مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّعَامْة ::: > •~مميز الشخصيات التاريخية ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-14-2021, 08:54 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~مميز الشخصيات التاريخية ~•
افتراضي حبيب ابن مظاهر الأسدي

هو أحد أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) وهو أحد شهداء كربلاء في يوم عاشوراء و كان من أصحاب الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) و من خواص الإمام علي (عليه السلام) وأصفيائه.

كان عُمر حبيب رضوان الله عليه من عُمر الإمام الحسين (عليه السلام) تقريباً و كانت تربطهما صداقة منذ نعومة أظفارهما. لمّا هاجر الإمام علي (عليه السلام) من المدينة إلى الكوفة و اتخذها عاصمة له هاجر حبيب أيضًا معه. و هكذا بقي حبيب هناك و صار من أهل المدينة. و قد كان حبيب رضوان الله عليه من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) المعروف بالتقى و الإيمان و الورع و إخلاصه الشديد لأهل البيت (عليهم السلام). و هكذا كان حبيب رضوان الله عليه من هذه الطبقة العالية، ومن الغريب أن ينجو من المغير بن شعبة وزياد بن أبيه وهما في استقصائهما واستئصالهما أصحاب الإمام علي (عليه السلام) والفتك بهم، ولعل شخصيته وزعامته كانت السبب في حمايته.
لازمَ حبيب الإمام علي (عليه السلام) طيلة خلافته وتخرّج من مدرسته الكبرى، وحمل عنه علوماً جمة، ويكفي في فضله أن يكون عداده مع هؤلاء الأجلاء وهم سادة المسلمين علماً وعملاً.

ولمَّا أصبح الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء عبَّأ أصحابه بعد صلاة الغداة ، وكان معه اثنان وثلاثون فارساً وأربعون راجلاً ، فجعلَ زُهَير بن القين في ميمنة أصحابه ، وحبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه ، وأعطَى رايتَه العبَّاسَ أخَاهُ ( عليه السلام ) .

ولمَّا رمَى عمر ابن سعد بسهمٍ نحو الإمام الحسين (عليه السلام) ارتَمَى الناس وبدأ القتال ، وحينما صُرع مسلم بن عوسجة الأسدي ، مشى إليه الإمام الحسين (عليه السلام) وحبيب بن مظاهر الأسدي ، فَدَنا منه حبيب فقال : عزَّ عليَّ مصرعك يا مسلم ، أبشِرْ بالجنَّة .

فقال له مسلم قولاً ضعيفاً : بشَّرَكَ الله بخير .

فقال له حبيب : لولا أنِّي أعلم أنِّي في أثرك ، لاحِقٌ بك من ساعتي هذه ، لأحببتُ أن توصيَني بكلِّ همِّك حتَّى أحفظك في كلِّ ذلك .

فقال له مسلم : بل أنا أوصِيكَ بِهَذا رحمَكَ الله - وأهوى بيده إلى الإمام الحسين (عليه السلام) - أن تموتَ دونه .

فقال له حبيب : أفعلُ ورَبُّ الكعبة .

فقاتل حَبيب قتالاً شديداً ...

روى أبو مخنف : حدَّثني محمد بن قيس قال : لمَّا قُتل حبيب بن مظاهر هَدَّ ذلك حسيناً ، وقال : عِنْدَ الله أحْتَسِبُ نَفْسي وحُمَاة أصْحَابِي .

وفي رواية أُخرى: للهِ دَرُّكَ يَا حَبِيْب ، لَقَدْ كُنْتَ فَاضِلاً ، تَخْتُم القرآنَ في لَيلْةٍ واحِدَة.












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:17 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط