مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-05-2021, 09:36 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
قصايد
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية قصايد

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4985
المشاركات: 75,602 [+]
بمعدل : 57.19 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
قصايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
سؤال في الإعجاز العلمي كيف يمسك الله السماء؟

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1510946620591.jpg');border:5px double burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:5px double burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

سؤال في الإعجاز العلمي كيف يمسك الله السماء؟

بما أن السماء أكبر من الأرض بكثير فكيف يمكن لها أن تقع على الأرض؟ وكيف يمكن أن نتخيل أن الله يمسك السماء؟ وماذا يحدث لو وقع جزء صغير من أجزاء السماء على الأرض؟ لنقرأ


هذا سؤال وردني من أحد الإخوة الأفاضل يقول فيه: يقول تعالى

(وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحج: 65]،
فكيف يمكن أن نتخل وقوع السماء على الأرض، مع العلم أن حجم الأرض بالنسبة للكون ضئيل جداً؟
والجواب: لقد كانت هذه الآية وسيلة للتشكيك في كتاب الله تعالى منخلال قول بعض المبطلين: "
إن هذه الآية ليست من قول الله، والدليل أنها تصور السماء وكأنها قطعة صغيرة يمكن أن تقع على الأرض".
إن هذا القول لا يستند إلى برهان علمي، فالآية بدأت بقوله تعالى
(وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ)
وفي هذه العبارة إشارة إلى قوى الجاذبية التي خلقها الله وسخرها لتربط أجزاء الكون فلا ينهار. ولو أن هذه الجاذبية اختفت لبدأت المجرات بالتصادم ولحدثت تصادمات في المجموعة الشمسية مما يؤدي إلى اصطدام الكواكب ببعضها وبالأرض بشكل يفتت الأرض تماماً.
ولكن من رحمة الله تعالى بعباده أنه حفظ هذه القوى من الجاذبية فهي مستمرة إلى يوم القيامة حيث تنهار هذه القوى مسببة تناثر الكواكب والنجوم والمجرات، ومن ثم زوال الكون، ولا يبقى إلا الله جل وعلا.

كذلك فإن المخاطَب بهذه الآية هو الإنسان على الأرض، ولكي نتخيل تحقق هذه الآية أي اصطدام السماء بالأرض، يمكن أن نتخيل نيزكاً بحجم جبل صغير، لو أنه اصطدم ووقع على الأرض لأحدث هزات ارتدادية عنيفة واحتكاكاً يرفع درجة الحرارة آلاف الدرجات، وتفتت أجزاء من الأرض، وقد يؤدي ذلك إلى انقراض العديد من الكائنات الحية على رأسها الإنسان، ولكنها رحمة الله بنا.
فعلى الرغم من معاصينا وذنوبنا، فإن الله تعالى سخر القوانين الفيزيائية التي تضمن سلامتنا وتضمن لنا الحياة المستقرة والمريحة، وسبحان الله! مع أن الله يذكرنا بنعمه علينا وأنه يحفظ لنا الأرض من أي اصطدام مع النيازك المنتشرة في المجموعة الشمسية، فإننا نجد الملحدين يسخرون من القرآن ومن هذه النعم، نسأل الله تعالى لهم الهداية، وأن يجعل من هذه المعجزات العلمية وسيلة يرون من خلالها نور الحق والإيمان، إنه على كل شيء قدير.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]












توقيع : قصايد



عرض البوم صور قصايد   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:36 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط