مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-01-2021, 01:35 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نزف القلم
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية نزف القلم

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4875
المشاركات: 4,180 [+]
بمعدل : 3.03 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
نزف القلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي تفسير الربع الثاني من سورة الأنفال كاملا بأسلوب بسيط

[frame="10 80"]
الآية 22، والآية 23: ﴿ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ ﴾: يعني: إنَّ شر ما دَبَّ على الأرض ﴿ عِنْدَ اللَّهِ - مَنزِلةً - هم ﴿ الصُّمُّ الذين امتنعتْآذانُهم عن سَماع الحق، ﴿ الْبُكْمُ الذين خَرُسَتْ ألسنتهم عن النُطق به، وهؤلاء هم الذين ﴿ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ عن اللهِحُجَجه وبراهينه، ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ مواعظ القرآن سَماعَ تدبُّرٍ وقبول، ولكنه سبحانه عَلِمَ أنه لا خيرَ فيهم، لأنهم توَغَّلوا في الظلم والفساد والكِبر والعِناد، فحُرِموا بذلك هداية اللهِ تعالى، ﴿ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ سبحانهُ - على سبيل الفرْض - ﴿ لَتَوَلَّوْا ﴾: أي لأعرضوا عن الإيمانِ بالقرآن - كِبراً وعِنادًا - مِن بعد فَهْمِهِملآياته، (﴿ وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾) دائماً عن الحق، فلا يَلتفتون إلاَّ لِما يُناسِبُ أهوائهم.
الآية 24: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ بالطاعة والانقياد ﴿ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾: أي إذا دعاكم للحق الذي فيه إصلاح حياتكم في الدنياوالآخرة ﴿ كالجهاد وغيره ﴾، ثم حَذَّرَ سبحانه مِن عدم الاستجابة للّه وللرسول فقال: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ والمراد أنَّ اللهَ تعالى يَملِكُ قلبَ العبد، فإيّاكم أن ترُدُّوا أمْرَ اللّهِ أوَّلَ ما يأتيكم، حتى لا يُضِلَّ قلوبكم (فيجعلكم تكرهون الطاعة وتحبون المعصية، وترونَ الحقَّ باطلاً والباطلَ حقاً).
فلهذا يجب أن يُكثِرَ العبدُ مِن قوْل: (يا مُقَلِّبَ القلوب ثبِّت قلبي على دينك)، و (يا مُصَرِّفَ القلوب صَرِّف قلبي إلى طاعتك)، لأنّ القلوب بين يَدَي اللهِ تعالى، يُقَلِّبُها ويُصَرِّفها حيث يشاء، ﴿ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ يومَ القيامة، لِيُجازِي كُلاًّ بما يَستحق (فالذي يَعلمُ أنه سيَرجِعُ إلى ربه، لابد أن يُسرعَ في تلبيةِ أمْرِه، حتى لا يُبتَلَى بفتنةٍ تُهلِكُهُ في دنياهُ وآخِرَتِه).
الآية 25: ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً ﴾: يعني واحذروا - أيها المؤمنون - عذاباً ومِحنةً ﴿ لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ﴾: أي لا يُخَصُّبها أهل المعاصي فقط، بل تُصيبُ الصالحين معهم إذا قدروا علىإنكار الظلم ولم يُنكِروه، ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ، فعقابُهُ تعالى لا يُطاق ولا يُحتمَل.
الآية 26: ﴿ وَاذْكُرُوا أيها المؤمنون نِعَمَ اللهِ عليكم ﴿ إِذْ أَنْتُمْ أي حينَ كنتم بمكة ﴿ قَلِيلٌ أي قليلوا العدد (﴿ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ ﴾) (﴿ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ ﴾): أي تخافون أن يَخطفكم الكفار بسرعةٍ وسهولة (يعني بدون أن تقاوموهم) وذلك لِضَعفكم وقِلَّتِكم،﴿ فَآَوَاكُمْ ﴾: أي فجعل لكم مَأوى تأوونَ إليه وهو "المدينة"، فكَثَّرَكم فيها وقوَّاكم ﴿ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ يوم بدر، ﴿ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ - التي مِنضِمنها الغنائم - (﴿ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾) ربكم على ما أنعمَ به عليكم.
الآية 27، والآية 28: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ بترْكما أوجَبَهُ اللهُ عليكم، وبفِعْل ما نهاكم عنه، ﴿ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ ﴾: أي ولا تخونوا أماناتكم التي ائتمنكم الناسُ عليها ﴿ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ عِظَم جريمة الخيانة، ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ أي اختبارٌ مِن الله لعباده; لِيَعلمَ سبحانه: أيَشكرونه عليهاويُطيعونه فيها، أم يَنشغلونَ بها عنه؟ ﴿ وَأَنَّ اللَّهَ ﴾: أي واعلموا أن اللهَ ﴿ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ - وهو نعيم الجنة، الذي أعدَّهُ اللهُ لِمَناتقاه وأطاعه، ونَجَحَ في اختباره.
الآية 29: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ بفِعل أوامرهواجتناب نواهيه: ﴿ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا أي عِلماً ونوراً تُفَرِّقونَ بهِ بين الحق والباطل، ﴿ وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ﴾: أي ويَمحُ عنكم صغائر ذنوبكم، ﴿ وَيَغْفِرْ لَكُمْ كبائرَ ذنوبكم، فيسترها عليكم، ولا يؤاخذكم بها ﴿ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾.
الآية 30: ﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾: يعني واذكر - أيها الرسول - نعمة ربك، حين كانَ المشركون بمكَّة يُبيّتون لك ما يَضرك، ﴿ لِيُثْبِتُوكَ ﴾: أي لِيَحبسوك ﴿ أَوْ يَقْتُلُوكَ ﴿ أَوْ يُخْرِجُوكَ مِن بَلدك، ﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ بهم، حيثُ أخرجك مِن بين أيديهم سالماً، ﴿ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ(وفي هذا إثباتُصفةِ المَكْر للهِ تعالى على الوجه الذي يَليقُ بجلاله وكماله، لأنه مَكْرٌ بحق، وفي مقابلةمَكْر الماكرين، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: (وامكُر لي ولا تمْكُر عليّ)، ومِمَّا يَجب أن يُعلَم أنَّ أفعالَ اللهِ تعالى لا تُشبه أفعال العباد، لأنّ ذاتَهُ سبحانه لا تُشبه ذَواتِهم).
الآية 31: ﴿ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا ﴾: يعني وإذا تُتلَى على هؤلاء المشركين آيات القرآن الكريم: ﴿ قَالُوا - جهلاً منهموعِنادًا للحق -: ﴿ قَدْ سَمِعْنَا ما تَقرأ علينا، ﴿ لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا القرآن، ﴿ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾: يعني ما هذاالقرآن الذي تتلوهُ علينا إلا أكاذيبُ الأوَّلين، وقد كذبوا في ذلك، فأين ما يَقُصُّهُ القرآن وما يُوسوسُ به الشيطان؟!
الآية 32، والآية 33: ﴿ وَإِذْ قَالُوا ﴾: يعني واذكر أيها الرسول حين قال المشركون مِن قومك - داعينَ اللهَ تعالى -: ﴿ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَاالقرآن ﴿ هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، وهذا دليلٌ على غباء أهل الباطل، إذ كانَ الأوْلَى بهم أن يقولوا: (اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فاهدِنا إليه وَوَفِّقنا لاتِّباعه)!
ثم أخبر اللهُ رسوله بأنه قادرٌ على إنزال العذاب بهم، ولكنه أخبره أيضاً بأنه: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ - أيها الرسول - لِمَكانَتِكَ عند ربك، ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (وفي هذا دليلٌ على أن الاستغفار سببٌ للنجاة من عذاب الله تعالى)، وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم: (مَن أحَبَّ أنْ تَسُرَّهُ صَحِيفتَهُ: فليُكثِر فيها من الاستغفار)(انظر السلسلة الصحيحة:2299)، وقال أيضاً: (طُوبَى لمن وُجِدَ في صَحِيفتِهِ استغفارٌ كثيرٌ)(انظر صحيح الترغيب والترهيب: جـ 2 رقم 1618)، وطوبَى هي: (شجرة في الجنة، مَسِيرة مائة عام، تخرجُ ثيابُ أهل الجنة من أكمامها) كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم في حديثٍ آخر(انظر صحيح الجامع حديث رقم: 3918).
الآية 34: ﴿ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ ﴾: يعني وكيف لا يَستحقُّون عذابَ اللهِ ﴿ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴾: أي وهم يمنعون المؤمنين عن الطواف بالكعبةوالصلاة في المسجد الحرام؟، ﴿ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ﴾: يعني وما كان المشركون أولياءَ للهِ تعالى كما زعموا، ﴿ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ ﴾: يعني إنما أولياءُ اللهِ حقاً هم الذينيتقونه بأداء فرائضه واجتناب معاصيه، ﴿ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ أي أكثر الكفار ﴿ لَا يَعْلَمُونَ ذلك، فلهذازعموا لأنفسهم أمرًا غيرهم أوْلَى به.
الآية 35: ﴿ وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ ﴾: يعني وما كان صلاة المشركين عند المسجد الحرام ﴿ إِلَّا مُكَاءً ﴾: أي صَفيرًا بالفم ﴿ وَتَصْدِيَةً ﴾: أي تصفيقًا باليد ﴿ فَذُوقُوا الْعَذَابَ أي عذاب القتلوالأسر يوم بدر، جزاءً ﴿ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴾ وبما كنتم تستهزئون بشعائر اللهِ تعالى.
الآية 36، والآية 37: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فيُعطونها لأمثالهم منالمشركين وأهل الضلال ﴿ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾: أي لِيمنعوا الناس عن الدخول في الإسلام، ﴿ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ ﴾)عاقبة إنفاقهم لهذه الأموال ﴿ (عَلَيْهِمْ حَسْرَةً لأن أموالهم تذهب هباءً، ولا يفوزون بما يريدون، ﴿ ثُمَّ يُغْلَبُونَ ﴾: أي ثم يَهزمهم المؤمنون في آخر الأمر، ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وماتوا على كُفرهم ﴿ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴾.
وقد أُدخِلَ هؤلاء الكفار جهنم ﴿ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ وهم أهل الشرك والمعاصي ﴿ مِنَ الطَّيِّبِ وهم أهل التوحيد والصلاح، فيَجعل سبحانه الطيبين يتميزون عن الخبيثين بدخولهم دار النعيم ﴿ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ متراكمًا متراكبًا، ﴿ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا كَوْماً واحداً ﴿ فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ﴿ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَفي الدنيا والآخرة.
الآية 38: ﴿ قُلْ - أيها الرسول - ﴿ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِن قومك: ﴿ إِنْ يَنْتَهُوا عنالكُفر وعن قتالك وقتال المؤمنين، ويرجعوا إلى التوحيد الذي فطرهم اللهُ عليه: ﴿ يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَأي يَغفر اللهُ لهم ما سبق من الشرك والذنوب بسبب إسلامهم، ﴿ وَإِنْ يَعُودُوا للجحود بوحدانية الله ورسالتك، وإلى قتالك وقتال المؤمنين: ﴿ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ ﴾:أي فقد سبقتْ طريقة اللهِ في الأولين، وهي إهلاك الظالمين إذا استمرواعلى تكذيبهم وعِنادهم، كما حدث مع عادٍ وثمود، وكما حدث مع كفار مكة يوم بدر (وفي هذا تهديدٌ عظيمٌ لهم).
الآية 39، والآية 40: ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ ﴾: أي وقاتِلوا - أيها المؤمنون - المشركين المحاربين ﴿ حَتَّى لَا تَكُونَهناك ﴿ فِتْنَةٌ أي صَدٌ للمسلمين عن دينهم (بالتعذيب والاضطهاد)، وحتى لا يكونَ هناك شركٌ باللهِ تعالى، ﴿ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ﴾: أي ويَبقى الدينُ للهِ وحده - خالصًا - لا يُعْبَدُمعه غيرُه، فيرتفع البلاء عن أهلالأرض جميعاً، ﴿ فَإِنِ انْتَهَوْا عن تعذيب المؤمنين وعن الشرك باللهِ تعالى، وصاروا إلى الدين الحق معكم: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ لا يَخفَى عليه ما يعملون، ﴿ وَإِنْ تَوَلَّوْا ﴾: يعني وإن أعرضوا عن الإسلام، وأصَرُّوا على قتالكم: ﴿ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ﴾: أي فأيقِنواأنَّ الله ناصركم عليهم، إذ هو سبحانه ﴿ نِعْمَ الْمَوْلَى أي نِعْمَ المُعين والحافظ ﴿ وَنِعْمَ النَّصِيرُ لكم علىأعدائكم.

[1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرةمن (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبو بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذيليس تحته خط فهو تفسير الآية الكريمة.
واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍيَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذاالأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنىواضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلماتالتي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.
رامي حنفي محمود
[/frame]












توقيع : نزف القلم






[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3767[/img3]

عرض البوم صور نزف القلم   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط