مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-25-2021, 02:22 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
imported_ريآن
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية imported_ريآن

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4909
المشاركات: 47,459 [+]
بمعدل : 33.02 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
imported_ريآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي حرمة القرآن الكريم


[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1422473903142.jpg');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]



الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أما بعد :
فإن القرآن كلام الله - تعالى - أنزله على عبده ورسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - ليكون هدىً ونوراً للعالمين إلى يوم القيامة
وقد أكرم الله صدر هذه الأمة بحفظه في الصدور ، والعمل به في جميع شئون الحياة ، والتحاكم إليه في القليل والكثير
ولا يزال فضل الله - سبحانه - ينزل على بعض عباده ؛ فيعطون القرآن حقه من التعظيم والتكريم حساً ومعنى .

ولكن هناك طوائف كبيرة وأعداد عظيمة ممن ينتسب إلى الإسلام ، حرمت من القيام بحق القرآن العظيم ، وما جاء عن الرسول
- صلى الله عليه وسلم - وأخشى أن ينطبق بحق على كثير منهم قوله - تعالى - : وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ
مَهْجُوراً
[1] ؛إذ أصبح القرآن لدى كثير منهم مهجوراً ، هجروا تلاوته وهجروا تدبره والعمل به ؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله .

ولقد غفل كثير منهم عما يجب عليهم من تكريم كتاب الله وحفظه ؛ إذ قصَّروا في مجال الحفظ والتدبر والعمل ، كما لم يقوموا بما
يجب من التعظيم والتكريم لكلام رب العالمين .

ولقد عمَّت بلاد المسلمين المنشورات والصحف والمجلات ، وكثيراً ما تشتمل على آيات من القرآن الكريم في غلافها أو داخلها
لكن قسماً كبيراً من المسلمين حينما يقرأون تلك الصحف يلقونها ، فتجمع مع القمائم وتوطأ بالأقدام ، بل قد يستعملها بعضهم
لأغراض أخرى حتى تصيبها النجاسات والقاذورات ، والله - سبحانه وتعالى - يقول في كتابه الكريم : إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيم ٌ.
فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ . لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ . تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
[2] .
والآية دليل على أنه لا يجوز مس القرآن إلا إذا كان المسلم على طهارة - كما هو رأي الجمهور من أهل العلم - .
وفي حديث عمرو بن حزم الذي كتبه له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((أن لا يمس القرآن إلا طاهر))[3] .
ويروى عن ابن عمرو : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ((لا تمس القرآن إلا وأنت طاهر))[4] .
وروي عن سلمان – رضي الله عنه – أنه قال : (لا يمس القرآن إلا المطهرون) ، فقرأ القرآن ، ولم يمس المصحف حين
لم يكن على وضوء .

وعن سعد : أنه أمر ابنه بالوضوء لمس المصحف .
فإذا كان هذا في مس القرآن العزيز ، فكيف بمن يضع الصحف التي تشتمل على آيات من القرآن سفرة لطعامه ، ثم يرمي بها
في النفايات مع النجاسات والقاذورات ؟ لا شك أن هذا امتهان لكتاب الله العزيز وكلامه المبين .

فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحافظوا على الصحف والكتب ، وغيرها مما فيه آيات قرآنية أو أحاديث نبوية ، أو كلام فيه
ذكر الله ، أو بعض أسمائه - سبحانه - فيحفظها في مكان طاهر ، وإذا استغنى عنها دفنها في أرض طاهرة أو أحرقها
ولا يجوز التساهل في ذلك .
وحيث إن الكثير من الناس في غفلة عن هذا الأمر ، وقد يقع في المحذور جهلاً منه بالحكم، رأيت كتابة هذه الكلمة ؛ تذكيراً
وبياناً لما يجب على المسلمين العمل به تجاه كتاب الله وأسمائه وصفاته ، وأحاديث رسوله - صلى الله عليه وسلم -
وتحذيراً من الوقوع فيما يغضب الله ، ويتنافى مع مقام كلام رب العالمين .

والله - سبحانه - المسئول أن يوفقنا والمسلمين جميعاً لما يحبه ويرضاه ، وأن يعيذنا جميعاً من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
وأن يمنحنا جميعاً تعظيم كتابه وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - والعمل بهما ، وصيانتهما عن كل ما يسيء إليهما من قول
أو فعل ، إنه ولي ذلك والقادر عليه . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


[1] سورة الفرقان ، الآية 30 .
[2] سورة الواقعة ، الآيات 77 – 80 .
[3] أخرجه الإمام مالك في الموطأ ، كتاب النداء في الصلاة ، برقم : 419 .
[4] أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط ، برقم : 3301 .

الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى



[/align][/cell][/tabletext][/align]


[/align][/cell][/tabletext][/align]












توقيع : imported_ريآن



[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3771[/img3]

عرض البوم صور imported_ريآن   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برنامج لكتابة ومعالجة النصوص الرائع Atlantis Word Processor 2.0.0.1 مروان ساهر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية 0 05-14-2016 06:00 AM


الساعة الآن 10:44 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط