|
07-27-2021, 02:28 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||
|
المنتدى :
•~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
والله لوْ وضعوا الشمس في يميني
بدأ النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الله عز وجل سراً حفاظاً منه على الدعوة وعلى من معه من المؤمنين وهم قلة، وقد ظل صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الله سراً، حتى نزل قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا المُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ}(المدَّثر1: 2)، قال ابن هشام: "ثم دخل الناس في الإسلام أرسالا من النساء والرجال، حتى فشا ذكر الإسلام بمكة وتحدّث به، فأمر الله رسوله أن يصدع بما جاءه من الحق، وأن يبادي الناس بأمره وأن يدعو إليه، وكان بين ما أخفى رسول الله أمره واستتر به إلى أن أمره الله بإظهار دينه ثلاث سنين من مبعثه، ثم قال الله له: {فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ}(الحجر:94)، وقال له: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}(الشعراء:214)". |
||||||||||||
|
|