مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-20-2021, 08:43 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حلا ليالي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية حلا ليالي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4954
المشاركات: 94,360 [+]
بمعدل : 71.09 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
حلا ليالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
( يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وبَشِّرُوا، ولا تُنَفِّرُوا ) صحيح البخاري

( يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وبَشِّرُوا، ولا تُنَفِّرُوا )
[صحيح البخاري]

الإسلامُ دِينُ الوَسطيَّةِ؛ فقد جاء بالتَّيسيرِ على العِبادِ، ولم يُحمِّلْهم ما لا يُطِيقون ولا يَستطيعونَ، وحذَّرَ مِن التَّكلُّفِ والتَّشدُّدِ.وفي هذا الحديثِ أمَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأمْرينِ ونهَى عن ضِدِّهما؛ فأمَرَ بالتَّيسيرِ، ونهَى عنْ ضِدِّه وهو التَّعسيرُ، فمَن يسَّرَ على مُسلمٍ في أيِّ شَيءٍ مِن أُمورِ الدُّنيا كالمُعاملاتِ، أو في أُمورِ الدِّينِ كالعِباداتِ، أو في أيِّ شَيءٍ ما دام في نِطاقِ الحقِّ ولم يَخرُجْ عنه؛ يسَّرَ اللهُ تعالَى عليه. ويَكفي في هذا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سيِّدَ الخلْقِ وأقدَرَهم على طاعةِ اللهِ؛ ما خُيِّرَ بيْن أمرينِ إلَّا اختارَ أيسَرَهُما، ما لم يكُنْ حَرامًا.والأمرُ الثَّاني: التَّبشيرُ والإخبارُ بالخيرِ، وهو عكْسُ النِّذارةِ، وهي الإخبارُ بالشَّرِّ والمُبالغةُ في التَّرهيبِ والتَّخويفِ المُؤدِّي إلى النُّفورِ؛ فمعنى: «بشِّروا، ولا تُنفِّروا» بشِّروا الناسَ -أو المؤمنينَ- بفضْلِ اللهِ تعالَى، وثَوابِه، وجَزيلِ عَطائِه، وسَعةِ رَحمتِه، ولا تُنفِّروا بذِكرِ التَّخويفِ، وأنواعِ الوَعيدِ، فيُتألَّفُ مَن قَرُبَ إسلامُه بتَرْكِ التَّشديدِ عليهم، وكذلك مَن قارَبَ البُلوغَ مِن الصِّبيانِ، ومَن بلَغَ وتابَ مِن المعاصي؛ يُتلطَّفُ بجَميعِهم بأنواعِ الطاعةِ قَليلًا قَليلًا، كما كانت أُمورُ الإسلامِ على التَّدريجِ في التَّكليفِ شيئًا بعْدَ شَيءٍ؛ لأنَّه متى يُسِّر على الداخلِ في الطاعةِ، أو المُريدِ للدُّخولِ فيها؛ سَهُلت عليه، وتَزايَدَ فيها غالبًا، ومتى عُسِّر عليه أوْشَكَ ألَّا يَدخُلَ فيها، وإنْ دخَلَ أوشَكَ ألَّا يَدومَ، أو لا يَستحمِلَها. وفي هذا تَوجيهٌ للدُّعاةِ ومَن يَقومون على أُمورِ الدِّينِ بأنْ يُقدِّموا ما فيه التَّيسيرُ والتَّبشيرُ والتَّرغيبُ، سواءٌ ما في الإسلامِ مِن مَحاسنَ ومُرغِّباتٍ، وما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ في الآخرةِ مِن جنَّاتٍ ونَعيمٍ.وقد جمَعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ بيْن خَيرَي الدُّنيا والآخرةِ؛ لأنَّ الدُّنيا دارُ الأعمالِ، والآخِرةَ دارُ الجزاءِ، فأمَرَ فيما يَتعلَّقُ بالدُّنيا بالتَّسهيلِ، وفيما يَتعلَّقُ بالآخِرةِ بالوعْدِ بالخيرِ والإخبارِ بالسُّرورِ؛ تَحقيقًا لكونِه رَحمةً للعالمينَ في الدارينِ.












توقيع : حلا ليالي





[/QUOTE]

عرض البوم صور حلا ليالي   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:44 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط