هناك اشياء واعمال نتعامل معها دوما وبحالات روتينيه ورسميه و غالبا نعتبرها عاديه
وسهله, لانها جزء من برنامجنا اليومي, ولكنها اكبر من ذلك, سواء كانت شرعيه ام
سلوكيه...انها المواعيد.
المواعيد على مختلف انواعها , ماهي الا مواثيق وعهود ونظام وعداله , واولويه حال
ومساواه تواجد , واوصاف اخرى , وقد لاىنشعر بها انها هكذا, الا اذا بحثنا عنها.
والالتزام بها واجب وامر رباني , ذكر بالرسالات الالهيه.وانه اختبار للصدق,والامانه,
واختبار لاحترام الوقت. فالامانه تؤدي للصدق والصدق يؤدي للوفاء سواء موعد او غيره.
المواعيد : هي اتفاق...
قد تكون مكتوبه, او بالقول بشهود او بدون, او حسب الحال.
وفد تكون محدده بالوقت والمكان وموثقه....والزام الحضور.
وقد تكون مفتوحه وليست ملزمه باي وقت واي مكان.
وقد تكون مربوطه بحدوث حال او مناسبه.
وقد تكون مرتبطه بظرف التواجد الروتيني .
وقد تكون باي شكل اخر.....
المواعيد ترتبط اهميتها باهمية الحدث التي عملت لاجله, واوجهها متعدده.
المواعيد تعكس شخصيتك والتزامك, وتفسر اهتمامك وصدقك, وتوضح ذاتك,
من خلال التعامل بها لانها وقت خصص لك لاجل حال اخرى : لتاخذ وتعطي...
تسمع وتقول...لك وعليك.
الالتزام بها انجاز لوعد...أمر به الشرع... واللامبالاه تؤدي للنفاق, وعدم احترام
الطرف الاخر, والتخلي عن المسؤوليه, وعدم حفظ الامانه, ومخالفة ماامر به الشرع.
لنتساءل مع انفسنا , السنا ممن يحترم المواعيد؟......ليت جوابنا يكون : بلى.
ولنتذكر, كم حق ضاع نتيجة عدم الوفاء بالوعد.وكم وقت اهدر لتكرار الوعد,
وكم شخص سقط من الاعين لهذا السبب.
المواعيد منها ماهو حق الله, كالمواعيد الشرعيه واتباع التوقيت كالصلاه,
وكل مايتصل بالشرع كالصوم والحج....الخ.
وهناك ماهو حق لك مثل مايتعلق يحياتك اهلك ومجتمعك , والعمل والدراسه والاكل
والشرب والنوم الخ.
ونوع مايكون حق الغير, مصالح ...اتفاقيات.... ومراجعات , الخ.
دستورنا الاسلامي شامل, انزل عن طريق الوحي لرسولنا الكريم , وهناك سنن
رسول اختاره الله , واجتهاد ائمه صالحين..
بعض من هذه الشموليه مايزال العلم يكتشفها والبحث عنها مستمر..
وما عرفناه قد يكفي لثباتنا على الحق.
المعذره: المواعيد يطول البحث عنها....وما كتب فقط وقفات .