مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-17-2021, 08:45 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي القمر آية من آيات الله

لقد أنزل الله سبحانه وتعالى سورة كاملة في كتابه العظيم سماها سورة القمر بدأها بمطلع باهر وبداية مثيرة بذكر آية عظيمة من آيات الله ألا وهي انشقاق القمر فقال سبحانه وتعالى ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ﴾ وذكر في كثير من آياتها نماذج ممن كذب بالقرآن وجحد بآياته وكرر الإنذار والوعيد والتهديد لهم بقوله ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﴾.
لقد قرن الله جل جلاله في بداية هذه السورة العظيمة بين اقتراب الساعة وانشقاق القمر ليوحي لنا بأن انشقاق القمر ووقوع هذه الآية العظيمة دليل على اقتراب الساعة وبداية النهاية لهذه الحياة.
روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنهما أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم القمر شقين حتى رأوا حراء بينهما وفي رواية الترمذي قال سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم آية فأنشق القمر بمكة شقين فنزلت ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾.
لقد كان كفار مكة يظنون أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يضع المعجزات ويأتي بها وليس الله فأرادوا أن يتحدوا الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا نطلب منه آية سماوية فاتفقوا على انشقاق القمر وتواعدوا معه على ليلة من الليالي فلما جاء الميعاد قال الرسول صلى الله عليه وسلم أنظروا فنظروا جميعاً فانشق القمر شقين نزلت كل واحدة لوحدها فقال النبي صلى الله عليه وسلم " اشهدوا" فقالوا لقد سحر الأرض والسماء إن هذا سحر مستمر فقال الله ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ﴾.
عباد الله:
إن القمر آية عظيمة من آيات الله فهذا الكوكب العظيم بحجمه وشكله ونوره ومنازله ودورته وآثاره في الحياة وقيامه في الفضاء بلا عمد يدل دلالة بليغة على عظمة الخالق جل جلاله وعز كماله وان لهذا الكون إلهاً عظيماً قوياُ قديراً له صفات الكمال والجمال فهذا النظام البديع للقمر والحركة المتزنة له والدقة الكاملة المتكاملة لبزوغه وطلوعه والمنازل المتنوعة والمراحل المختلفة التي يمر بها في كل ليلة من لياليه يبدأ هلالاً وليداً حتى يصير بدراً منيراً وقمراً متكاملاً وما ينشأ عنه من ظواهر الليل والنهار والشروق والغروب والخسوف والكسوف كل هذا وغيره فيه من الدلائل الربانية والمعجزات الإلهية ما يدهش العقول ويحير الألباب ويوجب التأمل يقول الله سبحانه وتعالى ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ ويقول ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ ويقول سبحانه ﴿ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴾.
لقد ذكر الله القمر في ثمان وعشرين موضعاً من القرآن الكريم منها إحدى عشرة آية تحدثت عن خلق الشمس والقمر وسجودهما لله‏ وتسخيرهما في خدمة خلق الله واعتبارهما آيتين من آيات الله و ثلاث آيات تحدثت عن منازل القمر وأطواره‏ ومراحله و آيتان تصفان الشمس والقمر بأنهما حسبانا‏ أي وسيلة لحساب الزمان وآيتان تذكران الفرق بينهما بأن الشمس ضياء والقمر نورا وآيتان يقسم الله فيهما بالقمر ﴿ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴾ ﴿ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴾ وآيتان تتحدثان عن نهاية القمر ﴿ وَخَسَفَ الْقَمَرُ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴾ و آية واحدة تثبت معجزة انشقاق القمر و آية أخرى تشير إلى دوران كل من الشمس والقمر ﴿ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾ وهناك آيتان تصفان القمر في رؤيتين لنبيين من أنبياء الله عليهما السلام إحداهما في حال اليقظة لنبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام ﴿ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ ﴾ والأخرى في حال المنام لنبي الله يوسف عليه السلام ﴿ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴾.
إن تكرار ذكر القمر في القرآن الكريم واعتباره آية من آيات الله فيه إشارة عظيمة على وجوب التفكر والتأمل في هذا الكوكب الدري الذي يأخذ نوره من أشعة الشمس ثم يعود فيعكس هذا النور على الأرض يقول الله سبحانه وتعالى ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ فالضياء الذي ذكره الله عن الشمس هو النور الذي فيه إشراق وإحراق وأما النور الذي وصف به القمر فهو النور المحض الذي هو إشراق بغير إحراق ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا ﴾ فسبحان من خلق هذه الكواكب فسواها وأحكم صنعها وسيرها وحركتها ثم ذكر الله جل جلاله وعز كماله في هذه الآية أنه جعل القمر منازل لتعلموا عدد السنين والحساب وفي آية أخرى يقول الله ﴿ فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ يقول بن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية :والشمس والقمر حسباناً أي يجريان بحساب مقنن مقدر لا يتغير ولا يضطرب بل لكل منهما منازل يسلكها في الصيف والشتاء فيترتب على ذلك اختلاف الليل والنهار طولاً وقصراً " ويقول السعدي رحمه الله" والشمس والقمر حسباناً ، بهما تعرف الأزمنة والأوقات فتنضبط بذلك أوقات العبادات وآجال المعاملات ويعرف بها مدة ما مضى من الأوقات ".
وفي سورة الإسراء يقول الله سبحانه وتعالى ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ﴾ يقول بن عباس رضي الله عنهما في تفسير هذه الآية: "كان القمر يضيء كما تضيء الشمس وهو آية الليل، فمحي ..." روح المعاني للألوسي [15/26].
لقد اكتشف علماء الفلك هذه الحقيقة في هذه العصور المتأخرة ولكن الله جل جلاله أخبرنا عنها قبل أربعة عشر قرنا ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً ﴾.
ومن آيات الله الباهرة في الشمس والقمر ما يجريه الله عليهما من الخسوف والكسوف وهو ذهاب ضوئهما وزوال جمالهما وبهائهما مما يبين لنا أن هذه الكواكب العظيمة هي مخلوقة مدبرة مأمورة مسخرة يحكم الله فيها بما يشاء ويقضي فيها بما يريد ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ﴾ ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾.
ثم يوم القيامة يخسف الله بالقمر فيذهب ضوءه كله ولا يعود كما يعود إذا خسف في الدنيا وتُجمع الشمس والقمر فلا يكون هناك تعاقب لليل والنهار وهنا تنتهي الحياة الدنيوية وتبدأ الحياة الأخروية يقول الله سبحانه وتعالى ﴿ بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ وَخَسَفَ الْقَمَرُ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ كَلَّا لَا وَزَرَ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ ﴾.












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نقل الموبيليا nasserbe4em سوق مميــــز العـــام 0 03-24-2016 05:32 PM


الساعة الآن 09:48 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط