مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الأدَبيةَ::: > •~ مميز للمقالات المنوعه ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-21-2021, 06:33 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اثير حلم
اللقب:
مميز فضي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية اثير حلم

البيانات
التسجيل: Oct 2020
العضوية: 4781
المشاركات: 663 [+]
بمعدل : 0.45 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
اثير حلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ مميز للمقالات المنوعه ~•
افتراضي اللطف الخفي

[][/]

اثير حلم

وأنا ابن السّابعة عشر حدثتني نفسي قليلاً أن أقتلها، رغم أنها تحبني ..
لكنني أخاف منها، وأخاف أن تعرف أني أهم بقتلها،
قبل أن تنفذ الى جسدها الكاهن طعنات خنجري،
امرأة مزلزلة، بل كارثة .. فإذا ما أرادت أن تعرف شيئا قبل أن تسألني : ..
ترهبني، تحدق بعينيها اليَّ، وتتفرس في مَلامحَ وجهي جيداً .. أحيانا تنتهرني ! تقول لا تكذب !
ثم تسألني، قبل أن تنهي الشطر الأول من السُّؤال، يكون قد وصل إليها الشطر الثاني من الجواب !
تقول أحياناً : الجواب ناقص ي ولد ..!،
تذكر جيداً ربما نسيت شيئا، .
فتذكرني بالشيء الذي ادعي أني نسيته قبل أن أتفوه به ..
تذهلني كثيراً ! بما تفعل ، كما ترهبني .
بعد أن تغادرني ! أسال نفسي : لماذا اذن تسألني .. ؟ وهي تعرف الجواب ؟ .
يا لها من عَرّابة ماكرة ، مجنونة ..
تصيح من مكان قريب : استغفر لذنبك يا ولد ! سمعتك،
كيف تتهم معلمتكـ بالجنون ! ..
أضع يدي فوق راسي مذهولاً ! يا الله ما هذه المرأة الــ..............! لا .. لأ .. لا..
أخاف أن تسمعني ، تصيح من خلفي، هاه ْ ~ إياك ي ولد ! احذر !
أقول : سيدتي أنا لا استطيع أن أفكر أو أحدث نفسي بشيء أبدا.. أنتِ ترهبينني ؟
تقول : أعوذ بالله يا بني ! هل أصبتَ بالجنون ! كيف تكلم نفسك ؟ ، وأنا هنا ، موجودة معك ..
هاته المخيلة، ذكرتني بصديقين من قوم بني أنمار بنَ يعربَ ..
أحب احدهم الأخر حباً عظيماُ سنين عديدة، كانت صداقتهما عامرة بالوفاءِ ..
افترقا عن بعض إذ باعدت بينهما ظروف الحياة والسفر، فلم يتواصلا قط إلا من خلال الرّسائل المنقولة ..
احدهما أصابه الملل والضجر من هذه الصداقة، يبدو أنها لم تكنْ صداقة جيدة ..
لأن الصّاحب ـ احدهما ـ كان يذكر صاحبهُ دائماً في كل رسالة يبعثها إليه،
بما كان يقدمه إليه من أفضال عظيمة في مواقف كثيرة قبل افتراقهما عن بعض..
في هاته المخيلة أيضا ، تذكرتُ " دابةَ سبأ " التي فجرت سد العرم، على رؤوسهم ..
فانهال عليهم السد وعلى من بقي من سلالة أبناء سبأ الثلاثة عشر،
إذ جرفهم السيل بجنتيهم ذواتي أثلٍ وخمط، فلم ينجو منهم احد ..
اجتمعتُ في مُخيلتي الوانَ الظنون بأسبابِ خَرابِ علاقاتِ الأحبةِ وزوال الترف ونعيم الحَياةِ ..
ذهبت الى عرابتي في الدِّير لأسألها ، وقبل السؤال عن السبب الحقيقي للخراب!
قالت يا بني : لا تسلم زمام أمرك لأحد مهما أحببته ! فيأسرك ولا تستطيع منه الخلاص ..
كعادتي كما افعل دائماً، قبلتُ رأس عرابتي الشَمطاءَ، وبقيت أعاودها في دير العبادة،
وانتهيت عن فكرة قتلها، لكنني لم استطيع منها الفَكاك ..
وفجأة ! صرختْ في وجهي قائلةً ! أما زلت تفكر بقتلي ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ












عرض البوم صور اثير حلم   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:58 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط