هذا رجآ ملهوفِ غالي لِغالي

[توت احمر]

يُقال : خالف العُرف بالمعقول ..
فإن لم يُستصاغ !
فما عليك إلاّ ان تناضل بكل ماتملك ..
من اجل ما تؤمن به ..
حتى وان بدَى لهم : بأنّ لا عقل لك !

.
.


ياشوقِ قلبي وينه اليوم سالي ..
ذكراه عيّت لآ تفارق صُوَرْها ..

غيبَتْه تفضح سرِّ رغبةْ وصالي ..
وتقهر نفوسٍ ما قضَت مِنْ وُطرْها ..

هو حاجتي لاشكِّ وابعد منالي ..
وادنَى سراجٍ يتبعه في سحَرْها ..

يزور طيفه بين فكري وبالي ..
حتى الخيَالُ ونومتي مآ عذَرْها ..

آنا بدونه شخصِ ماني بخالي ..
وترافقَ انفاسي نسايم عِطرْها ..

هذا رجآ ملهوفِ غالي لِغالي ..
إنْ كان صرخاتَ النّدَآ يعتِبرْها ..

اشتاق له والشوقِ بالحيلِ صالي ..
يكوِي شعورَ العاشقِ إلْيا ذكرْها ..

ودي اشوفه لاجلِ يرتاحِ حالي ..
ماعآد بي قوّة وآنا آنتظرْها ..

يافقْدَه اللي وسْط صدري وُفالي ..
ويانظرةَ المكلومِ وأمّه قبَرْها ..

ياحِمْلٍ اكبر من صدوفَ الليالي ..
وياكسرةِ قلوبٍ ولاحدٍ جِبرْها ..

يبقَى عليهِ الحزنِ جداً مثالي ..
يحمل بطيّاته حسوفةْ قَهرْها ..

ولآ جيتكم تكفون طرّو قبالي ..
سيرتهِ : تروي بالشرايين كُرْهآ ..

يفداه دمع العين لا مِنْ طرالي ..
ويفداه حزنٍ باللّيالي عَمرْها ..

ابكيه وادري يمكن يعودِ تالي ..
وارثي فراقُ وموعدٍ ينتظرْها ..

مما راق لي