مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الأَسرَة والّمُجتَمَعْ ::: > •~ مميز عالم االحمل والأمومه .. وبرائه الطفولة~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-28-2021, 04:52 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ مميز عالم االحمل والأمومه .. وبرائه الطفولة~•
افتراضي الإعداد النفسي للوالدين لتلقي المولود

بيَّن الله - تعالى - أن استمرار الحياة الدنيا مرهونٌ بتكاثر الأجيال بعضها من بعض، عبر الزواج، الذي هو فطرة الله - تعالى - وسنَّة من سننه في الحياة؛ قال الله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ﴾ [الحجرات: 13].



وفطرة الزواج فيها من الحِكم الشيءُ الكثير؛ فهي لبنة في بناء المجتمع، وطريقة لتعليم الأجيال الجديدة، عبر نقل العلوم والمعارف والأخلاق وطرق الحياة؛ لذا فإن الزوجين بمجرد حمل الزوجة قد أصبحا في طَوْر الوالدين؛ مما يحتِّم عليهما التكيُّف مع هذه الوضعية الجديدة، وتمثل الأدوار والسلوكيات الواجبة لإنجاح هذا الدور.



إن التقبل النفسي لانتقال الزوجين إلى مرتبة "الوالدين" هو أول خطوة في طريق إنجاح مهمة التربية، التي هي مهمة بناء الإنسان، وبناء المجتمع الصالح، ويأتي التقبُّلُ النفسي عبر عدة أمور:

1- إدراك أن الزواج ليس فقط مجرد متعة جسدية، بل هو وظيفةٌ دينية اجتماعية، تقتضي هذه المهمةُ إكمالَ مسيرة الحياة عبر التوالد والتربية.



2- إدراك الثواب العظيم الذي أعده الله - تعالى - لمن يربِّي أولاده بشكل ناجح؛ يقول النبي - عليه الصلاة والسلام -: ((ما نحل والد ولدًا من نحل أفضل من أدب حسن))[1]، ويقول: ((لأن يؤدب الرجلُ ولدَه خيرٌ من أن يتصدق بصاع))[2].



3- الولد الصالح هو عملٌ مستمر حتى بعد الممات؛ يقول - عليه الصلاة والسلام -: ((إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له))[3].



4- لا بد من حضور دورات تدريبية، أو قراءة كتب حول موضوع التعامل مع الطفل، وكيفية تعامل الزوجين مع المولود الجديد؛ ذلك أن التربيةَ ليست مجرد عادات ورِثناها؛ إنما هي علم وفن.



5- اللجوء إلى الله - تعالى - وطلب المعونة منه في هذه المهمة؛ فالمجتمع الصالح هو نتيجة التربية الناجحة، وصلاحُ الوالدين سبب لنجاح الأولاد وصلاحهم؛ كما قال - تعالى -: ﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ﴾ [الكهف: 82].




إن الإعداد النفسي الصحيح والمتكامل له دورٌ إيجابي في مرحلة ما بعد الولادة؛ حيث يكون الوالدان قد أعدا أنفسَهما لهذه المهمة، واكتسبا معلوماتٍ تؤهِّلهما لقيادة هذه المرحلة قيادةً مشتركة إيجابية.



إن التربيةَ الصحيحة هي الأداة التي افتقدناها في بداية عصور الانحطاط، وهي الكفيلة بإعادتنا إلى رَكْب السباق الحضاري.












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:15 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط