مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-14-2021, 06:31 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
افتراضي المرأة في السنة النبوية الشريفة

إن السنة النبوية - كما نعلم - هي التطبيق العملي للشريعة الإسلامية،
والتفسير لها في آن واحد من خلال قول رسول الله
صلى الله عليه وسلم أو عمله، فهي هدي رسول الله
صلى الله عليه وسلم للمسلمين جميعًا.
أما عن مواقف رسول الله صلى الله عليه وسلم
مع المرأة بصفة خاصة فقد كانت مواقف عديدة
تمخضت لنا في النهاية عن مدى احترام رسول الله
صلى الله عليه وسلم للمرأة - وهي نصف المجتمع المسلم
وكيف كرمتها السنة النبوية كما كرمها
القرآن الكريم من خلال آياته الشريفة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إنما النساء شقائق الرجال)[1].
وبذلك وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم
مبدأ المساواة بين النساء والرجال وأنهم من نفس
واحدة ولا يزيد الرجل عن المرأة في فضل ما سوى
فضل القوامة التي تتطلبها طبيعة الأسرة،
ثم الأسرة الكبرى وهي المجتمع لتسير الأمور
فيه على خير نظام وليكمل بعضهم بعضًا في منهج
الحياة الذي ارتضاه الله تعالى لهم ورسوله
صلى الله عليه وسلم. لقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم
عدة أحكام وردت في مواقف عديدة في أحاديث
مختلفة حسب المواقف التي قابلت المرأة في ذلك
المجتمع في تلك الأيام المبكرة من صدر الإسلام.
احترم رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة احترامًا
كبيرًا وكان الله تعالى قد منحه الإناث دون الذكور
حيث لم يعش له صلى الله عليه وسلم سوى إبراهيم
وتوفي ولم يستكمل عامه الثاني[2] - ليبين لجميع
خلقه أنه قد رزق أحب خلق الله إليه بالإناث
في مجتمع يتفاخر بالذكور، أنه لا فرق بين
الأنثى والذكر إلا بالعمل الصالح، وأن الأنثى
يجب أن تكرم مثلما يكرم الذكر وأنه لا قيمة
لأي إنسان في الحياة ذكرًا أم أنثى إلا بعمله
وما يتركه من بصمات في الحياة خيرًا أو شرًّا.
لقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء والإناث
ففي حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله
واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، واستوصوا بالنساء خيرًا
فإنهن خلقن من ضلع أعوج، إن أعوج شيء
في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيّمه كسرته
وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرًا»
وبذلك أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بمعاملة النساء بالمعروف والصبر عليهن[3].
وعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة
برقة خاصة حتى شبهها بالقارورة وشبه النساء بالقوارير[4].
فقد أخرج البخاري حديثًا لأنس بن مالك أن غلامًا
للنبي صلى الله عليه وسلم أسود يسمى «أنجشة»
كان في سفر، وكان أنجشة «يحدو»[5]
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
«ويحك يا أنجشة رويدك بالقوارير»[6]
وذلك حتى لا يشتد بهن في السياق.
وفي نفس الوقت أعطى المرأة كيانها
وشخصيتها المستقلة وساوى بينها وبين الرجل
في الاختيار والعقل والتصرف، فعندما أمر الله تعالى
نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بقوله ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾
[7] قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى أهله
من قريش وهاشم ثم قال: «يا فاطمة ابنة محمد،
يا صفية ابنة عبد المطلب، يا بني عبد المطلب
لا أملك لكم من الله شيئًا سلوني من مالي ما شئتم»[8]،
وقد روي الحديث بطرق أخرى.
كذلك ورد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم
تكريم الله تعالى للمرأة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
«أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله،
هذه خديجة قد أتت ومعها إناء فيه إدام أو طعام فإذا
هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني،
وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب»[9].
كذلك ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنه قال لفاطمة:
«إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك»[10].
كما روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قول
رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها:
«أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة»[11].
كذلك وردت أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم في فضل النساء منها قوله صلى الله عليه وسلم
«خير نسائها مريم ابنة عمران، وخير نسائها خديجة»
أخرجه البخاري في كتاب الأنبياء. ومنها أيضًا حديث
عن عبد الله بن عباس قال: «خط رسول الله صلى الله
عليه وسلم في الأرض أربعة خطوط قال: أتدرون ما هذا؟
قالوا: الله ورسوله أعلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد،
وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران،
وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون»
أخرجه الإمام أحمد في مسنده[12].
كما روي عنه صلى الله عليه وسلم قوله:
«كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء
إلا آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران،
وإن فضل عائشة على النساء كفضل
الثريد على سائر الطعام»[13].

وأول ما اعتنى رسول الله صلى الله عليه
وسلم بالمرأة منذ طفولتها وحتى شيخوختها.












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:40 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط