مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّعَامْة ::: > •~ التربية والتعليم واللغات~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-09-2021, 10:14 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حلا ليالي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية حلا ليالي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4954
المشاركات: 94,360 [+]
بمعدل : 71.09 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
حلا ليالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ التربية والتعليم واللغات~•
الأساليب الخبرية

تعريف الأساليب الخبريّة في اللغة العربيّة

الأسلوب الخَبَريّ هو أسلوب بلاغيّ يُعطي للكلام الذي يقع فيه احتماليّ الصِّدق والكذب، كما يُشير إلى دلالة مُعيّنة في ظاهره دون التّصريح بها، ومِثال ذلك جُملة: (الرِّياضة مُفيدة)، ففي هذا الجُملة تمّ إثبات صفة الإفادة للرِّياضة، وهذه الصِّفة ثابتة للرّياضة -وإن لم يتمّ التّلفُظ بها في الجُملة-؛ لأنّ الإفادة من الرِّياضة حاصلة حقيقةً وواقعاً، فما كانت الجُملة إلّا تأكيداً لما اتّفق عليه النّاس "بأنّ الريّاضة مُفيدة"، وفي هذه الجملة كان (الخَبَر) صادقاً؛ لأنّه طابق واقعاً، أمّا (الخَبَر) الكاذب فهو الذي يحمل معنى لا يُطابق الواقع مِثل: (الكسلُ مُفيدٌ)، فالكلام في الجُملة لا يُطابق الواقع الحقيقيّ؛ فالكسلُ لا يكون مُفيداً ولن يكون،[١] ويجب الإشارة إلى أنّه يتمّ استثناء عدّة أمور من الأسلوب الخبريّ -أي لا يدخل في دائرة التّصديق أو التّكذيب- وهي: القرآن الكريم، والحديث النبويّ، والحقائق العلميّة.

أغراض الأساليب الخَبَريّة في اللغة العربيّة

إنّ للخَبَر أغراضاً بلاغيّة وضعها أهل البلاغة بالاعتماد على المُتكلِّم وظاهر الكلام، فوضعوا غرضيْن لهذا الجانب، أمّا التّقسيم الآخر فكان باعتبار المُتكلِّم والمُخاطب مع الاختلاف عن ظاهر الكلام وهي ثلاثة أغراض، والتّقسيم الأخير هو التّقسيم الذي خرج عن التّقسيمين الأوّليْن والمُسمّى بالأغراض المجازيّة للخَبَر، وفيما يلي بيان ذلك:

الأغراض وفق مقتضى الظّاهر

- فائدة الخَبَر: هو تقديم المُفيد من الكلام للمُخاطب من خلال تضمين الإفادة في جُملة ما أو في الكلام عامّة، وهذا الغرضُ أصلُ كلّ أنواع الخَبَر، وفي هذا الغرض يقوم المُتكلِّم بإفادة المُخاطب فيما يُعتقد عدم معرفته به، أو فيما لم يطرأ على ذهنه، ولم يُفكّر فيه، كما يُسمّى هذا الغرض باسم "إفادة المُخاطب" عند (عبد الواحد حسن الشیخ) كما ورد في كتاب (البلاغة العربیّة للطّالب الجامعيّ)، ومِثال ذلك الجُمل الآتية: (الوقت من ذهب)، و(العلمُ نور)، و(الصِّدق خيرُ الأخلاق).
- لازم الفائدة: هي إعلام المُخاطب بأنّ المُتكلّم لديه المعرفة والعلم بما يتكلّم فيه، ولهذا لا يكون الغرض فيها الإفادة الحقيقيّة،[٣] كما يُشير عبد الواحد حسن الشّيخ في كتابه أنّ هذا الغرض فيه إقرار واعتراف بأنّ المُتكلّم أو السّامع أو المُخاطب عالم بالحقيقة، ومِثال ذلك قول أحدهم لشخصٍ عرف أنُّه تخرّج من الجامعة: (أنت تخرّجت من الجامعة، مُبارك عليك).

الأغراض بخلاف مقتضى الظّاهر

تتعلّق هذه الأغراض بالمُتكلِّم والمُخاطب، بحيث يكون تعامل المُتكلِّم مع المُخاطب بطُرق ثلاثة تستوجب أغراضاً ثلاثة، غير أنّ الزّمخشريّ والفراء وغيرهم من أهل البلاغة أضافوا غرضاً رابعاً، وفيما يلي تفصيلٌ لذلك:

- إنزال خالي الذّهن منزلة السّائل المتردّد والشاكّ والمُنْكِر: هو الغرض الذي يتعامل فيه المُتكلّم مع المُخاطب بأنّه "خالي الذّهن" عن المعلومة المذكورة، فيُورِدهُ سائلاً، أو مُتردِّداً، أو شاكّاً، أو مُنكِراً للخَبَر الذي تمّ إيراده، وهذا يجعل المُتكلِّم يستخدم أساليب مُختلفة؛ لإيصال المعلومة مثل التّفصيل والشّرح وأدوات التّأكيد، وتتعدّد الأساليب أو تتكرّر بحسب حال المُخاطب ودرجة تردُّده، ومِثال ذلك سؤال أحدهم لآخر: (لا أدري هل أزورهم اليوم أم لا؟!)، فيَرُدُّ عليه صاحبه: (لا تذهب إليهم اليوم، إنّهم مُتعبون من الرِّحلة)، ففي الجُملة السّابقة جُملة خَبَريّة توكيديّة بحرف (إنّ)، وهي: (إنّهم مُتعبون من الرِّحلة)، والأصل في الجُملة: (فهم مُتعبون من الرِّحلة) إلّا أنّها جُملة يُؤكِّد فيها المُتكلِّم للمُخاطب أهميّة عدم تكلّمه معهم هذا بالإضافة إلى إخباره بمعلومة تعبهم مع إزالته لتردُّده بالذّهاب إليهم.
- إنزال غير المُنكِر منزلة المُنكِر: هو الغرض الذي يجعل من المُخاطب "خالي الذِّهن" مُنكِراً لمعلومة يقولها المُتكلِّم، فيسوق المُتكلِّم في الجُملة مجموعة من الأساليب التي تُؤكِّد إنكار المُخاطب -وإن لم يكن مُنكِراً في حقيقة الأمر-، ويجب الإشارة إلى أنّ المُؤكِّدات في هذه الأغراض البلاغيّة ليست إضافاتٍ شكليّة زخرفيّة، إنّما هي إضافات لغويّة تُعطي طابعاً قويّاً للمعنى، ومِثال ذلك قول أحدهم لآخر: (لن أُنفِق ديناراً واحداً حتّى على نفسي)، فيَرُدُّ عليه: (مهما كبُر مالك ستكبُر أنت معه، ثمّ إنّك ستموت، ثمّ إنّك ستُحاسب على مالك)، وفي الحِّوار السّابق ظهرت العديد من المُؤكِّدات في الجُمل الخَبَريّة التي تُشير إلى إثبات صفة إنكار حقيقة الزّوال لأحدهم، ففي الجُمل: (ثمّ إنّك ستموت)، و(ثمّ إنّك ستُحاسب على مالك) تمّ استخدام أسلوب التّأكيد بحرف (إنّ) والتّسلسل مع التّمهُل باستخدام (ثمّ)، وكلّ ذلك لإيصال معلومة للمُخاطب بأنّه مُنكِر لزوال الدُّنيا -وإن لم يكن بالحقيقة مُنكِراً لها-.
- إنزال المُنكِر منزلة غير المُنكِر: هو الغرض الذي يقوم فيه المُتكلِّم بتوجيه كلامه للمُخاطب دون إيراد أساليب توكيديّة، فلا يُشير بكلامه أنّ المُخاطب مُنكِر -مع أنّه كذلك- لما سيقوله، ولكنْ إذا تطلّب الأمر إيراد أساليب توكيديّة كان إيرادها قليلاً مُقارنة بالغرضيْن السّابقين، ويجب الإشارة إلى أنّ المُخاطبة بهذا الأسلوب يجعل الخَبَر -المُراد إيصاله للمُخاطب- أكثر تأثيراً في نفسه، فيرتدعُ عن إنكاره، ومِثال ذلك قول أحدهم لآخر-له سوابق في السّرقة- أثناء حديثهم: (السّرقة حرام، فهي أذى للنّاس)، ففي الجُملة السّابقة تمّ إيراد الجُملة الخَبَريّة التي في معناها الباطن "إنكار المُخاطب" للمعلومة الواردة فيها، إلّا أنّها لم تُؤكّد له ذلك بألفاظها، وهذا أكثر ردعاً في نفس المُخاطب للخَبَر.
- استعمال لفظ مكان لفظ بخلاف مقتضى الظّاهر: هذا الغرض ليس مشهوراً لدى البلاغيّين جميعهم، واشتُهر عند الزّمخشريّ، وابن فارس، وابن قتيبة، وغيرهم، وهذا الغرض يُعنى بالألفاظ التي تحمل معنى بظاهرها، إلّا أنّها تُستعمل لآخر، ومِثال ذلك ألفاظ المُثنى التي قد تحمل معنى اللفظ الواحد، ويجب الإشارة أنّ هذا الأسلوب كان عند العرب سابقاً، فقد كانوا يُورِدون الّلفظة جمعاً مرّة ومُفردةً مرّة أخرى، مِثال ذلك جُملة: (إنّ وليّكم الله ورسوله)، فالمُمعِن في الجُملة يتعجّب من استخدام كلمة (وليّكم) ثمّ إتباعها بكلمتين، لكنّ البلاغة في استخدام هذا الأسلوب توضيح لأصل الولاية أنّها لله وحدة على عامّة البشر، وأنّ ولاية الرّسول هي ولاية تبعيّة أصلها من الله.

الأغراض المجازيّة

ذكر الكثير من البلاغيّين هذه الأغراض، ومنهم: (عاطف فضل، وعبد العزیز عتیق، ومحمد ربیع) وفيما يلي بعضها:

- التّحسر: مِثل قوله تعالى: (قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ).
- الاسترحام: مِثل: (إلهي عبدُك العاصي أتاك).
- إظهار الضّعف: مِثل قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي).
- إظهار الفرح: مِثل (ظهر الحقّ وزهق الباطل).
- الفخر: مِثل بيت الشعر: (أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ... وأسمعت كلماتي من به صمم).
- التّحذیر: مِثل: (أبغض الأمور في الدِّين ترك الصّلاة).
- المدح: مِثل قول النّابغة الذّبيانيّ: (إنّك شمس والملوك كواكب).
- التوبیخ: مِثل قول أحدهم لشخص تعثّر: (الشّمس طالعة).
- التّهدید: مِثل: (إنّ جهنم مقرٌّ للكافرين).
- النّصح: مِثل: (إنّ سلامة قلب الإنسان لهي أجملُ الخِصال).
- الهجاء: مِثل هجاء الحُطيئة للزِّبرقان: (وَاِقعُد فَإِنَّكَ أَنتَ الطاعِمُ الكاسي).
- الرّثاء: مِثل رثاء الخنساء في أخيها: (فيا لهفي عليهِ ولهفَ اُمّي).
- الهمّة والبحث على العمل: مِثل: (ليس العالِم كالجاهل).
- التّحسر على شيء محبوب: مِثل قول المُسافر: (ليسَ لي ريح أطيب من ريح بيتي).












توقيع : حلا ليالي





[/QUOTE]

عرض البوم صور حلا ليالي   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:43 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط