أبو الهول العظيم

أبو الهول العظيم
يقولون أنه من أشهر آثار الدنيا إلم يكن هو أشهرها علي الأطلاق
وهو تمثال منحوت من صخرة طبيعية واحدة في الناحية الشرقية
أمام الهرم الثاني من أهرام الجيزة ( هرم خفرع )
جسمه علي هيئة أسد رابض وله رأس إنسان
طولة 57 متراوعرض وجهة 4 أمتار وارتفاع الأذن متر وثلث
والأنف متر ونصف .. وعرض الفم متران ونصف
وبعض أجزاء الجسم ولاسيما المخالب استلزم بناؤها كتل حجرية اخري
ويوجد علي رأسه جزء من تاجه وبقية من الحية رمزا للملكية التي
كانت علي جبهته وكذلك يوجد أثر للحية وقد سقطت الحية واللحية
وهما محفوظتان بالمتحف البريطاني الأن
وكان الرأس مزينا ب؟ألوان أثر الحمرة باقيا فيها يبدو للناظر بوضوح
أصل التمثال
يقال أنه كان في الأصل تمثالا للملك خفرع صاحب الهرم الثاني
أطلق عليه اليونانيون اسم سفنكس إذ قارنوا بينه وبين أحد الشياطين
وفي الاسرة 18 اعتبره المصريون رمزا حور ام اخت (حورماخيس)
أي حورس في الأفق .. وهي تعني الشمس في الصباح
مكانا لسياحة الصيد
أصبحت المنطقة الواقعة خلف أهرام الجيزة مكانا يقصده محبو الصيد
وكثيرا ما كان يقصده الأمراء وغيرالأمراء للاستمتاع بهذه الرياضة
وقد أقام بعض الملوك معابد علي مقربة من ابو الهول لعل أشهرها
معبد امنحوتب الثاني الذي مازالت توجد فيه اللوحة الكبيرة التي قص
فيها قصة زيارته لهذه المنطقة عندما كان أميرا .. وسرد فيها تفاصيل
أعمال فروسيته وضروب الرياضة البدنية التي تفوق فيها
زائر أبو الهول
يري زائر أبو الهول لوحة من الجرانيت الأحمرأمام صدرة وهي المعروفة
باسم لوحة الحلم .. ويقص فيهل تحتمس الرابع ابن امنحوتب الثاني :
أنه خرج يوما للصيد عندما كان اميرا ثم جلس ليستريح في ظل هذا التمثال
( تمثال الإله حور ماخيس ) فغلبته سنة من النوم فرأي حلما بشره فيه الإله
بأنه سيصبح ملكا للبلاد وطلب منه عندما تتحقق هذه البشري ان يرفع الرمال
التي تراكمت حوله حتي يمكنه التنفس بسهوله .. وقد بر بر الملك بهذا الوعد
ورفع الرمال التي حوله .. ثم شيد سورا من الطوب اللبن حول المحجر
ليمنع الرمال ومازالت أطلال هذا السور باقية حتي الأن
مرادفا للصمت
عندما أتصل اليونانيون بمصر كان لهذا التمثال نصيب كبير من اهتمامهم
ونظروا إلية كرمز للغموض والأسرار .. وكان الناس في العصرين
البطلمي والروماني يقصدونه للزيارة ونقشوا الكثير من النصوص
علي مخلبيه كما كانوا يقيمون الحفلات امامه وهم يتساءلون
عن سره الذي لا يريد أن يبوح به حتي أصبح مرادفا للصمت
*******