مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّعَامْة ::: > •~مميز الّعَامْ ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-09-2021, 01:26 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عيسى العنزي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عيسى العنزي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 5007
المشاركات: 68,237 [+]
بمعدل : 52.21 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عيسى العنزي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~مميز الّعَامْ ~•
افتراضي سُعار الأخلاق و الخطيئة

سُعار الأخلاق و الخطيئة
الخطأ و الصواب هما فطرة قائمة في ضلع الحياة ،
وهما أيضاً نسيج بشري قائم في ذواتنا مُنذ الخليقة ،
قد لا يختلف إثنان على دور الإسلام في تهذيب فعل
الخطيئة في حياتنا و تنميق مسارها بشرياً بيننا
و تأطيرها أخلاقياً عبر أدوات العقاب و الشرع


في عموم الحال لا يملك أحد منا عمامة العصمة
عن الخطأ فالنفس البشريه تفرض أتاوتها علينا
فتجدنا مُنساقون نحو الوقوع بها و مقابل ذلك تجد
بعضنا مرابطون على الجهاد في تجنبها

هذا التفصيل أعلاه يُبين لنا الحال الطبيعي والمعروف
لدى البشر في تماس التعامل مع تلك الخطيئة و كيفية
مدها و جزرها الطبيعي في ذلك و هذا الأمر و إن
وجد فهو جانب مألوف غير شاذ في كافة أعراف
المجتمع بلا إستثناء

ذلك العُرف البشري المألوف ينزوي فجأه و تتغير
مفاهيمه في حين إنحرافه نحو تماسه المعهود حيث
يتحول في إحتواءه و تماسه إلى سُعار
حيواني بشري قبيح

إشارتي السابقة أتت من واقع ملموس هنا للأسف
عبر شخوص تخلت عن أدنى تفاصيل الشرف
في داخلها و مارست سُعارها في نهش أعراض
الحجر قبل البشر بكل مرض و تعطش حيث
حولت مسار خطيئتها من العُرف الإنساني
المعهود إلى العُرف الحيواني المبتذل

هذه القطعان المسعوره للأسف يُشَبه لها بأن الله
يُهمل أفعالها و لكن لا يعلم بأنه عز و جل
يُمهله بها

من أتون هذا المحتوى أحببت أن أضع رسالة
و نقطة حوار ، الأولى بأنني لست أهلاً للنصح هنا
و لست أيضاً من أولياء الله الصالحين ، و لكن برغم
ذلك مازلت مصراً على أن تصل رسالتي لتك الفئة
بأنها تعي باليقين و الإيمان بأن الله ليس بالغافل
عن أفعالها و بأن الله لا يرد دعوة مظلوم مُنكسر
من خلقه و بأن نهش أعراض المسلمين و التشهير
و الطعن بها لا يمثل إلا أقذر أنواع الدونية التي
يتخيلونها

الجانب الثاني من نقطة حوار المحتوى أحببتها
أن تكون مفتوحه في تناول مرض سُعار هذا العصر
و كيفية كبح جماح شواذ الخطيئة بالعبث
بأعراض الآخرين


كثيره هي الأسئلة و الطاولة الحواريه
مفتوحه للجميع ..




همسة ما قبل السلام و التحية : مغفلاً من يكون
ضحية في تصديق سُعار تلك الفئة المريضة
و مغفلاً من يعطي أُذنه لها ، فضجيج أخلاقهم
تُسقط المحظور












توقيع : عيسى العنزي






عرض البوم صور عيسى العنزي   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط