علاج سوء الظن بالله والقضاء عليه

علاج سوء الظن بالله والقضاء عليه
المشكلات التي تؤثر سلبا على حياة الفرد لقد حرمنا الخالق سبحانه وتعالى من أولئك
الذين أضروا بنا حيث قال في كتابه عزيز يا أيها الذين آمنوا! تجنبوا كثيرا من الظن
بأن بعضا من الظن يخطئ أو لا يتجسس خلفا لبعضه البعض هل تأكل لحمه الأخ
الميت فلتموه وأخاف الله تعالى وهو توبة رحيمة سورة الحجورات ماذا عن الشخص
الذي لا يفكر جيدا في المباراة الافتتاحية الواسعة القادر على كل شيء
علاج سوء الظن بالله
ما هي إلا بعض الوساوس من الشيطان الرجيم، التي يُصيب بها العبد الصالح. والسبب
في ذلك أن يُحدث اهتزاز في العلاقة بين العبد الصالح وربه.
علاج سوء الظن والشك
سوء الظن والشك بالله ربما تكون هواجس شيطانية لمدة لا تكثر عن بضع دقائق، ولكن
لابد من الرجوع مرة ثانية إليه من خلال بعض العادات المتبعة. ولكن لا يمكن على
الإنسان المسلم التمادي مطلقاً حتى لا يهلك. فالطريقة الوحيد الذي يؤدي إليه
هذا الشك والظن السيئ بالخالق جهنم وبئس المصير.
في البداية لابد من التودد إلى الخالق سبحانه وتعالى بالكثي من الطاعات، والإفراط فيها.
طلب الرحمة من الله سبحانه وتعالى بصورة مستمرة، وأن يبعده عن تلك الوساوس.
يناجيه بأن يثق في الله _ عز وجل_، وسيندهش من عطاءه الذي لا حدود له.
إشغال النفس في كثير من الأمور الدينية، وعدم ترك العقل للتفكير في بعض الشاذة
عن الطبيعة. لأن الشيطان يأخذ هذا المسلك لذاته بتلك الطريقة.
القراءة المستمرة في أمور الدين، والدنيا. والنفور من الاعتقادات السلبية.
الاتصاف بالصبر، وخصوصاً عند وقوع البلاء على الشخص. والدعاء بصورة مستمرة
ومعرفة أن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شئ.
التوقف تماماً عن القنوط عن رحمة الله،فهي تسع كل شئ.
عدم التلفظ بأي لفظ باطل، أو غير مستحب، أو غير ملائم مع حضرة
الآله الخالق سبحانه وتعالى.
التفكير الجيد حول كل الأشياء الموجودة في هذه الدنيا، من السماء والأرض والنجوم
والكواكب، والحركات المستمرة بين الظواهر الطبيعية وغيرها
التأمل حول ظهور الليل واختفاءه إلى النهار.
قراءة الكثير من القصص التي تحتوي على العديد من العبرة والعظة، وخصوصاً
قصص الأنبياء، وكيفية صبرهم على البلاء والإيذاء من الناس.
البعد عن كافة الذنوب، والمعاصي. وعدم ترك القضية وكأنك لا يهمك رضا الخالق
فستجد أضعاف مضاعفة من العذاب والسخط عليك.
التمهل في عملية الحكم على الناس من حولك، وتقديم ألف عذر
قبل أن تنطلق حكماً على أحدهم.
تطهير الفؤاد من أي مشاعر خبيثة أو بها الحقد والغل والحسد والكراهية
وجعل النفس بصورة مستمرة مع الله ومخلوقاته التي تدعونا للتأمل.
*********