مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّعَامْة ::: > •~مميز الّعَامْ ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-20-2021, 09:15 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~مميز الّعَامْ ~•
افتراضي من يُطفئ نيران القلوب؟!

من يُطفئ نيران القلوب؟!








إن في القلوب جراح لا يزاليثعب منها المكدرات والسيئات ...
وبها نيران تختلجها فاقةٌ أورثتها محرمات ومحرمات ...
امتلأت من دخان ذنوب بني آدم حتى أسود ...
فأوجب ذلك تشتتا وهما ...
فتعذبت الروح -- وانغمَّت النفس -- وانسجن القلب –
فضمدت بحب الدنيا والتلذذ بشهواتها فزاد الأسى فيالقلوب ...



إذاً ...


من يضمد هذه الجراح ؟!

من يطفئ نارها المشتعل ؟!


من يزيل وحشتها ؟!


من يذهب حزنها ؟!

إنها وقفتان سوف أقف معها عبر هذه المقالة ...



أخي صاحب القلب الجريح ...



قبل ما نوضح المعالم ونرسم الطريق ،
استشعر بأنك مطلوب للتطبيق والعمل
من خلال قراءتك لهذه الوقفات ...



** أول هذه الوقفات ...




مع قول الله سبحانه وتعالى
( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَإِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) 56 الذاريات

إن العظيم المنان غني عن العالمين ، غني عن عبادتهم وطاعتهم ،
لا تنفعه طاعة من أطاع ولا تضره معصية من عصاه ،
ولِنعلم أننا ماو جدنا في هذه الحياة الدنيا إلا لعبادة الرحيم الرحمن ،
فمن تقرب إليه شبرا تقرب إليه ذراعا ،
ومن تقرب إليه ذراعا تقرب إليه باعا ،
ومن أتاه يمشي أتاه هرولة ،
ومن أقبل عليه تلقاه ، ومن أعرض عنه ناداه ،
ومن ترك من أجله أعطاه ...



قال شيخ الإسلام ابن تيمية :-



** من أراد السعادة الحقيقية فليلزم عتبة العبودية**



(( كرر هذه المقولة في ذهنك عندما يقسو قلبك وتشعر بالضيق والهم ))



فما أعظم من أن يضمد الإنسان جراح قلبه
بعبودية الله عن نفسه حتى يكفيه اللهمؤونة الناس ...

وما أعظم أن يضمد الإنسان جراحه بأن يشتغل بالله عن الناس
حتى يكفيه الله مؤونة الناس ...



إلى كم ذا التخلف والتواني *** وكم هذا التمادي والتمادي

فالطريق شاق ، والعاقل اللبيب لا يبيع الياقوت بالحصى ،
ولا يرى لنفسه ثمناإلا الجنة ...



فمن لم يجمع همته - -



ويعلي إرادته - -



ويقوي عزيمته - -



ويتخفف من دنياه - -



فلن يستطيع بلوغ العبودية الحقة لله تعالى ...



قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ) ...



وقال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَآَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْأَحْسَنَ عَمَلًا ) ...




أيها المسلم :-




حافظ على تكبيرة الإحرام ، وأفش السلام ،
وصل الأرحام وصلِّ بالليل والناس نيام ...


كن للمعروف آمرا وللمنكر ناهيا ،
وللخير داعماواعلم أن هناك ركعتين خير من الدنيا وما فيها
وهي ركعتي الفجر ولا تنسى أن تبني لك كل يوم
قصرا في الجنة بمحافظتك على :


السنن الرواتب ...الحرص الحرص على متابعة الأذان
والإحسان الإحسان فإن ذلك غاية أهل الإيمان ...
القرآن القرآن -- يا محبَّ القرآن ، القرآن القرآن --
يا محبَّ القرآن ... جالس الصالحين ،
وأكفل اليتيم ، وصاحب الأخيار المؤمنين ،
وأكثر من الخلوة ، وأسبل الدمعة ،
وخاف من يوم لا بيع فيه ولا ظلَّة ...


نفس كربا،أزل هما ، أكظم غيظا،
عد مريضا، أستر مسلما ،
أطعم جائعا فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا ...

صل الضحى ، وأزل الأذى ،
ومساجد الله أكثر إليها الخطى ...

علق قلبك بالمساجد ،
وكن لله راكعا ساجدا وتعوذ بالله من كل شر وعائق ...

وفي حديث صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال

(أوصاني خليلي بثلاث ،
صيام ثلاثة أيام من كل شهر ،
وركعتي الضحى وأن أتوضأ قبل أن أنام)

الله الله في بر الوالدين،
الله الله في بر الوالدين والإحسان إليهما
والأدب معهما واحترامهماوتوقيرهما ...

توكل على الله ، واجعل لسانك رطب بذكر الله ،
واجعل الزهد والورع إزارك
والخشية ردائك ، والمراقبة لله أساس حياتك ...


ومن خلال رسمنا لهذه الوقفات نقف


مع الوقفة الثانية


وهي الحقيقة الغائبة عن نفوس أكثر المؤمنين
ألا وهي استشعار عظمة الله سبحانه وتعالى في النفوس ...

أيها الموحد ...


عظمة عالم الغيوب غابت عن نفوسنا ،
عظمة أكرم مسئول ، وأعظم مأمول تلاشت في حياتنا ،
عظمةمفرج الكروب ، ومجيب دعوة المضطر غابت عن أذهاننا ...

أيها المسلم :-

لمن خرجناللصلاة ؟
ولمن حججنا وصمنا ؟ ومن ندعو ونرجو رضاه؟

إنه الـــلــــه ... إنه الـــلــــه ...


إنه الـــلــــه ...
فحقاعلينا أن تعرف على خالقنا ورازقنا ...

( هُوَاللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَالرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22)
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَالْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ
الْعَزِيزُالْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23)
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُالْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ
مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَالْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) 24 الحشر



لاإله إلا الله ...


أي عظمة أكبر من عظمته جلَّ وعز ...

فسبحانه ما أعظمه ...



ما أقـــدره ...



ماأحــلــمه ...



لكن ...



( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) 67 الزمر



لا إله إلا الله ما قدرنا الجبار حق قدره ،
وهو كل يوم في شأن ،
يغفر ذنبا، ويفرج كربا ، ويرفع قوما ، ويضع آخرين ،
يحي ميتا ، ويميتحيا ، ويجيب داعيا ،
ويشفي مريضا ، يعز من يشاء ويذل من يشاء ...

سمع نداءيونس في الظلمات ،
واستجاب لزكريا فوهبه على الكبر هاديا مهديا ،
أزال الكرب عن أيوب ، وألان الحديد لداود
وسخر، الريح لسليمان ، وشق البحر لموسى ،
وفلق القمرلمحمد صلى الله عليه وسلم ، ونجى هودا وأهلك قومه ،
وجعل النار بردا وسلاما علىإبراهيم ...

يا رب ... يارب ... يارب ...



أمام بابك كل الخلق قد وقفوا ***
وهم ينادون يا فتاح ياصمد
والخير عندك مبذول لـطالبه ***
حتى لمن كفرو حتى لمن جحدوا
إن أنت يا رب لم ترحم ضراعتهم ***
فليس يرحمهم من بينهم أحد
فأنت وحدك تعطي السائلين ولا ***
ترد عن بابك المقصود من قصدوا


ليس المقصود من معرفة الله الإقرار بوجوده فقط ...
فهذا يعرفه كل الخلق انسهم وجنهم مؤمنهم وكافرهم ...


وإنما المقصود



المعرفة والاستشعار الذي توجب الحياء من الله


والخوف منه ،والإقبال عليه



ومحبته والانكسار بين يديه



والصدق في معاملته والرضاء بأمره ونهيه وقضائه وقدره



والأنـــــــس بــخــلـــــوتـــه



وحتى نكشف حالنا - - -
نسأل أنفسنا عن حقيقةاستشعارنا لله في ...

صلاتنا ووقوفنا بين يديه ؟ ...

وكيف حالناعند قراءة كلامه سبحانه ؟ ...

وكيف حالنا عند حلاله وحرامه ؟ ...


والله أعلم


كيف يكونحالنا إذا وقفنا ين يديه يوم العرض الأكبر




(مَا لَكُمْ لَاتَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْأَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَاوَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا)






.....







-












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:40 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط