مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الطب والحياة ::: > •~ مميز لذوي الاحتياجات الخاصه ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-26-2021, 11:07 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حلا ليالي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية حلا ليالي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4954
المشاركات: 94,360 [+]
بمعدل : 71.25 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
حلا ليالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ مميز لذوي الاحتياجات الخاصه ~•
اضطرابات اللغة والنطق وسبل علاجها

اضطرابات اللغة والنطق وسبل علاجها

تعد اللغة عامل أساسي من عوامل التكيف مع المجتمع ووسيلة من وسائل التواصل مع الآخرين,لذلك تستعمل اللغة للتعبير عن مشاعرنا وأفكارنا وتساهم بصورة أساسية في التعلم واكتساب المهارات,ويمكن أن نقول أننا نفكر باللغة.والطفل في اكتسابه للغة يمر بمراحل عديدة تبدأ من الصراخ إلى المناغاة ثم المحاكاة والتقليد ومن بعدها اكتساب لغة المجتمع الذي يعيش فيه،وهناك عوامل تساعد على اكتساب اللغة كالذكاء والوسط الاجتماعي وممارسة اللغة وتكرارها والبيئة اللغوية التي يعيش بها الطفل وعنصر التشجيع والفهم وغيرها من العوامل،ولكن أحيانا تتعرض اللغة لبعض الاضطرابات تتعلق بعيوب تصيب النطق كالحذف والإضافة والإبدال والتحريف أو عيوب تتعلق بالكلام كاللجلجة واللثغة وعسر الكلام والحبسة وتأخر الكلام,أو عيوب تتعلق بطبيعة الصوت شدته أو حدته أو اضطرابات الخمخمة أو الخنف،ويمكن أن نرجع هذه الاضطرابات إلى عوامل عديدة عضوية أو نفسية أو أسرية ويتم علاج هذه الاضطرابات بوسائل عديدة كالعلاج الجسمي والكلامي لتصحيح والنطق وزج الطفل في نشاطات مختلفة مع الأطفال الآخرين،وهناك تمارين ونصائح متعددة تساعد المربي أو المعالج على تصحيح عيوب النطق كتمرينات اللسان أمام المرأة والمحادثة وتوفير جو من الحب والثقة والاهتمام وغيرها من النصائح التي تفيد في تحسين استخدام اللغة أو النطق للأطفال المضطربين لغويا،نسأل المولى سبحانه وتعالى الفائدة ومزيد من العلم والقدرة على رعاية المحتاجين ومد العون لهم.

أولاــ أهمية اللغة:

تعد اللغة أساس الحضارة البشرية ،وعامل أساسي من عوامل التكيف مع الحياة،وتمثل الوسيلة الرئيسية التي تتواصل بها الأجيال ،فهي وسيلة للتفاهم والاتصال والتخاطب،ووسيلة هامة من وسائل النمو العقلي والمعرفي والانفعالي،وتشمل اللغة والمنطوق بها واللغة المكتوبة والإيماءات والإشارات والتعبيرات الوجهية التي تصاحب سلوك الكلام،ويرتبط بمفهوم اللغة كل من النطق والكلام.

*النطق:هو مجموعة الحركات التي يؤديها جهاز النطق والحبال الصوتية أثناء إصدار الأصوات الفمية أو الأنفية.

*الكلام:هو عملية إحداث الأصوات الكلامية لتكوين كلمات وجمل لنقل المشاعر والأفكار من المتكلم إلى السامع.

والطفل عندما يولد تولد معه القدرة على النطق وفهم الكلام ولكنه يعتمد في الشهور الأولى على السمع ثم تتطور القدرة على النطق واستخدام لغة المجتمع الذي يحيا فيه،وهو بعد سن معينة لا يستطيع اكتساب أي لغة بشرية على الإطلاق.

ثانياــ وظائف اللغة:

تعتبر اللغة من المميزات الإنسانية ،ووسيلة مهمة للتواصل والتفاهم بين البشر ووصف مشاعرهم،كما أنها أهم وسيلة اتصال في المجتمع البشري الذي يحظى بوسائل اتصالية كثيرة،ويمكن أن نحدد أهم وظائف اللغة بما يلي:

1-وظيفة التواصل:

يتيح التواصل المجال للتعرف على آراء الآخرين وأفكارهم وتبادل المعلومات بين الأفراد ومعرفة كل ماهو جديد ونقل الحضارات والتقاليد وترفيه المجتمعات

وتحقيق النظام والتكيف مع المجتمع،ويرى " سابير"أن مفردات اللغة تعكس بصورة واضحة المحيط الطبيعي والاجتماعي للقوم الذين يتكلمونها.

2-وظيفة التعبير:

حيث يتم التعبير باللة عن المشاعر والأحاسيس والعواطف والانفعالات،ولولا اللغة بقيت تلك المشاعر رهينة بصاحبها لا يستطيع إبرازها.

3-وظيفة التفكير:

يذهب الدكتور"طه حسين"في كتابه(مستقبل الثقافة في مصر)إلى أننا نفكر باللغة وإنها أداة التفكير،ويرى "واطسن"أن الفكر ماهو إلا كلام ،فعندما نفكر نتكلم فعلاً على الرغم من أن الكلام لا يكون مسموعاً.

ثالثا ــ مراحل النمو اللغوي:

لاشك بأن اللغة تمر بمراحل عديدة قبل أن تأخذ الشكل الذي تتكلم فيه الآن,وقد قسم معظم الباحثين مراحل اكتساب اللغة عند الأطفال إلى:

1-مرحلة الصراخ:

تبدأ هذه المرحلة بالصرخة الأولى،(صرخة الولادة)،حيث تمثل أول استعمال للجهاز التنفسي ،ولهذه الأصوات في الأسابيع الأولى من حياة الطفل أهمية في تمرين الجهاز الكلامي عند الطفل ووسيلة للاتصال بالآخرين وإشباع حاجاته.

2-مرحلة المناغاة:

تبدأ حوالي الشهر الخامس ،يفتح الطفل فمه فتخرج منه أصوات(آغ آغ آغ)،ونتيجة دخول الهواء إلى تجويف الفم دون أي عائق يبدأ الطفل في نطق الحروف الحلقية المتحركة (آآ)،ثم حروف الشفاه(م أ،ب،ب)،ثم يجمع بعد ذلك بين الحروف الحلقية وحروف الشفاه

(ما ما)،وعلى الأم مايصل إليه من أصوات(أحرف وكلمات).

3- مرحلة التقليد أو المحاكاة:

بعد أن ينطق الطفل ماما/بابا،تأتي مرحلة الحروف السنية(د،ت)ثم الحروف الأنفية(ن)،ثم الحروف الحلقية الساكنة(ك،ق،ع) وحتى هذه المرحلة لا يزال الطفل يفتقد معنى الكلمات ولكنه يبدأ محاولات التكلم كما يتكلم الآخرون،وعادة ما يحاول الطفل التكلم مع نفسه أو مع ألعابه،وهنا يجب علينا عدم المقاطعة لما لهذا الأمر من أهمية في تطور مقدرة الطفل على الكلام،وهناك فروق فردية بين الأطفال في القدرة على

المحاكاة ونطق الكلمة الأولى تبعاً لعوامل متعددة كالذكاء والسن وفرص الكلام المتاحة ووجود أطفال آخرين معه في الأسرة.

4-مرحلة الكلام الحقيقي وفهم اللغة:

يبدأ فيها الطفل بالكلام ويفهم مدلولات الألفاظ ومعانيها ويظهر عادة في السنة الثانية،وثمة مراحل لتكوين الجملة بدءاً من الكلمة الواحدة مثال
أمبوا)،وهذه المرحلة تسمى الكلمة الجملة ،فعندما يقول الطفل لأمه(وليد)فإنه يقصد إبلاغ رسالة مفادها(لقد أخذ وليد لعبتي،ساعديني في استردادها)،

ثم تأتي مرحلة الكلمتين،وتتضمن الكلمات ذات المحتوى الدال والهام بالنسبة للمعنى.مثال: (بابا-شغل)وفي نهاية الثلاث سنوات الأولى تتكون جملة من 5إلى6كلمات.في السنة الرابعة يتشابه نظام الأصوات الكلامية بالذي لدى الكبار.في السنة الخامسة إلى السادسة تصبح اللغة في مستوى كامل من حيث الشكل والتركيب والتعبير بجمل صحيحة.


رابعاً : العوامل التي تساعد على اكتساب المهارات اللغوية:

إن العوامل المؤثرة في اكتساب اللغة ترجع إلى الفرد في بعضها،كما ترجع إلى البيئة الخارجية في بعضها الآخر،وفيما يلي فكرة عن بعض هذه العوامل:

1-الممارسة والتكرار:

يجب أن تتم ممارسة اللغة بصورة طبيعية وفي مواقف حياتية متجددة.

2-الفهم والتعلم:

كلما راد التواصل والفهم زاد تفاعل الطفل وزادت رغبته في تعلم المزيد.

3-التوجيه:

توجيه الأطفال لأخطائهم ضمن جو هادئ.

4-القدرة الحسنة:

سواء من الأم أو الأخوة أو المربين أو المدرسين أو التسجيلات والمخابر اللغوية.

5-التشجيع والنجاح:

فمهما يؤديان إلى تعزيز التعلم والتقدم فيه.

6-الذكاء:

يرتبط المحصول اللفظي عند الأطفال بنسبة ذكائهم ،حتى إن بعض علماء النفس يتخذون هذا المحصول أساسا لقياس الذكاء.

7-الوضع الصحي والحسي لطفل.

8-الوسط الاجتماعي والحالة الاقتصادية:

أطفال البيئة الاجتماعية الموسرة يتكلمون تلقائيا ويعبرون بوضوح عن آرائهم،يرى "ديوي"إن الوسط الاجتماعي يعمل على تكوين العادات اللغوية....والطفل يتعلم لغة أمه ويرتد إليها.

9-البيئة اللغوية:يرى علماء النفس اللغوي إن اكتساب مهارات أي لغة يتطلب وضع المتعلم في حمام لغوي ،وقديما فطن العرب لأهمية البيئة اللغوية فكانوا يرسلون أطفالهم إلى البادية لاكتساب اللغة السليمة التي رطانة المدن بأي شائبة.

وفي وطننا العربي ثمة معوقات في اكتساب اللغة الفصيحة في أيامنا هذه تتمثل في العامية المنتشرة والبرامج الإذاعية والتلفزيونية والقصور في تكوين مهارات التعلم الذاتي واكتساب لغة ثانية وتأثيرها على اللغة الأم.

خامسا ــ اضطرابات اللغة والنطق:

هي أخطاء كلامية تنتج عن أخطاء في حركة الفك والشفاه واللسان أو عدم تسلسلها بشكل مناسب

من الواضح أن الأطفال في سن الطفولة المبكرة تختلف لغتهم عن لغة الراشدين،إذ أنها تتميز بلثغات مختلفة وتدل معايير النمو على الطفل العادي يستطيع أن يتخلص تماما من العيوب اللغوية فيما بين الرابعة والسادسة وإذا لم يتخلص منها في هذه السن كان مضطربا في كلامه.

سادساًـ أشكال اضطرابات اللغة والنطق:

تعتبر اللغة وسيلة هامة للتوافق الاجتماعي،وإن طلاقة اللسان من مستلزمات الشخصية الناضجة،ولكن قد تمنع هذه الطلاقة اضطراباً تصيب اللغة والكلام ويمكن أن نقسم هذه الاضطرابات إلى:

1-اضطرابات النطق.
2-اضطرابات الكلام.
3-اضطرابات الصوت.

1-اضطرابات النطق:

صعوبة في إصدار الأصوات اللازمة للكلام بالطريقة الصحيحة وتحدث في الحروف أو الساكنة وتعتبر عيوب النطق أكثر أشكال الاضطرابات شيوعاً ومنت هذه العيوب:

*الحذفomission:

يحذف الطفل صوتا ما من الأصوات التي تتضمنها الكلمة ثم ينطق جزءاً فقط،وقد يشمل الحذف أصواتاً متعددة وبشكل ثابت فيصبح كلام الطفل في هذه الحالة غير مفهوم على الإطلاق .

*الإبدالsubstitution:

حيث يتم إصدار صوت غير مناسب بدلاً من الصوت المرغوب فيه كاستبدال(س)بحرف (ش،ث)أو استبدال(ر)بحرف(و)مثال:خووف بدل خروف،وهو ما يعرف باللثغة،وتعد الإبدال أكثر شيوعاً في كلام الأطفال صغار السن وبين عيوب النطق النمائية.

*التحريفAddition:ينطق الطفل الكلمة مع زيادة صوت ما إلى النطق الصحيح وهي أقل العيوب انتشاراً.

2-اضطرابات الكلام :

لا شك أن الكلام هو من نعم الله على البشر ومن أهم وسائل التواصل بالآخر ويستدعي كونه عدة توافقات عصبية دقيقة،يشترك في أدائها الجهاز التنفسي لتوفير التيار الهوائي للنطق،وإخراج الأصوات بواسطة الحنجرة والحبال الصوتية والميكانزم السمعي للتميز بين الأصوات والمخ والجهاز العصبي السليم ونطق الحروف باستخدام اللسان والأسنان والشفاه وسقف الحلق الصلب والرخو والفك.

قال تعالى على لسان موسى عليه السلام:{رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي} طه28-24

لقد عني العرب بالعيوب اللغوية وأمراض الكلام فقد درسها الجاحظ في كتابه البيان والتبيين،وتتخذ هذه العيوب

أشكالاً مختلفة:

*اللجلجةstuttering:

احتباس في الكلام يعقبه انفجار للكلمة بين شفتي الطفل مضطربة بعد معاناة تتمثل في حركات ارتعاشية وتعتبر طبيعية من عمر2إلى 5سنوات بعد ذلك تحتاج لبرنامج علاجي نفسي وكلامي...

أشكالها:

-تكرار الحرف أو الكلمة عدة مرات مثال:كلمة (محمد)م م م م م محمد.

-التوقف المفاجئ والطويل قبل نطق الحرف أو الكلمة ثم نطقها

دفعة واحدة محمد.

-إطالة النطق بالحرف قبل نطق الذي يليه م ــــــــــــــــــ حمد.

أسبابها:

تعود في الغالب لمرحلة الطفولة المبكرة حيث يتأثر الطفل سلباً من الرعاية الزائدة أو الحرمان العاطفي وتضارب أساليب التربية داخل الأسرة والشقاء العائلي وكثرة المخاوف والسخرية التي تعرض لها الطفل.

*التأتأة:

وهي عدم الطلاقة في سيولة الكلام بشكل يلفت النظر،مما يعيق التحدث مع الآخرين،والمتأتأ يكرر حرفاً أو مقطعاً بشكل لا إرادي،مصحوباً باضطراب في التنفس وحركات غريبة في اللسان مما يسبب له الخجل والارتباك والعزلة،وهي لدى الذكور أكثر من الإناث.

*اللثغةstammerin:

وهي استبدال حرف بحرف مثال:مدرسة(مدرثة)،كذاب(تذاب )،راح(لاح)،جاموسة (داموسة)،ومرد ذلك عامل التقليد أو وجود تشوهات في الفم والأسنان أو بسبب عوامل نفسية أو اجتماعية سنتحدث عنها لاحقاً.

*السرعة الزائدة في الكلام cluttering:

يكون الكلام مضغوطا يتعذر على المستمع فهم مايقال،لعدم وجود تناسق بين الناحية العقلية والناحية اللفظية،ويكون العلاج بتنظيم عملية التفكير لدى المريض بعرض صورة أمامية وعليه أن يراعي الترتيب المنطقي أثناء عرضة للحوادث الواردة فيها.

تأخر الكلام:

يدخل عامل الوراثة والقدرة العقلية والسمعية وطبيعة العائلة وعامل الجنس دوراً في تأخر الكلام،فالبنات أكثر تقدماً في عملية الكلام بسبب وفرة الوقت الذي تقضيه البنت بجانب أمها أكثر من الذكور الذين ينصرفون للعب.












توقيع : حلا ليالي





[/QUOTE]

عرض البوم صور حلا ليالي   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط