مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-15-2021, 09:11 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حلا ليالي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية حلا ليالي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4954
المشاركات: 94,360 [+]
بمعدل : 71.08 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
حلا ليالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
(الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان) شرح

(الإيمان بضع وستون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان)
[ صحيح البخاري ]

الإيمانُ قولٌ وعمَلٌ، فيَدخُلُ فيه قولُ القَلبِ وقولُ اللِّسانِ وأعمالُ القُلوبِ الجَوارحِ واللِّسانِ كذلِك، وله أجزاءٌ وشُعَبٌ كثيرةٌ يتفاضَلُ أهلُه فيه بتَحقيقِها، وفي هذا الحَديثِ يبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ شُعَبَ الإيمانِ وخِصالَه بِضعٌ وستُّونَ، والبِضعُ مِن الثَّلاثِ إلى العَشرِ، والمقصودُ أنَّ الإيمانَ ذو خِصالٍ متعدِّدةٍ، ويتكوَّنُ مِن أعمالٍ كثيرةٍ، منها: أعمالُ القُلوبِ؛ كالتَّوحيدِ، والتَّوكُّلِ، والرَّجاءِ، والخَوفِ، ومنها: أعمالُ اللِّسانِ، كالنُّطقِ بالشَّهادتينِ والذِّكرِ والدُّعاءِ، وتِلاوةِ القُرآنِ، وغيرِها، ومنها: أعمالُ الجَوارحِ؛ كالصَّلاةِ، والصَّومِ، وإغاثةِ الملهوفِ، ونَصْرِ المظلومِ. وقد بيَّنَتْ رِوايةُ مسلمٍ أعْلَى خِصالِ الإيمانِ وأدناها: «أَعْلَاها: قَوْلُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ. وأَدْناها: إماطةُ الأذَى عن الطَّريقِ».ثمَّ أكَّد النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أهميَّةَ خُلُقِ الحياءِ، وأنَّه خَصلةٌ مِن خِصالِ الإيمانِ، والحياءُ خُلُقٌ يبعَثُ صاحبَه على اجتنابِ القَبيحِ، ويمنَعُ مِن التَّقصيرِ في حقِّ ذي الحقِّ. وهو نوعانِ: فِطريٌّ وشرعيٌّ، والمرادُ في هذا الحديثِ: الحياءُ الشَّرعيُّ، وهو الحياءُ مِن اللهِ تعالى؛ ألَّا يَراك حيثُ نهاك، ولا يَفقِدَك حيثُ أمَرَك، وهو بهذا المعنى أقوَى باعثٍ على الخيرِ، وأَعْظمُ رادعٍ عن الشَّرِّ؛ ولذلك كان مِن الإيمانِ، بل مِن كمالِ الإيمانِ. وخُصَّ الحياءُ بالذِّكرِ هنا؛ لِكَوْنِه أمْرًا خُلُقيًّا ربَّما يُذهَلُ العَقلُ عن كَوْنِه مِن الإيمانِ؛ فدَلَّ على أنَّ الأخلاقَ الحَسنةَ أيضًا مِن أعمالِ الإيمانِ ودَرَجاتِه.وقدْ أُجْمِلَتْ في هذا الحَديثِ شُعَبُ الإيمانِ، ولكنَّها مُوضَّحةٌ ومُفصَّلةٌ في نُصوصِ السُّنَّةِ النَّبويَّةِ، وحَصْرُ العَددِ لا يَعْني الاقتِصارَ على البِضْعِ والسِّتِّينَ أو البِضْعِ والسَّبْعينَ، ولكنَّهُ يدُلُّ على كَثرةِ أعمالِ الإيمانِ.وفي الحَديثِ: بيانُ أنَّ الأعمالَ جُزءٌ مِن الإيمانِ.












توقيع : حلا ليالي





[/QUOTE]

عرض البوم صور حلا ليالي   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:27 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط