أنين الذكرى

حين تستوطن الأحزان حنايانا ...
ويغرق عبير جراحنا وسط موجات ذكرياتنا ....
ولهفة خواطرنا ...
وتتلون أبيات الشعر التي نخطها بمداد مآقينا ...
وبألوان طيف حب استلذ على على لحظات عذابنا ...
فحينها !!!
أغنياتنا ... جراحنا
ألحاننا ...آهاتنا
دندناتنا ... ضعفنا
وتتجمد كلمات إشتياقنا بثلوج قسوة أيامنا ؟؟!
وعلى متن الليل الساكن هناك!!
في أطراف الهوى
نستتنشق رحيق فرح غادرنا روحا ...
وأبقى لنا طللا نبكيه مع كل طلوع شمس ... أو مغيب قمر حان كان يزين ليالينا ...
وكلما مر علي طيفك ...
يأتيني همس يحتويني بالحنين...
وتشرق قبلة على خدي ...وضعت بهدوء لتتحسس جرحا يداريه قلبا خلف نواقيس قلبه المتسارعة !!
ومن خلف زنزانتك الجميلة انتحرت أشواقي!!
وهاك قلمي يواسي نفسه ...
~يرسم لوحة أمل صغيرة ... وفنجان قهوتي ما زالت أنفاسه تنخفض تدريجيا ...
تعاتبني !!!
تشتكي أنفاسي المتضاربة ؟؟
وورقتي تذرف دمعا ...
يبكي حالي !!
يرثي كلماتي ...
يدفن أمنياتي !!
واسرح فيك قليلا ...
أحاول أن أسكت صوت قلبي قليلا !!!
فأعود وأسأل نفسي عنك ؟؟
لماذا يبوح جرحي في كتاب نظراتك ؟؟!
تتألق دمعاتي ... تغادر خفية مقلتي ... لتتيه في عينيك
ويتجذر ضعفي في سكون لمساتك ؟!
ويذبحني ملمحك الخجول الهادئ هدوء القمر ...
كي لا يبقي بعدك مكانا لبشر !!
وينسيني همسك الحاني سنين هجرانك !!
ويغرق مركبي الورقي الصغير في بحر أحلامك !!
ويعود فيشتكي الوفاء مني
ومن مركبي الصغير المحمل بذكرياتك !!
ويرسو مركبي الصغير على شواطئ مليئة بالعشق الحزين ؟؟
حتى جوارحي ما زالت معلنة انضمامها إليك ... وقبلت أن تصارعني لأجلك مدى السنين ؟!
قل لي سيدي؟؟!!
يا من تركت في جرحا دفين
أستتركني ؟؟!
أم ستبقى نسمات حبك تقضي على بارقة نسيانك ...
ويسألني عنك كل يوم ...
ويوجعني ~الحنين ~