مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-12-2021, 05:51 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عيسى العنزي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عيسى العنزي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 5007
المشاركات: 68,237 [+]
بمعدل : 52.13 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عيسى العنزي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي والقمر إذا تلاها

والقمر إذا تلاها
هذه هي الايه الثانيه من سوره الشمس‏، وهي سوره مكيه‏، اياتها‏15‏ بدون البسمله‏، وقد سميت بهذا الاسم لاستهلالها بالقسم بالشمس في الايات الاربع الاولي منها ضمن قسم مطول بتسع من ايات الله في الكون علي فلاح الانسان في الدنيا والاخره اذا زكي نفسه بتقوي الله‏، وعلي خيبته فيهما اذا لم يلزمها بتقوي الله‏، ولم يزكها‏، وتركها علي هواها تغرق في ظلمات الضلال‏، وتهوي في دياجير الفجور ومتاهاته‏، وتندس في وحل الرذيله ودنسه فلا تري النور ابدا‏..!!‏
والمحور الرئيسي لهذه السوره القصيره يدور حول طبيعه النفس الانسانيه‏، واستعداداتها الفطريه لكل من الخير والشر‏، لان الله تعالي قد خلق الانسان‏، وجعل له اراده حره‏، يختار بها بين الايمان والكفر‏، وبين الاصلاح في الارض او الافساد فيها‏.‏ وعلي اساس من اختياره يكون فلاحه في الدنيا والاخره اوخيبته فيهما‏، وهذه هي مسئوليه الانسان صاحب الاراده الحره عن نفسه‏، وتبعته عن مصيرها‏، فهو اما معتقها من العذاب او موبقها فيه‏، وهي حقيقه يقسم عليها ربنا تبارك وتعالي‏(‏ وهو الغني عن القسم‏)، بتسع من اياته الكونيه الكبري في الافاق والانفس فيقول‏(‏ عز من قائل‏):‏
والشمس وضحاها‏*‏ والقمر اذا تلاها‏*‏ والنهار اذا جلاها‏*‏ والليل اذا يغشاها‏*‏ والسماء وما بناها‏*‏ والارض وما طحاها‏*‏ ونفس وماسواها‏*‏ فالهمها فجورها وتقواها‏*‏ ‏(‏ الشمس‏:1‏ ‏10)‏
قد افلح من زكاها‏*‏ وقد خاب من دساها‏*‏ ‏(‏ الشمس‏:10،9)‏
وكنموذج للخيبه البشريه في الدنيا والاخره تضمنت الايات الخمس الاخيره من تلك السوره المباركه قصه ثمود قوم نبي الله صالح‏(‏ علي نبينا وعليه من الله السلام وعلي كل انبياء الله اجمعين‏)، وكيف انهم بظلمهم وطغيانهم قد كذبوا رسول الله اليهم‏، وخالفوا نصحه لهم‏، وانبعث شقي من اشقيائهم ليتزعم اعلان المعصيه علي الله ورسوله‏، وتابعه قومه في ذلك فعقروا الناقه التي جعلها الله‏(‏ تعالي‏)‏ لهم ايه فاستحقوا بذلك غضب الله عليهم‏، وعقابه المدمر لهم الذي نزل عليهم فاهلكهم‏، ولا يخشي ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ عاقبه ما يفعل لانه‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ رب هذا الكون ومليكه‏، لا شريك له في ملكه‏، ولا منازع له في سلطانه‏، وهو‏(‏ سبحانه‏)‏ لا يسال عما يفعل وهم يسألون‏*‏ ‏(‏ الانبياء‏:23).‏
وقد سبق وان ناقشنا الايه الاولي من هذه السوره المباركه‏، ونناقش اليوم الايه الثانيه منها‏، والتي يقسم فيها ربنا تبارك وتعالي وهو الغني عن القسم بقوله العزيز‏:‏ والقمر اذا تلاها‏، لنبين جانبا من جوانب القدره الالهيه في ابداع خلق القمر‏، وفي قيمه هذا التابع الصغير للارض في انارتها بمجرد غياب الشمس‏،والسبق القراني بالاشاره الي موالاه القمر للشمس في غروبه وشروقه‏، وقبل الدخول في ذلك لابد من استعراض سريع لاقوال عدد من المفسرين في شرح دلاله هذا القسم العظيم‏.‏


من اقول المفسرين
في تفسير القسم الثاني من سوره الشمس والذي يقول فيه ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏):‏ والقمر اذا تلاها‏*.‏
ذكر ابن كثير‏(‏ يرحمه الله‏)‏ مانصه‏:..‏ قال مجاهد‏:‏ تبعها‏، وقال ابن عباس‏:..‏ يتلو النهار‏، وقال قتاده‏:‏ اذا تلاها ليله الهلال اذا سقطت الشمس رئي الهلال‏، وقال ابن زيد‏:‏ هو يتلوها في النصف الاول من الشهر‏، ثم هي تتلوه وهو يتقدمها في النصف الاخير من الشهر‏،..‏
وجاء في تفسير الجلالين‏(‏ رحم الله كاتبيه‏)‏ ما نصه‏:‏ تبعها طالعا عند غروبها‏(‏ فنور القمر لا يظهر الا اذا غربت الشمس‏).‏
وجاء في الظلال‏(‏ علي كاتبه من الله الرضوان‏)‏ ما نصه‏:...‏ اذا تلا الشمس بنوره اللطيف الشفيف الرائق الصافي‏..‏ وبين القمر والقلب البشري ود قديم موغل في السرائر والاعماق‏، غائر في شعاب الضمير‏، يترقرق ويستيقظ كلما التقي به القلب في اي حال‏.‏ وللقمر همسات وايحاءات للقلب‏، وسبحات وتسبيحات للخالق‏، يكاد يسمعها القلب الشاعر في نور القمر المنساب‏..‏ وان القلب ليشعر احيانا انه يسبح في فيض النور الغامر في الليله القمراء‏، ويغسل ادرانه‏، ويرتوي‏، ويعانق هذا النور الحبيب ويستروح فيه روح الله‏.‏
وجاء في صفوه البيان لمعاني القران‏(‏ رحم الله كاتبه برحمته الواسعه‏)‏ ما نصه‏‏ والقمر اذا تلاها‏)‏ اي‏:‏ تبعها وخلفها في الاضاءه‏(‏ والصحيح هو‏:‏ في الاناره‏)، بان يطلع مضيئا‏(‏ والصحيح هو‏:‏ منيرا‏)‏ بعد غروبها‏، اخذا من نورها‏(‏ والصحيح‏:‏ من ضوئها‏)، سواء كان ذلك من غير تراخ‏، وهو في النصف الاول من الشهر‏، او بعد مده وهو في النصف الثاني منه‏.‏
وذكر اصحاب المنتخب في تفسير القران الكريم‏(‏ جزاهم الله خيرا‏)‏ مانصه‏:‏ وبالقمر اذا تبعها وخلفها في الاضاءه‏(‏ والصحيح هو‏:‏ في الاناره‏)‏ بعد غزوبها‏.‏
وجاء في صفوه التفاسير‏(‏ جزي الله كاتبه خيرا‏)‏ مانصه‏:‏
‏(‏ والقمر اذا تلاها‏)‏ اي واقسم بالقمر اذا سطع مضيئا‏(‏ والصواب هو‏:‏ منيرا‏)، وتبع الشمس طالعا بعد غروبها‏، قال المفسرون‏:‏ وذلك في النصف الاول من الشهر‏، اذا غربت الشمس تلاها القمر في الاضاءه‏(‏ والصحيح هو‏:‏ في الاناره‏)‏ وخلفها في النور‏(‏ والصحيح هو‏:‏ بنوره‏)....‏ والشمس والقمر مخلوقان لمصالح البشر‏، والقسم بهما للتنبيه علي مافيهما من المنافع العظيمه‏.‏












توقيع : عيسى العنزي






عرض البوم صور عيسى العنزي   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:05 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط