أستراليا: صدامات في سيدني بين الشرطة ومتظاهرين

أستراليا:
صدامات في سيدني بين الشرطة ومتظاهرين ينددون بإعادة فرض الحجر الصحي




اندلعت السبت صدامات عنيفة في سيدني بين الشرطة الأسترالية ومتظاهرين خرجوا للتنديد بفرض تدابير إغلاق لمدة شهر للحد من تفشي وباء كوفيد-19، متحدين قرار حظر التنقل والتجمعات غداة إعلان السلطات إمكانية إبقاء القيود حتى أكتوبر/تشرين الأول. وقالت شرطة سيدني إنها قد باشرت "عملية" ردا على المظاهرة، مشيرة إلى توقيف عدد من الأشخاص.
تظاهر آلاف الأشخاص السبت في أكبر مدينتين في أستراليا تنديدا بتدابير الإغلاق الهادفة للحد من تفشي فيروس كورونا، واعتقل عدد منهم في سيدني عقب صدامات عنيفة مع الشرطة.
وأقدمت مجموعة من المتظاهرين على إلقاء القوارير وأصص الزرع على الشرطة الخيالة في سيدني، احتجاجا على فرض إغلاق يستمر شهرا.

© أ ف ب. الشرطة الأسترالية تقفل الطريق أمام المتظاهرين في مسيرة ضد الإغلاق في سيدني. 24 يوليو/تموز 2021.اندلعت السبت صدامات عنيفة في سيدني بين الشرطة الأسترالية ومتظاهرين خرجوا للتنديد بفرض تدابير إغلاق لمدة شهر للحد من تفشي وباء كوفيد-19، متحدين قرار حظر التنقل والتجمعات غداة إعلان السلطات إمكانية إبقاء القيود حتى أكتوبر/تشرين الأول. وقالت شرطة سيدني إنها قد باشرت "عملية" ردا على المظاهرة، مشيرة إلى توقيف عدد من الأشخاص.
تظاهر آلاف الأشخاص السبت في أكبر مدينتين في أستراليا تنديدا بتدابير الإغلاق الهادفة للحد من تفشي فيروس كورونا، واعتقل عدد منهم في سيدني عقب صدامات عنيفة مع الشرطة.
وأقدمت مجموعة من المتظاهرين على إلقاء القوارير وأصص الزرع على الشرطة الخيالة في سيدني، احتجاجا على فرض إغلاق يستمر شهرا.

أما في ملبورن، فأفادت وسائل إعلام محلية بأن آلاف المحتجين ساروا في الشوارع بعد أن تجمعوا أمام برلمان المقاطعة بعد الظهر. وخالف متظاهرون بدون كمامات تدابير حظر التنقل إلا لأسباب ضرورية وحظر التجمعات العامة، بعد يوم على إعلان السلطات احتمال إبقاء القيود حتى أكتوبر/تشرين الأول.
وفي السياق، أعلنت شرطة سيدني أنها باشرت "عملية" ردا على المظاهرة. وأوضحت بأنه "حتى الآن، اعتُقل في العملية عدد من الأشخاص". وحلقت طوافات فوق شوارع سيدني، المدينة التي تعد خمسة ملايين نسمة وتبذل جهودا مضنية لاحتواء انتشار المتحورة دلتا.
وقالت الشرطة إنها تؤيد "حرية التعبير والتجمهر السلمي، لكن احتجاجات اليوم خرق لأوامر الصحة العامة الحالية المرتبطة بكوفيد-19".
وكان منظمو الاحتجاجات قد دعوا إلى مسيرة "حرية" وروجوا لها على منصات إلكترونية غالبا ما تُستخدم لنشر معلومات مضللة حول الفيروس ونظريات مؤامرة.
وحمل المشاركون لافتات كتب عليها "استيقظي يا أستراليا" و"جففوا المستنقع"، وهي رسائل شوهدت في مظاهرات مماثلة في بلدان أخرى. ويتوقع تنظيم مظاهرات مماثلة في مدن أخرى.
وأفادت مقاطعة نيو ساوث ويلز (عاصمتها سيدني) السبت عن تسجيل 163 إصابة إضافية بفيروس كورونا، لترتفع الحصيلة الإجمالية في الطفرة الحالية إلى قرابة 2000.
وانتقد نائب في البرلمان الوطني عن سيدني، ستيفن جونز، المتظاهرين ووصفهم بـ"الحمقى الأنانيين المتهورين". وقال "لا أحد يريد تدابير إغلاق. وهكذا بالضبط تساهم في استمرارها".
وبعد أن كانت أستراليا بمنأى عن أسوأ الأضرار في بداية تفشي الوباء، بات ما يناهز عن نصف الأستراليين البالغ عددهم 25 مليون نسمة، يخضعون لإجراءات إغلاق في العديد من المدن.
وتفاقمت النقمة الشعبية على القيود التي غالبا ما يتم التقيد بها بشكل جزئي، وأيضا إزاء إخفاق السلطات في توفير اللقاحات اللازمة. وتم تطعيم بالكامل 11 بالمئة فقط من سكان البلاد.