريكا واحدة من أكبر و أطول الحروب الإلكترونية القائمة بالعالم.
و لكن أهداف كلا من البلدين متباينة تمام التباين، فأهداف الولايات المتحدة هى أهداف سياسية تجسسية بحته، أما أهداف الصين فهى أهداف صناعية فى المقام الأول، فهجمات الصين الإلكترونية تتعلق بالأسرار الصناعية و التجارية و حقوق الملكية الفكرية .. و الدولة الصينية تعتبر ذلك نوع من أنواع الأنشطة المشروعة لبناء البلاد.
و لعل من أوضح الأمثلة على ذلك ما قامت به مجموعة apt1 ، و هى مجموعة حكومية صينية تعمل من شنغهاى، هاجمت 141 شركة أمريكية فى مختلف المجالات الصناعية، و حصلت على خرائط تقنية و حقوق ملكية فكرية و خطط أعمال مشاريع كاملة فى حجم كمية مسروقة تساوى 50 ضعف للمعلومات الموجودة فى مكتبة الكونجرس مما كلف أمريكا ملايين الدولارات.

إيران / الولايات المتحدة و إسرائيل


حيث قام إيران بهجمات إلكترونية قاسية على على عدد من المؤسسات المالية الامريكية رداً على ما تم فرضه عليها من عقوبات دولية .. حيث تعرضت مجموعة من البنوك الأمريكية الكبرى لعدة موجات من الهجمات، و بلغ عدد البنوك المستهدفة فى الموجة الثالثة 20 بنكاً.
أما من الجانب الأمريكى الإسرائيلى فلقد تم استهداف المنشئات النووية الإيرانية، و لقد كانت إحدى هذه الهجمات عن طريق نشر برمجيات خبيثة و كان من أبرز المتضررين منشأة نطانز الشهيرة، حيث تم تعطيل ألف جهاز طرد مركزي.

إيران / العالم العربى


مؤخرا تم الهجوم إلكترونياً على بعض المنشئات النفطية العربية، مثل شركة (راس غاز) فى قطر عن طريق فيروس شيمون، و توجهة أصابع الاتهام نحو إيران.
يتبين إلينا أن هناك بعض الدول التى تُهاجم أكثر من غيرها مثل أمريكا والصين وبعض دول الخليج وإيران.
و هكذا نرى أن هناك حروباً إلكترونية فى غاية القوة قائمة بالفعل فى عالمنا الحالى، و لكننا كعالم عربى نعتبر الجانب الأضعف فى أى من تلك الصراعات، إن مهمة تأمين نظمنا المعلوماتية لا بد أن تتم من داخلنا بدون الاستعانة بأى جهة خارجية، لأننا بذلك سنسلمها كل مفاتيحنا بأنفسنا.
المصدر : تسوق .. خبراء تصميم مواقع












توقيع : محمد الدسوقى

تصميم مواقع متميزة
رحلات الغردقة الرائعة

عرض البوم صور محمد الدسوقى   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صحيفة حصر الإلكترونية لكل السعوديين شريف هديه سوق مميــــز العـــام 0 02-26-2014 12:36 PM
آبل ستدفع 840 مليون دولار لرفع أسعار الكتب الإلكترونية almuhm الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية 1 02-02-2014 02:57 PM
الفاتورة الإلكترونية almuhm آخر أخبار لشركة الأتصالات السعودية STC 2 11-19-2013 08:14 AM
منصاتنا الإلكترونية لغتنا العصرية للمحاكاة والتواصل مع عملائنا almuhm آخر أخبار لشركة الأتصالات السعودية STC 4 10-02-2013 08:33 AM


الساعة الآن 12:17 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط