|
06-17-2021, 08:42 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||
|
المنتدى :
•~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
درجات العقوق
كان لا بدّ من العودة إلى الحديث عن مكانة الصّحابة الأخيار، من حين إلى آخر، خاصّة في أيامنا هذه التي أصبح فيها أولئك الذين يعلمون ظاهرا من الحياة الدّنيا ينظرون إلى الدّين كما ينظرون إلى أيّ متاع آخر: يحتاجون إليه في بعض الأوقات والأحوال، ويستغنون عنه في جلّ أوقاتهم وأحوالهم، وأحسنهم حالا: من لا يعجبهم أن يسمعوا من أحكام الدّين وشرائعه وآدابه سوى ما يتعلّق بإصلاح الحياة الدّنيا وما يصلح البدن الترابيّ، وينسون أنّ هذا الدّين العظيم جاء ليصلح حياة الإنسان التي تبدأ بلحظة ميلاده ولا تنتهي بوفاته، بل تمتدّ إلى أبد الآبدين، وليصلح تفكيره وقلبه وروحه، وليس بدنه فحسب. |
||||||||||||
|
|