مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-13-2021, 07:54 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عيسى العنزي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عيسى العنزي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 5007
المشاركات: 68,237 [+]
بمعدل : 52.16 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عيسى العنزي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
افتراضي رحمة للعالمين

الرحمة
يقول الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:وأما حكمتها فظاهرة جداً ففيها إحسان إلى الفقراء وكف لهم عن السؤال في أيام العيد ليشاركوا الأغنياء في فرحهم وسرورهم به ويكون عيداً للجميع, وفيها الاتصاف بخلق الكرم وحب المواساة , وفيها تطهير الصائم مما يحصل في صيامه من نقص أو لغو واثم، وفيهما إظهار شكر نعمة الله بإتمام صيام شهر رمضان وقيامه وفعل ما تيسر من الأعمال الصالحة فيه (مجالس رمضان).
الرحمة
• مما احدث الناس في هذه الأيام تخصيص ليلة 27و29 بدعاء ختم القرآن في قنوت الوتر وهذا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم أما الصحابة فقد كانوا يقومون في رمضان ليلاً طويلاً ويتكئون على العصي من طول القيام القيام فهم في هذه الحالة يختمون القرآن أكثر من مرة ولم ينقل عن احد منهم دعاء بعد الختمة وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فقال:لا اعلم في ختمة القرآن في قيام الليل في شهر رمضان سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة أيضا .
• الرحمة
• ثبت في الصحيح إن ابن مسعود قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم، من أول سورة النساء إلى قوله تعالى: (فكيف إذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) قال: حسبك الآن . قال فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان . البكاء عند سماع القرآن هو صفة العارفين ’ وشعار الصالحين , كما قال تعالى : ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا وقد ورد في الحديث: اقرءوا القرآن وبكوا فان لم تبكوا فتباكوا.
الرحمة
ينبغي للاما إذا تأثر بالقرآن أو بالدعاء إن يدافع البكاء. فلم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم إن يبكي في الصلاة بصوت عال ليبكي من خلفه, كما يفعله بعض الأئمة اليوم فيستدعون ببكائهم بكاء غيرهم, ناهيك أنهم يبكون بنحيب وعويل وشهيق, بل كان صلى الله عليه وسلم يكتم بكائه في صدره حتى يصبح كأزيز المرجل:أي كغلي القدر: قال ابن القيم:وأما بكائه صلى الله عليه وسلم فكان من جنس ضحكه لم يكن بشهيق ورفع صوت.
الرحمة
قال ابن تيميه: العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات فاجتهد فيما بقي يغفر لك ما مضى , كان السلف الصالح يجتهدون في إكمال العمل وإتمامه وإتقانه ثم يهتمون بالقبول ويخافون من رده فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يارسول الله والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة . اهو الرجل يزني ويشرب الخمر؟ قال:"لا يابنت الصديق ولكنه الرجل يصوم ويتصدق ويخاف ألا يقبل منه " فلم يبقى من رمضان سوى أيام فتدارك نفسك واعلم أن الأعمال بالخواتيم.
الرحمة
"وصيه نبوية" عن عائشة رضي عنها قالت: قلت: يارسول الله ارايت أن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال:قولي: الله انك عفو تحب العفو فاعف عني" قال ابن رجب: وإنما آمر بسؤال العفو في ليلة القدر بعد الاجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر ، لان العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لايرون لأنفسهم عملا صالحا ولا حالا ولا مقالا فيرجعون إلى سؤال العفو كحال المذنب المقصر قال تعالى: "والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجله"
الرحمة
ذكرت ليلة القدر في سورة القدر خمس مرات واشتملت على خمس فضائل: إنزال القرآن, وأنها خير من ألف شهر ’ وان الملائكة والروح(جبريل) تتنزل فيها , وفيها يفرق كل أمر , وأنها "سلام هي حتى مطلع الفجر" قال صلى الله عليه وسلم : .. وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله, ولا يحرم خيرها إلا محروم" وقال: أن لربكم في دهركم لنفحات الله" فلنكن في هذه العشر من الذين "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا.
الرحمة
لقد واظب النبي صلى اله عليه وسلم على قيام الليل وداوم عليه, فصلى قائما وصلى قاعدا , وكان إذا فاته قيام الليل بالليل صلى شفعا بالنهار . وأوصت عائشة رضي الله عنها رجلا فقالت: لا تدع قيام الليل فان الرسول صلى الله عليه وسلم كان لايدعه وكان إذا كان مرض أو وكس صلى قاعدا " وكانت امرأة مسوق" وهو احد التابعين" تقول: والله ما كان مسروق يصبح ليلة من الليالي إلا وساقاه منتفختان من طول القيام , وكنت اجلس خلفه فأبكي رحمة له.
الرحمة
آيات الصيام عقبها ذكرى الدعاء"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون" قال بعض المفسرين: وفي هذه الآية إيماء إلى أن الصائم مرجوة دعواته, والى مشروعية الدعاء عند انتهاء كل يوم من رمضان " فليجتهد في الدعاء فإنه من يكثر في قرع الباب يوشك أن يفتح له.
الرحمة
كان النبي  إذا دخل العشر الأخير من رمضان: "شد مئزره" فاعتزل النساء "وأيقظ أهله" للصلاة، فلم يكن يدع أحدا من أهله يطيق إلا أقامه "وأحيا ليله" بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن "وجد" في العبادة زيادة عن العادة واجتهد فيها ما لا يجتهد في غيرها واعتكف في المسجد للعبادة وتفريغ القلب للتفكر والاعتبار.
الرحمة
العشر الأخير تبدأ بغروب شمس هذا اليوم فمن أراد اعتكاف هذه العشر كلها فإنه يدخل المسجد قبل الغروب واعلم أن قوافل العتقاء أوشكت على الرحيل فاخلص نيتك وشد مئزرك واجمع زادك ثم أسرج دابتك وأسرع لتدرك الركب فتنجو.
الرحمة
همسه للصائم: رحلت العشر الأول ولئن كنا فرطنا فلن ينفعنا البكاء ولا العويل، وما بقي أكثر مما فات, فلنري الله من أنفسنا خيرا , ولنعوض ما فات ولندرك ما بقي في الذكر والبر وأنواع العبادة، فالله الله أن يتكرر شريط التهاون وان تستمر دواعي الكسل، فلقيا الشهر غير مؤكدة، ورحيل الإنسان منتظر...(د.سلمان العودة) قال ابن تيميه: "واعلم أن العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات فاجتهد فيما بقي ، يغفر لك الله ما مضى.
الرحمة
همسه للصائم: تذكر أن التوفيق لصيام رمضان بإيمان واحتساب لا يتم إلا بمراعاة أحكامه وشروطه وإتباع هدي النبي "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله تعالى في أن يدع طعامه وشرابه"
الرحمة
قال ابن القيم رحمه الله: وبالجملة فإن العبد إذا اعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية التي يجد حسرة إضاعتها يوم يقول (يالتني قدمت لحياتي) .. ففي شهر رمضان فرصه مناسبة لمراجعة النفس وما حسبتها وملاحظة تقصيرها فإن ذلك خيرا كثيرا. قال ابن عون: لا تثق بكثرة العمل فإنك لا تدري أيقبل منك ام لا؟ ولا تأمن من ذنوبك فإنك لا تدري أكفر عنك أم لا؟ إن عملك مغيب عنك كله. فاجتهد في العبادة لعل الله أن يرحمك.
الرحمة
روى ابن مردويه أن بلالا رضي الله عنه قال مررت على رسول الله قبل صلاة الفجر, فسمعته يبكي فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال: أنزلت علي هذه الليلة آيات ، ويل لمن يقرأها ولم يتدبرها قلت: ماهي يارسول الله؟ فأخذ يقرأها ويبكي:"أن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحنك فقنا عذاب النار" انظر وتأمل كيف كان تأثره  بالقرآن وتفاعله معه وتجاوبه مع آياته، والقلوب إذا تفتحت استجابت لهذا الهدى السماوي، كما تستجيب الأرض الطيبة للماء فتنبت الخير الكثير" أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب إقفالها" هكذا... كان  إذا جن عليه الليل في رمضان وغيره قام متبتلا لله سبحاه وتعالى ... فما أعظم قيام الليل، وما أحسن التبتل والدعاء والبكاء والإ نابه والسجود بين يدي الله لا سيما في رمضان.


الرحمة
اعلم أن الصائم يجتمع له في شهر رمضان جهادان: جهاد لنفسه بالنهار على الصيام، وجهاد بالليل على القيام ، فمن جمع بين هذين الجهاد ووفى بحقوقهما, وصبر عليهما يعطى أجره بغير حساب.
الرحمة
وقفة محاسبة:وأنا صائم طوال النهار ؛ هل صام قلبي وعيني ولساني عن المعاصي ؟ وأنا جائع عطشان؛ هل تذكر المسلمين الفقراء الذين ليلهم ونهارهم صيام؟ وأنا أقرأ القرآن؛ هل استوقفتني آية وأسالت مدامعي؟ وأنا أصوم كل يوم بلا مشقه؛ هل تذكرت المرضى الذين لا يستطيعون الصيام؟
الرحمة
همسة للصائم: تذكر أن رحمة الله قريب من المحسنين، فبادر بالإحسان في رمضان: أحسن في كل شي... بلسانك دعاء وذكرا وشكرا... وبيدك عطاء وصدقة وجودا... وبقلبك صفاء وتسامحا وعفوا... وبعينيك دموعا وغضا لها عن الحرام... وأحسن بقدمك في الصلاة والقيام... واعلم انه أحسنت كلما أحسنت, أحسن الله إليك"ها جزاء الإحسان إلا الإحسان"
الرحمة
إن طول القيام في صلاة التراويح يذكرنا بالوقوف أمام الله يوم القيامة قال ابن القيم رحمه الله: للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة, وموقف بين يديه يوم لقائه. فمن قام بحق الموقف الأول هون الله عليه الموقف الأخر, ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد الله عليه ذلك الموقف قال الله تعالى: "ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا أن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون رائهم يوما ثقيلا".
الرحمة
همسة للصائم: إذا ذكر رمضان كان قرينه القران , فعليك باغتنام كل لحظة في تلاوة القرآن , واجعل لك هدفا في أن تختمه كل ثلاث على الأقل, وان تلاوة عشر أجزاء من القرآن لا تحتاج سوى خمس ساعات فقط, وربما اقل, فلتكن ساعة بعد صلاة الفجر تجلس في المسجد إلى الشروق وبعدها تصلي ركعتين ولك بذلك اجر حجة وعمره بالإضافة لثواب القراءة, وساعة بعد العصر وساعة بين المغرب والعشاء, وساعتين في جوف الليل , فاستعن بالله ولا تعجز.
الرحمة
كان من دعاء النبي "اللهم اسلل سخيمة قلبي " فإذا كنت مريضا بالحسد أو الحقد أو الكبر أو البغضاء أو الأمن من مكر الله أو قنوط من رحمة الله ... أو أي مرض من إمراض القلوب" فلا تنس إن رمضان فرصة لإصلاح قلبك.

الرحمة
همسة للصائم: احرص على أسباب المغفرة حتى يغفر لك في رمضان , وإلا أصابتك دعوة جبريل عليه السلام<<رغم انف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل ولم يغفر له>> صحيح الجامع.
الرحمة
من علامات محبة النبي التحاكم إلى سنته قال تعالى: فلا وربك لا يؤمنون لك حتى يحكموك في ما شجر بينهم ثم لايجدو في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما" (النساء:65). ومنه الإكثار من ذكره, والتشوق لرؤيته، فمن أحب شيئا أكثر من ذكره وأحب لقائه , قال ابن القيم رحمه الله: كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه, واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه، تضاعف حبه له، وتزايد شوقه إليه واستولى على جميع قلبه".
الرحمة
سئل الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله: ما رأيكم فيمن يريد صيام يوم الخامس عشر من شعبان معتمدا على قول الرسول ـأن الله يرفع أعمال السنة في هذا اليوم)؟ فأجاب: ... أما بعد: الحديث الذي ذكرته السائلة لا أساس له من الصحة, ولا يشرع تخصيص يوم النصف من شعبان بصوم, ولا بأي عمل, وهكذا ليلة النصف لا تخص بشيء, والأحاديث التي وردت في ذلك ما بين ضعيف وما بين موضوع, وليست صحيحة.

اسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتي وان يجزى كل من قرأه وانتفع به وسال الله أن ينفع به الإسلام والمسلمين












توقيع : عيسى العنزي






عرض البوم صور عيسى العنزي   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط