مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-11-2021, 07:16 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
افتراضي حفظ اللسان عن كثرة المزاح والسخرية والاستهزاء

قال أبو الحسن الماوردي رحمه الله:
اعلم أن المزاح إزاحة عن الحقوق، ومخرج إلى القطيعة والعقوق
يصم المازح ويؤذي الممازح.

فوصمة المازح: أن يذهب عنه الهيبة والبهاء، ويجرئ عليه الغوغاء والسفهاء.

وأما أذية الممازح، فلأنه معقوق بقول كريه، وفعل ممض
إن أمسك عنه أحزن قلبه، وإن قابل عليه جانب أدبه
فحق على العاقل أن يتقيه، وينزه نفسه عن وصمة مساويه؛

وقال عمر رضي الله عنه:
من كثُر ضحكه قلت هيبتُه، ومن مزح استخف به
ومن أكثر من شيء عُرف به، ومن كثر كلامه كثر سقطه
ومن كثر سقطه قل حياؤه، ومن قل حياؤه قل ورعه
ومن قل ورعه مات قلبه.

وقال سعيد بن العاص لابنه:
يا بني، لا تمازح الشريف: فيحقد عليك
ولا تمازح الدنيء، فيجترئ عليك.

وقيل: لكل شيء بذور، وبذور العداوة المزاح.

وقال أبو النواس:
خَلِّ جَنْبَيْكَ لِرَامٍ
وَامْضِ عَنْهُ بِسَلَامِ
مُتْ بِدَاءِ الصَّمْتِ خَيْرٌ
لَكَ مِنْ دَاءِ الكَلَامِ
إِنَّمَا السَّالِمُ مَنْ
أَلْجمَ فَاهُ بِلجَامِ؟
رُبَّمَا اسْتَفْتَحَ بِالمزْحِ
مَغَالِيقَ الحِمَامِ
وَالمَنَايَا آكِلَاتٌ
شَارِبَاتٌ لِلأَنَامِ

واعلم أن المزاح جائز بشرطين:

أولها: ألا يدخله الكذب:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قالوا: يا رسول الله، إنك تداعبنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«إِنِّي لَا أَقُولُ إِلَّا حَقًّا» رواه الترمذي وحسنه.

وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ
وَإِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ، لاَ يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ»
رواه البخاري.

ثانيها: ألا يكثر منه، بل يكون على الندور؛ لأن كثرة الضحك تميت القلب:

قال أبو الحسن الماوردي: وأما الضحك:
فإن اعتياده شغل عن النظر في الأمور المهمة
مذهل عن الفكر في النوائب الملمة، وليس لمن أكثر منه هيبة ولا وقار
ولا لمن وُسِمَ به خطر ولا مقدار؛

وقال أبو الليث السمرقندي:
ولا تكثر المزاح، فإن فيه ذَهاب المهابة، ويذمك عند الصلحاء
ويُجرئ عليك السفهاء، وتُنسَب إلى الخفة
ولا تمازح من لم يكن بينك وبينه مخالطة، ولم تعلم أخلاقه
ولا بأس بأن تمازح مع أقرانك وجلسائك في غير مأثم ولا إفراط
فإن خير الأمور أوسطها؛ لأن ذلك أولى ألا تنسب إلى الثقل ولا إلى الخفة.

وقال سعيد بن العاص لابنه:
اقتصد في مزاحك، فإن الإفراط فيه يذهب البهاء،
ويجرئ عليك السفهاء، وإن التقصير فيه يفض عنك المؤانسين
ويوحش منك المصاحبين.

وينبغي أن يكون بنية، حتى تأخذ عليه أجرًا، كمداعبة الزوجة
بنية إسعادها ومؤانستها؛ كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم
مع عائشة رضي الله عنه.

وكمداعبة الأصحاب والأصدقاء بنية دوام الصحبة واستمرار الخلة
فإن لم تجد نية فانوِ الترويح عن نفسك، حتى تسترجع نشاطك
أو تزيل همَّك أو سآمتك.

وقد قيل:
أَفِدْ طَبْعَكَ المَكْدُودَ بِالجدِّرَاحَةً
يُجَمُّ وَعَلِّلْهُ بِشَيْءٍ مِنَ المَزْحِ
وَلَكِنْ إِذَا أَعْطَيْتَهُ المزحَ فَلْيَكُنْ
بِمِقْدَارِ مَا تُعْطِي الطَّعَامَ مِنَ المِلْح


حفظ اللسان عن السخرية والاستهزاء:

قال تعالى: ï´؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ
عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ
وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ
وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ï´¾ [الحجرات: 11].

والسخرية: هي النظر إلى المسخور منه بعين النقص، والاستهانة، والتحقير
والتنبيه على العيوب والنقائص على وجه يضحك منه
وقد يكون ذلك بالمحاكاة في الفعل والقول، وقد يكون بالإشارة والإيماء

ولم الاستهزاء من المؤمنين؟!
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «رُبَّ أَشْعَثَ، مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ
لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ» رواه مسلم

والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
«إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ»
رواه مسلم.

والباعث على الاستهزاء: هو الكبر.

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ» رواه أحمد، ومسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم:
«لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ»
رواه مسلم، والترمذي، وقال: حسن صحيح.

وقال صلى الله عليه وسلم:
«بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ» رواه مسلم.












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفتيت الدهون ( فيديو ) عيادات دكتور اشرف قورة MARINAADEL سوق مميــــز العـــام 0 05-29-2016 03:01 PM
فرن بلت ان غاز ستيلا - مسطح بلت ان ستيلا ( شركة ستيلا ) روما عادل سوق مميــــز العـــام 0 04-20-2016 04:57 PM


الساعة الآن 05:53 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط