شجرة الأوكاليبتوس

شجرة الأوكاليبتوس




الأوكاليبتوس شجرة دائمة الخضرة
ويصل ارتفاعها في موطنها الأصلي إلى 100م.
أوراقها الموجودة على الفروع الفتية متقابلة
تتحول بالتدريج إلى منتاوبة الأوراق جلدية ومعلاقها
قصير وشكلها رمحي وغالباً ماتكون موازية لأشعة الشمس .


و تحتوي على جيوب زيتية والأزهار

لاطئة مغطاة بالقبعة التي تسقط عند
النضج وتظهر
أسدية الزهرة العديدة.

موطن الأوكاليبتوس هو استراليا والجزر
القريبة منها، وقد نقلت إلى أوربا عام 1856مو شجرة
الأوكاليبتوس سريعة النمو وتمتص كميات
كبيرة من الماء بسبب معدل نتحها المرتفع
ولهذا تعتبر
زراعته في مناطق
البرك والمستنقعات من العوامل التي تساعد
على تجفيف المستنقعات التي يكثر فيها البعوض ،
كما يزرع في المقابر فيساعد على بقاء أرضها
جافة دائماً يستعمل من الأوكاليبتوس أوراقه التي
تجمع من فروع عمرها أكثر من سنة أما الأوراق
الحديثة فلا تجمع قبل الشتاء .


المكونات الفعالة:

تحتوي أوراق الأوكاليبتوس على زيت طيار
الذي يوجد في زيوت كروية الشكل في الأوراق.
تتراوح نسبة الزيت الطيار بين 3 و 5% وبعد
الحصول على الزيت بالجرف مع بخار الماء
يترك للتنقية حتى تنفصل الألدهيدات وغيرها
من المركبات الطيارة التي تبدي رائحة غير مستحبة
وتخرش الأغشية المخاطية.
وزيت الأوكاليبتوس سائل عديم اللون أو أصفر
قليلاً رائحته عطرية نفاذة وطعمه لاذع ويعطي شعور
بالبرودة عند مذاقه.

يحتوي زيت الأوكاليبتوس بشكل أساسي
على مادة السينيول Ceniole التي تسمى
Eucalyptol بنسبة تصل إلى 80%
من الزيتوإلى هذه المادة يعزى المفعول
الطبي للزيت.
كما يحتوي على السيتسرونيلال
Citronellal والفيلاندرين
phellandrene و الجيرانول والتيربينول Terpineol
والببريتون Piperitone ومواد قابضة ومواد مرة .


اهم الاستعمالات :

- يتوقف استعمال زيت الأوكاليبتوس على
مكوناته فكلما كانت نسبة السينيول مرتفعة
كلما
أصبح الزيت أفضل استعمالاً في النواحي الطبية
، وكلما زادت نسبة الفيلاندرين والببريتون كما
أصبح أصبح أفضل استعمالاً في النواحي الصناعية.

- يستعمل زيت الأوكاليبتوس الطبي في علاج
التهابات الأنف والحنجرة والطرق التنفسية العليا
والتهاب الرئة والنزلات البردية.

- يستعمل الزيت مع الماء لطرد البعوض
والبرغش .

- يستعمل زيت الأوكاليبتوس في االطب
البيطري طارداً للبلغم وتبدي أوراق وزيت
الأوكاليبتوس
صفات قاتلة للجراثيم.


- ويستعمل مغلي الأوراق خارجاً لغسل
العيون وفي أمراض الجاد المتقيحة ولغرغرة
الحلق وفي
حالات التهاب الأجفان ويستعمل المغلي
وصبغة الأوراق داخلاً في أمراض المعدة والأمعاء
ولمعالجة الملاريا.

- أما مادة السينيول النقية– وهي المكن
الأساسي للزيت – فتدخل تركيب عدد كبير من
العقارات المستعملة لتطهير الطرق التنفسية
وفي الرشوحات والتهاب الصدر.