ضفدع الشجر الرمادي

[قصايد]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:50px groove white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

ضفدع الشجرة الرمادي هو ضفدع شجرة شائع بألوان متعددة، ويعدّ نوع كبير من ضفادع الأشجار، ويتميز بالعديد من الألوان المثيرة للاهتمام على الرغم من اسمه، ويمكن العثور عليه بشكل شائع في جنوب شرق كندا وشرق الولايات المتحدة، ويقضي معظم حياته عالياً في الأشجار، وهو بارع جداً في التنقل بين الفروع بفضل أقدامه اللزجة.

ينجو ضفدع الشجر الرمادي من درجات الحرارة المتجمدة عن طريق إنتاج الجلسرين والحفاظ على عمليات الأيض البطيئة

4 حقائق مذهلة عن ضفدع الشجر الرمادي

• يغيّر لونه ليتناسب مع بيئته، حيث يصبح مثلاً أغمق ليتناسب مع لحاء الشجر
• يبطئ عمليات الأيض في الشتاء ويتجمد بشكل أساسي حتى الربيع
• يعتبر جزء أساسي في مكانته البيئية
• يفرز سماً ساماً قليلاً من خلال جلده

الاسم العلمي لضفدع الشجر الرمادي

يأتي الاسم العلمي له من اللاتينية التي تعني “لون متغير”، ويمكنه تغيير لون بشرته بناءً على عوامل معينة، حيث يكون أفتح في الليل وأغمق أثناء النهار.

مظهر ضفدع الشجر الرمادي

هذا الضفدع فريد بشكل خاص لأنه ليس رمادي بالضرورة، فبدلاً من ذلك يمكن أن يتراوح تباين ألوانه من الرمادي إلى الأخضر أو حتى البني، وهو يعتمد على بيئته حيث يغيّر لونه بانتظام ليتناسب مع لحاء الشجر، وعادةً ما يكون لون بطنه أبيض، كما أنه مليئ بالثآليل/ النتوءات جداً

يستخدم ضفدع الشجر الرمادي قبضة خاصة على أيديه وأقدامه تسمح له بالتسلق عمودياً أو أفقياً بسهولة على الأشجار والأشياء الأخرى.

كما يعدّ أكبر أنواع ضفادع الأشجار، حيث يتراوح طوله من 1.25 إلى 2.25 بوصة حسب الجنس، وفي المتوسط يبلغ طول الضفدع حوالي ثلاثة أضعاف ونصف طول قرص الأسبرين، وبالمقارنة مع ضفادع الأشجار الأخرى، مثل ضفدع شجرة خشب الصنوبر وضفدع شجرة السنجاب، فإن ضفدع الشجر الرمادي له جسم أثقل.

الجدير بالذكر أن ضفدع الشجر الرمادي لا يمكن تمييزه تقريباً عن النوع Cope’s gray tree frog والذي هو نوع من ضفدع الشجر الصغير موجود في القطب الشمالي في معظم شرق الولايات المتحدة وجنوب شرق كندا، فهو يمتلك نفس مظهر ضفدع الشجرة الرمادي ولا يمكن التعرف عليه إلا من خلال صوته، وأيضاً يعتبر نوع منفصل تماماً مع وجود ضعف عدد الكروموسومات لدى ضفدع الشجر الرمادي (الكروموسومات: عبارة عن هيكل شبيه بالخيوط من الأحماض النووية والبروتينات الموجودة في نواة معظم الخلايا الحية، وتحمل معلومات وراثية في شكل جينات)

يوجد سمتان مميزتان للضفدع البالغ هما بقعة فاتحة تحت العين واللون البرتقالي اللامع على الفخذ الداخلي، وربما يكون هذا الاختلاف اللوني الساطع بمثابة تحذير للحيوانات المفترسة المحتملة.





سلوك ضفدع الشجر الرمادي

ضفدع الشجر الرمادي مخلوق منفرد ويقضي الوقت مع الأفراد الآخرين فقط خلال موسم التكاثر، وفي جميع الأوقات الأخرى من العام، يقضي وقته في الاختباء أثناء النهار والصيد أثناء الليل.

خلال النهار، يمكن العثور عليه متنكراً تحت اللحاء والأخشاب المتعفنة والأوراق وجذور الأشجار، وينتج سائلاً لزجاً من أطراف يديه وقدميه يسمح له بالتسلق إلى الأشجار للبحث عن الطعام.

يصدر ذكر ضفدع الشجر الرمادي نداءً عالياً يشبه صوت طائر، وذلك لساعات بعد الغسق كطريقة لإنشاء منطقة تكاثر، ويمكن أن يكون عدوان، ولكن بشكل عام فقط في موسم التكاثر عندما يحتاج إلى الدفاع عن أراضيه.

الجدير بالذكر أن ضفدع الشجر الرمادي لديه سبات في الشتاء بفضل التكيف الذي يسمح لـ 80٪ من جسده بالتجمد، حيث يمكنه البقاء على قيد الحياة في درجات حرارة شديدة البرودة عن طريق الاختباء تحت الصخور ومواد الغابات الأخرى.



موطن ضفدع الشجر الرمادي

ضفدع الشجر الرمادي شائع في الجزء الشرقي من الولايات المتحدة وأجزاء من جنوب شرق كندا، وهذا يشمل شمال فلوريدا إلى وسط تكساس، وكذلك كل من جنوب كارولينا وجورجيا، ويمكن العثور عليه عادةً في المناطق المشجرة سواء كانت غابة أو منطقة زراعية، كما لن يتم العثور عليه بعيداً عن الأشجار أو مصدر المياه مثل المستنقع أو البركة.

يقضي ضفدع الشجر الرمادي معظم وقته في قمم الأشجار العالية ولكن يمكن التعرف عليه في الغطاء النباتي للأراضي الرطبة التي لا تحتوي على أسماك خلال موسم التكاثر، وفي الصيف، من المعتاد أن يراه الناس على النوافذ بحثاً عن الحشرات التي تنجذب إلى أضواء المنازل.

النظام الغذائي لدى ضفدع الشجر الرمادي

يتغذى ضفدع الشجر الرمادي على أنواع مختلفة من الحشرات، حيث يقضي معظم أيامه في أعالي قمم الأشجار، حيث يمكنه بسهولة العثور على العث وصراصير الأشجار والنمل والذباب والخنافس وحشرات النبات والعناكب، ويكون له من المريح القفز بين الفروع للبحث عن فريسته.

التهديد المعروف لضفدع الشجر الرمادي هو المبيدات الحشرية التي يأخذها من خلال الحشرات التي يتغذى عليها، وقد يكون لهذه المواد الكيميائية آثار ضارة طويلة المدى.



مفترسات وتهديدات ضفدع الشجر الرمادي

ضفدع الشجر الرمادي شائع جداً وأعداده كبيرة، ومع ذلك يتعين على الضفادع في كل من الولايات المتحدة وكندا التعامل مع تهديدات فقدان الموائل وتلوث المياه والأنواع المعتدية والفطريات الأصيصية

ما الذي يأكل ضفدع الشجر الرمادي؟

أنواع مختلفة من الثعابين والطيور والثدييات الصغيرة وحتى الضفادع الأخرى تفترس ضفدع الشجر ، حيث يقضي معظم حياته في قمم الأشجار لتجنب الحيوانات المفترسة، كما أنه ليلي ونشيط في الليل ليتجنب الافتراس

ماذا يأكل ضفدع الشجر ؟

يتغذى ضفدع الشجر بشكل رئيسي على الحشرات، مثل القواقع والعناكب والخنافس ويرقات تلك الحشرات، ومع ذلك فهو انتهازي ويأكل الضفادع الصغيرة إذا أتيحت له الفرصة.

الجدير بالذكر أن ضفدع الشجر مدرج على أنه الأقل قلقاً في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث لا يوجد تهديد حالي يمكن أن يخفض عدده بشكل كبير.



تكاثر ضفدع الشجر ودورة الحياة

يحدث موسم التكاثر بعد استيقاظ الضفدع من السبات، في أواخر الربيع وأوائل الصيف، ويدافع الذكر عن المنطقة حول مصدر المياه وينادي بعد الغسق للعثور على شركاء تزاوج.

تضع الأنثى البيض في شكل كتلة على السطح بعد التزاوج، حيث تضع كل أنثى ما بين 1000 و 2000 بيضة على دفعات من 10 إلى 40 بيضة، ويفقس البيض ما بين من 3 إلى 7 أيام.

صغير ضفدع الشجر يسمى شرغوف، ويعيش في البركة أو مصدر المياه الذي يفقس فيه حتى يبلغ عمره من 4 إلى 8 أسابيع، ثم يكمل عملية التحول ويصبح ضفدع صغير

يُعتقد أن عمر ضفدع الشجر يتراوح من 7 إلى 9 سنوات للذكور والإناث.

تعداد ضفدع الشجر

من المعروف أن ضفدع الشجر منتشر على نطاق واسع عبر موطنه في الولايات المتحدة وكندا، ومع ذلك لا توجد إحصائيات دقيقة لعدده في أي منطقة، ويعتقد معظم العلماء أن هناك عدداً كبيراً منه لا يتعرض عموماً لخطر الانقراض في أي وقت قريب.

الأسئلة الشائعة حول ضفدع الشجر الرمادي

كيف تعتني بضفدع الشجر ؟

ضفدع الشجر خيار شائع كضفدع أليف، إنه ليس حيواناً أليفاً صعب الإرضاء، فهو يتكيف بسهولة مع الموطن الصغير، وفي البرية يمكنه تحمّل درجات الحرارة القصوى في الشتاء، مما يعني أنه يكون مرتاحاً في درجة حرارة الغرفة.

ماذا يأكل ضفدع الشجر ؟

يتكون النظام الغذائي له الكثير من الحشرات والبق، ويبقى في قمم الأشجار معظم حياته يأكل الذباب والخنافس والرخويات والعناكب ويرقاتها

هل ضفدع الشجر نادر؟

لا، ضفدع الشجر نوع شائع جداً من الضفادع يمكن رؤيته في جميع أنحاء المنطقة الجنوبية الشرقية من الولايات المتحدة، ومن المعتاد أن تتم رؤيته على النوافذ في المساء يأكل الحشرات التي تنجذب إلى الأضواء في المنازل السكنية.

هل ضفدع الشجر خطير؟

إنه خطير بعض الشيء بسبب خصائصه السامة، ومن المعروف أن هذا النوع من الضفادع يفرز سماً من جلده يسبب إزعاجاً لعيون الإنسان وشفاهه وبطانة الأنف المخاطية والجروح المفتوحة، علماً أن هذا الإفراز ليس خطيراً أو ساماً، لكن أي شخص يتعامل مع ضفدع الشجر يحتاج إلى غسل يديه جيداً بعد ذلك.

هل يستطيع ضفدع الشجر أن يسبح؟

لا، بالرغم من أنه يقضي عادةً موسم التكاثر بالقرب من الماء لوضع البيض، فإنه يشبه غيره من ضفادع الأشجار ولا يسبح، وبمجرد أن يتحول من شرغوف إلى ضفدع، فهو يحتفظ بالمياه باستخدام المناطق الضحلة بالماء.

ما الذي يشبه صوت ضفدع الشجر ؟

عادةً ما يصدر الذكر صوتاً عالياً لساعات خلال موسم التكاثر، وتم تشبيه صوت بصوت الطائر

كم من الوقت يعيش ضفدع الشجر عادةً؟

يتراوح عمره عادةً من 7 إلى 9 سنوات، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يعيش لفترة أطول عندما يتم الاحتفاظ به كحيوان أليف في الأسر.

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]