معني حديث النساء ناقصات عقل ودين

معني حديث النساء ناقصات عقل ودين
عن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله في يوم أضحي أو فطر
إلي المصلي فمر علي النساء فقال: يامعشر النساء تصدقن .. فأني
أريتكن أكثر أهل النار فقلن فبم يارسول الله ؟ قال: تكثرن من اللعن
وتكفرن العشير .. ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل
الحازم من أحداكن . قلن وما نقصان عقلنا وديننا يارسول الله ؟ قال :
أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل .. فذلك نقصان عقلها
أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم .. فذلك هو نقصان دينها
معاني بعض الالفاظ
في أضحي أو فطر .. أي في يوم عيد الأضحي أو يوم عيد الفطر
يكثرن اللعب .. أي يتلفظن باللعنة كثيرا
ويكفون العشير .. أي يجحدون وينكرون خير الزوج وفضله
لب الرجل الحازم . أي عقل الرجل الحكيم
نقصان العقل
ونفهم من هذا الحديث أن سبب نقصان عقل النساء أنهن يتصرفن
في معظم الأمور بعاطفتهن .. فالمرأة أكثر عاطفة وأكثر رقة ورحمة
كما أنها سريعة التأثر بما حولها فتتحكم فيها عاطفتها وتطغي ع عقلها
كما أن المرأة كثيرة النسيان نظرا للدور العظيم الذي خلقت من أجله
لذلك جعل الله شهادتها تعادل نصف شهادة الرجل .. وصدق الله حين قال
(واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونوا رجلين فرجل وامرأتان
ممن ترضون من من الشهداء أن تضل أحداهما فتذكر أحداهما الأخري)
من الآية 282 من سورة البقرة
نقصان الدين
وأما نقصان الدين فهو أن المرأة إذا حاضت أو نفست لا تصلي ولا تصوم
بأمر من الله ورسوله فلا أثم عليها ولكن يفوتها خيرا كثير وإن كان مكتوبا
عليها إلا أنه يعد نقصان في الدين لأن الإيمان يزيد بزيادة الذكر والعبادة
الجدير بالذكر
هو أن نقول أن نقصان الدين عند النساء لا يراد به النقص من نفس الدين
وانما يراد به الكمال أو عدم الكمال .. بمعني أن المرأة الحائض والنفساء
دينها كامل وصحيح وأنما النقص المذكورهو نقص في الثواب الذي يفوتها
ونقص في الاعمال التي تستحق عليها الثواب وهذا هو المراد بهذا النقص
وعلينا أن نعلم ويعلم نساؤنا بأن هذا الحديث لا يقلل من شأنهن وقدرهن
ولا يقلل من درجتهن عند الله .. وليس المراد به ذم النسا
وانما هو اخبار من الرسول وبيان لحال النساء