مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الأَسرَة والّمُجتَمَعْ ::: > •~ مميز الحياة الزوجية ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-18-2021, 03:55 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ مميز الحياة الزوجية ~•
افتراضي إلى الأزواج والزوجات

[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/150868374097161.gif');border:2px inset white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/150868374097652.jpg');border:2px inset white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/150868374097161.gif');border:2px inset white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;border:3px inset darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





[flash=https://a.top4top.net/m_660p9wf61.mp3]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]
إلى الأزواج والزوجات



1- زوجتك قطعة منك؛ قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]، فانظر إلى ما تحبُّه لنفسك، وما تحبُّ أن تتعامل به معها، وانظر إلى اختيارك الذي تكتمل به حياتك، ويكتمل به دينك.

2- الحب الحقيقي هو الحب الصادق الناتج عن التفاعل والتكامل، وهذا لا يكون إلا بعد الزواج، ومن هذا قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفرَك مؤمن مؤمنةً، إن كره منها خُلُقًا رضي منها آخر))[1].

وذلك لأن بعد الزواج تبدأ المشاكل في الظهور، والحب الحقيقي إنما يقاس بمدى قوة تحمُّل الشخص للأذى، وصبره عليه، ورضاه عنه.

وغالبًا ما يكون الحبُّ - أقصد العشق - قبل الزواج ورطة قد يتورَّط الاثنان فيها، وذلك لأسباب كثيرة منها:

أ‌- أن كلا منهما يتكلَّف لصاحبه، ويريد أن يظهر أمامه بالصورة المُثْلى، مجتهدًا في إخفاء معايبه، فيتجَّمل أكثر من اللازم.

أن هذا العشق يُعمي صاحبه، فلا يرى أمامه إلا النموذج الصالح له، وذلك لأنه لم يتذوَّق ولم يمتلك، وتصرف الإنسان قبل أن يتذوَّق عسيلةَ الآخَر ويمتلكه، يختلف عنه بعد ذلك. وكما ورد في المثل العربي: «مرآة الحبِّ عمياء».

وقد ثبت في دراسةٍ إيطاليةٍ حديثة أن المحبِّين لم يروا عيوبًا؛ لأن المناطق المسؤولة عن التفكير النقدي والتقسيم السلبيِّ في المخِّ تتوقَّف عن العمل عند النظر لوجه الحبيب فيراه جميلًا؛ فحالة الحب تؤدِّي إلى زيادةِ إفراز هرمون التيسترون لدى المرأة وتخفضه لدى الرجل، لذلك تتحوَّل تصرُّفات المرأة إلى الرجولة وتصرُّفات الرجل إلى الأنوثة، فتتآلف الطبيعة بينهما فكلاهما يكمل الآخر في وقت الغرام، وهذا يشبه تطلُّع الأمَّهات إلى أطفالهن؛ فطبيعة نشاط مخ المحبِّين تتشابه كثيرًا مع مخ الأمهات...

ب‌- وفي دراسة أخرى لباحثين بريطانيين، أكَّدوا بالفعل أنه توجد مناطق في المخ تتوقَّف عن العمل عند التطلُّع إلى المحبوب، موضِّحين أن هذه المناطق مسؤولة عن التقديرات السلبيَّة.

ت‌- لذلك فالمحبُّ لا يرى سوى محاسن النصف الآخر، ويتجاوز عن العيوب، وفي دراسةٍ حديثةٍ جدًّا أثبت العلم أن الصورة الكيميائية التي يحملها مخ أولئك الذين يعيشون تجربة حبٍّ رومانسيٍّ هو صورة مماثلة لتلك التي يحملها مرض الوسواس القهري لرؤية ما يحبِّونه بصورة جميلة!)[2]

ث‌- أن هذا الحب لا يكون بديلًا عن الكفاح والكدِّ والتعب من أجل إسعاد الآخر، الأمر الذي يجعل صاحبه يقع تحت التأثير النفسيِّ السيِّئ عندما يحدث من صاحبه ما يكرهه.

ج‌- قد يؤدِّي هذا الحب والعشق إلى جعل محبوبته أعلى من أمِّه وأرحامه؛ مما يحدث شقاقًا في التوازن بين الأرحام.

ح‌- أن الحب الحقيقي لا يكون إلا بتوفيق الله تعالى، وتوفيق الله تعالى لا يمكن أن يكون حليف العصاة والمخالفين لتعاليمه؛ لأن ما عند الله تعالى من البركة والرحمة والتوفيق والمحبَّة، لا يكون إلا بطاعة الله تعالى كما في الحديث: ((ولا يحملنَّكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله؛ فإنه لا يُدرَك ما عند الله إلا بطاعته))[3].

خ‌- أن هذا الحب عندما يُظهِر لأحد الطرفين أن أهل الطرف الثاني لا يصلحون لأن يكونوا نسبًا صالحًا فيجد نفسه في (حيص بيص) كما يقولون، فلا يدري كيف يختار نسبًا وأرحامًا لأولاده، أو كيف أضاع عمره وأمضى وقته ومشاعره في شيء لم يدرسه جيدًا.

د‌- أن هذا الحب غالبًا ما يتعلَّق بالجسد وجماله، وجاذبيته، والحقيقة أن كلًّا من المرأة أو الرجل لا بد من اكتمال الصورة لديه، والصورة لا تكتمل إلا بعنصرين أساسيين:

الأول: الخُلُق والدين.

الثاني: العقل والروح والجسد، وكثيرًا ما يحدث الخلل لعدم وجود التوازن والاتزان بين هذه الأمور الخمسة (الخلق، الدين، العقل، الروح، الجسد).

ذ‌- أن هذا الحب البعيد عن رقابة الأهل - وخاصة الوالدين والإخوة - يحرم من النصيحة والتوجيه والحماية والرعاية والخبرة، وغالبًا ما يكون من الإثم؛ كما في الحديث: ((البِرُّ حُسن الخُلُق، والإثم ما حاك في صدرك وكرِهت أن يطلع عليه الناس))[4].

ويكفي أن هذا الحب أو العشق كثيرًا ما يسبِّب طباعًا سيئةً وأخلاقًا مشينةً، من الكذب على الأهل وعلى النفس، والخلوة المحرَّمة، والوقوع تحت سيطرة هوى المحبوب، والتغاضي عن عيوب كثيرةٍ، وأخطر ما فيه أنه قد يؤدِّي إلى الوقوع في الحرام وما لا يحمد عقباه، أو تقع الفتاة في غرام شابٍّ ذئبٍ مثَّل عليها، حتى إذا وقعت فريسةً له، وانتهك عِرضها أعرض عنها، وقال: أميطوا عني هذا الأذى.

3- ليست كلُّ المشاكل الزوجية ضررًا، قد تكون للمشاكل الزوجية فوائدُ صحيةٌ ونفسية واجتماعية، وقد تكون سببًا في دفع أضرارٍ جسيمة، والحياة لا تخلو من كدٍّ وتعب، فالعبرة ليست في وقوع المشاكل، ولكن في كيفية الاتجاه الصحيح لحلِّها، وحرص كلٍّ من الزوجين على صاحبه، والمحافظة عليه، والإسراع في طلب رضاه، وهذا هو المحك الحقيقي للحب.

4- من الأمور المخالفة الخطيرة، والأخطاء الجسيمة التي يقع فيها بعض الأزواج:

• الشكوى من الزوجة أمام أهلها أو جيرانها.

• الخروج من البيت إلى بيت أبيها لأدنى خلافٍ أو مشكلة.

• مقارنة حياتها ودخل زوجها وأثاث بيتها بجيرانها أو أقاربها.

• الثرثرة وكثرة الكلام في غير المفيد والنافع.

• كثرة المطالب مما يتجاوز دخل الزوج، والله تعالى لم يكلِّفه إلا ما آتاه.

• إهمال الزوجة نفسها بالتدريج بعد سنوات، أو شهور من الزواج، وإهمال الزوج لزوجته بالتأخُّر والسهر خارج المنزل مثلًا، حتى تكون العلاقة بينهما مجرد أوامر وتعليمات وطعام ونوم.

5- عدم معرفة كلٍّ من الزوجين كيف يجدِّد حياته الزوجية، أو كيف يجعل من زوجه أكثر من مجرد زوجٍ له!

6- الجرأة قد تكون من المرأة على زوجها، حتى تصل إلى الندّية، وتخرج بذلك المرأة من تحت عباءة القوامة والحماية والرعاية والحنان، وتصير بذلك كالذَّكر، أو يصير هو كالأنثى - وهناك معادلة صعبة ومعقَّدة، فبدلًا من أن يكون البيت فيه ذكر وأنثى (تلاحم وتجاذب وتعاطف)، يصبح فيه ندَّان (تنافر، وفرقة، وقسوة). ومن هذه الجرأة أن تمنع الزوجة نفسها وتهجره ليلًا.

7- اختفاء قاموس الإعجاب والمدح الذي كان في فترة الخطوبة والعَقْد والشهور الأولى من الزواج، وكذلك قاموس الرضا والحرص على راحة الرجل، وتحمُّل أيِّ موقف منه.

8- الكبر الذي قد يدخل قلب أحدهما فيمنعه من الاعتذار، وقد رأيت بعيني امرأةً ترفض بشدَّة أيَّ اعتذار لزوجها، حتى ولو كانت هي التي على الخطأ، ثم رأيتها تعتذر لراكبٍ في (الباص)؛ لأنها آذته عن غير قصد، فقلت: سبحان الله! مَن أولى بهذا الأدب، وهذا الخُلُق؟!

9- تعلم فن الحوار، وأدب العتاب، وفقه التصالح والعلاج، متى يكون العتاب مناسبًا؟ وأين يكون؟ وأمام من؟ وما الفائدة منه إذا بدأنا فيه؟ وهل الأفضل العتاب، أو التصالح والتصافي بغير عتاب؟

10- عند حدوث أي خلاف بين الزوجين لا يجب أن نفتح الماضي، ونأتي بالقديم والجديد، ويحمل كلُّ واحد سِجِلًّا لأخطاء الآخر، فهذا يتنافى تمامًا مع الصفح الجميل، والعفو الجميل، والصبر الجميل، ومشوار الحياة الجميل مع شريكة العمر والنفس والجسد، تناقش المشكلة الجديدة فقط، وفي حدود فقه الحياة الزوجية وقاموسها الممتع.












[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT]












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط