مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-16-2021, 04:49 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي شرح تعريف القرآن الكريم اصطلاحًا


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.net_03_16_f5f1_3463c30d965e4.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
[TABLETEXT="width:90%;background-image:url('https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.net_03_16_f5f1_3463c30d965e4.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CE[/SIZE]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://img0.liveinternet.ru/images/attach/c/1//62/297/62297768_1280857362_2f884998842a.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.net_03_16_f5f1_3463c30d965e4.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




القُرْآنُ الكريم هُوَ كَلَامُ اللهِ تَعَالَى المُنَزَّلُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بِلَفْظِهِ العَرَبِيِّ، المُتَعَبَّدُ بِتِلَاوَتِهِ، المَنْقُولُ بِالتَّوَاتُرِ، المَكْتُوبُ فِي المَصَاحِفِ.

الشرح:
(القُرْآنُ الكَرِيمُ): القرآن مصدر - كالغفران - بمعنى الجمعِ، والقراءةِ، ومنه قول الله تعالى: ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴾ [القيامة: 17، 18]؛ أي: فاعمَل به[1]، وقرأتُ الشيء قرآنًا؛ أي: جمعتُه وضممتُ بعضَه إلى بعضٍ.

والكريم: صفة للقرآن، وهي صيغة مبالغة من الكرم، وهو الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل[2].
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴾ [الواقعة: 77] أي: حسن عزيز مُكرَم؛ لأنه كلام الله، والكريم الذي من شأنه أن يعطي الخير الكثير[3].

(هُوَ كَلَامُ اللهِ تَعَالَى): أي القرآن من كلام الله عز وجل حقيقة، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الصوابُ الذي عليه سلفُ الأمة كالإمام أحمد والبخاري.... وغيره وسائر الأئمة قبلهم وبعدهم - اتِّباعُ النصوصِ الثابتةِ، وإجماع سلف الأمة، وهو أن القرآن جميعَه كلامُ الله حروفُه ومعانيه ليس شيءٌ من ذلك كلامًا لغيره[4].


وليس القرآن من كلام محمدِ صلى الله عليه وسلم، أو جبريل عليه السلام، قال تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴾ [الشعراء: 192 - 194]. وقال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ﴾ [النساء: 105].


(المُنَزَّلُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم): أي نزل به جبريل عليه السلام على قلب سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم؛ كما قال الله تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 97] [5]. وقال تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ ﴾ [الشعراء: 192 - 194]. وقال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ﴾ [النساء: 105].


قال الحافظ ابن حجر: المنقولُ عن السلفِ اتفاقُهم على أن القرآنَ كلامُ الله غيرُ مخلوق تلقَّاه جبريلُ عن الله وبلغه جبريل إلى محمدٍ عليه الصلاة والسلام، وبلَّغه صلى الله عليه وسلم إلى أُمته[6].


(بِلَفْظِهِ العَرَبِيِّ): أي القرآنُ نزلَ كلُّه بلفظٍ ولسانٍ عربيٍّ. ومن الأدلة على ذلك[7]: قول الله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ ﴾ [إبراهيم: 4]. وقول الله تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 192 - 195]. وقول الله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ﴾ [الرعد: 37]. وقول الله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ﴾ [الشورى: 7]. وقول الله تعالى: ﴿ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [الزمر: 28].


قال الإمام الشافعي: (فأقام حجته بأن كتابَه عربيٌّ في كلِ آيةٍ ذكرناها[8]، ثم أكد ذلك بأن نفى عنه جلَّ ثناؤه كلَّ لسانٍ غير لسان العرب في آيتين من كتابه. فقال تبارك وتعالى: ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ﴾ [النحل: 103]. وقال: ﴿ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ﴾ [فصلت: 44] [9].
وخرج بهذا القيد ما تُرجِم لغير لُغةِ العرب، فإنه لا يسمى قرآنًا، وإنما يُسمَّى معاني القرآن.


(المُتَعَبَّدُ بِتِلَاوَتِهِ): أي الذي تعبَّدنا الله جل جلاله بتلاوته، فتلاوته عبادة مطلوبة يُثابُ فاعلُها[10]، فمن قرأ منه حرفًا، فله به عشرُ حسنات. فعن عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ: (ألم) حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ))[11].

(المَنْقُولُ بِالتَّوَاتُرِ): أي المنقول إلينا بالتواتر، وقد نقل الصحابة رضي الله عنهم القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبلَّغوه إلى التابعين بلفظه ومعناه، وبلَّغ التابعون لفظه ومعناه لمن بعدهم حتى انتهى إلينا[12]. والمتواتر: هو ما رواه جمعٌ عن جمعٍ يستحيلُ تواطؤهم على الكذبِ[13].


(المَكْتُوبُ فِي المَصَاحِفِ): أي المشهورة بين أيدينا الذي أوَّلُه سورةُ الفاتحة وآخرُه سورةُ الناس[14].
والمصاحف: جمع مصحف، وهو ما جُمع فيه صُحفِ القرآن المكتوبة[15].
وقد أجمع المسلمون على أن كلامَ الله جل جلاله هو المتلوُّ في المحاريبِ المكتوب في المصاحف[16].


قال القاضي عياض: (اعلَم أن مَن استخفَّ بالقرآن، أو المصحف، أو بشيءٍ منه، أو سبَّهما، أو جحده، أو حرفًا منه أو آية، أو كذَّب به، أو بشيء منه، أو بشيء مما صرَّح به فيه من حُكمٍ أو خَبرٍ، أو أثبَت ما نفاه، أو نفى ما أثبتَه على علمٍ منه بذلك، أو شك في شيء من ذلك، فهو كافر عند أهل العلم بإجماع)[17].

[1] انظر: المفردات في غريب القرآن، صـ (668-669).

[2] انظر: النهاية في غريب الحديث (4/ 166).

[3] انظر: التفسير الوجيز، للواحدي، صـ (1063)، وتفسير البغوي (5/ 19).

[4] انظر: مجموع الفتاوى (12/ 343).

[5] انظر: شرح الكوكب المنير (2/ 7).

[6] انظر: فتح الباري، لابن حجر (13/ 463).

[7] انظر: الرسالة، صـ (34).

[8] أي: الآيات المتقدمة.

[9] انظر: الرسالة، صـ (34).

[10] انظر: الأصل الجامع، للسيناوني (1/ 45).

[11] صحيح: رواه الترمذي (2910)، وقال: حسن صحيح غريب، وصححه الألباني.

[12] انظر: مجموع الفتاوى (7/ 124).

[13] انظر: نزهة النظر، لابن حجر، صـ (43).

[14] انظر: الإحكام في أصول الأحكام، للآمدي (1/ 95).

[15] انظر: لسان العرب، مادة «صحف».

[16] انظر: إيثار الحق، لابن الوزير اليمني، صـ (291).

[17] انظر: الشفا بتعريف حقوق المصطفى، للقاضي عياض (2/ 304).



/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]

[/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]

[/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT]














NTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;"][CEL











L="filter:;"][ALIGN=center]












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
للبيع برادة باكتون مع كاريير صفقات ناجحة سوق مميــــز العـــام 0 03-31-2016 11:28 AM


الساعة الآن 06:21 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط