مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-27-2021, 03:43 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية HIND

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 5003
المشاركات: 2,081 [+]
بمعدل : 1.59 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
HIND غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي وقفات مع القاعدة القرآنية: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا)

وقفات مع القاعدة القرآنية

﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ﴾


بسم الله والحمد لله؛ أما بعد:
فهذه وقفات مع القاعدة القرآنية في قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ﴾ [البقرة: 29].

الوقفة الأولى:
في دلالة الآية على أن الأصل في الأشياء الإباحة، وعلى سعة وكثرة ما أحلَّ الله لعباده، وأن ما حرمه هو الضار، وهو قليل معدود، وما أحله كثير لا يُحصى.

قال العلامة السعدي في تفسيره على هذه الآية: "وفي هذه الآية العظيمة دليل على أن الأصل في الأشياء الإباحة والطهارة؛ لأنها سيقت في معرض الامتنان، يخرج بذلك الخبائث، فإن تحريمها أيضًا يؤخذ من فحوى الآية، ومعرفة المقصود منها، وأنه خلقها لنفعنا، فما فيه ضرر، فهو خارج من ذلك، ومن تمام نعمته، منعنا من الخبائث؛ تنزيهًا لنا".

الوقفة الثانية:
في دلالة الآية على فضل الله ورحمته على الناس، في أنه خلق لهم وسخر لهم ما في الأرض جميعًا، وذلك كله من أجلهم.
قال الإمام الطبري: "فأخبرهم جل ذكره أنه خلق لهم ما في الأرض جميعًا؛ لأن الأرض وجميع ما فيها لبني آدم منافع.
وعن قتادة: قوله: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ﴾، نَعَمْ والله سخر لكم ما في الأرض"؛ [تفسير الطبري (227/1)].

الوقفة الثالثة:
في دلالة الآية على أن الله سبحانه وتعالى هو المستحق في أن يُفرَد بالعبادة؛ لأنه هو المنعم وحده، وهو الخالق وحده، وهو المتفضل وحده.

قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى في تفسيره على هذه الآية:
"وقيل: إنه دليل على التوحيد والاعتبار، قلت: وهذا هو الصحيح"؛ [الجامع لأحكام القرآن (174/1)].

الخاتمة:
حاصل الآية أنها تحكي سعة رحمة الله وسعة فضله وجوده على عباده، وأنه هو الرب المستحق للعبادة.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.












توقيع :

[img3]https://a.top4top.io/p_220350w4c3.gif[/img3]

عرض البوم صور HIND   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:55 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط