مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-05-2021, 07:50 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
قصايد
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية قصايد

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4985
المشاركات: 75,602 [+]
بمعدل : 57.14 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
قصايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
معاهدات النبي صلى الله عليه وسلم مع نصارى نجران

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1422473903227.jpg');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]


[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]

معاهدات النبي صلى الله عليه وسلم مع نصارى نجران


تعدَّدت الروايات وتباينت في وصفها لمباحثات وفد نجران([1]) مع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة عام الوفود، وكان أهلها يدينون بالنصرانية، وقد أرسلوا وفدًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جاء هذا الوفد إلى المدينة المنورة بعد أن تلقَّى خطابًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم فيه إلى الإسلام.

وقد كان الوفد مكوَّنًا من أربعة عشر رجلًا في بعض الروايات([2])، بينما وصلت روايات أخرى بالوفد إلى ستين رجلًا([3])، وكان أمير الوفد رجلًا يُدْعَى العاقب، وكان هناك رجلٌ آخر يتولَّى إدارة الرحلة، كانوا يُلَقِّبُونه بالسيد، بينما كان هناك رجل ثالث مسئول عن الأمور الدينية، وهو أسقف الرحلة وحبرها واسمه أبو الحارث، فكان هؤلاء الثلاثة على رأس الوفد، وهم الذين يتولُّون التفاوض.

وقد جاء الوفد في هيئة مُنَظَّمة، وفي صورة مُنَمَّقة لدرجة المبالغة؛ حيث لبسوا الثياب الحريرية، وتحلَّوْا بالخواتم الذهبية، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يُحَرِّمُ هذه الأمور على الرجال؛ ولذلك كَرِه الكلام معهم وهم بهذه الصورة، وأَجَّل الحديث معهم إلى اليوم التالي؛ حيث جاءوا يلبسون ثياب الرهبان، فاستقبلهم الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم قال: «وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالحَقِّ، لَقَدْ أَتَوْنِي المْرَّة الأُولَى وَإِنَّ إِبْلِيسَ لمَعَهُمْ»([4]). وبدأ الحوار معهم.

كان من الواضح أن الوفد لم يكن في نيَّته أن يُسْلِم، وإنما أتى ليُناظر الرسول صلى الله عليه وسلم من ناحية، وليبهره والمسلمين من ناحية أخرى؛ ولذلك كان الحوار معهم على صورة تختلف كثيرًا عن الحوار مع الوفود الأخرى..

لقد عرض عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام، ولكنهم رفضوا وقالوا: «كنا مسلمين قبلكم».

وهذه الجملة صحيحة لو كانوا فعلًا مُتَّبِعِينَ لكُتبهم الأصلية دون تبديل أو تحريف، بل قال الله عز وجل في أهل الكتاب الذين يَتَّبِعُونَ الكتاب الصحيح غير المحرَّف:

{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ} [القصص: 52، 53].

ولكن يُشْتَرَطُ لصدق هذه الكلمة أن يَتَّبِعُوا كتابهم غير المحرَّف اتباعًا كاملًا، وفي هذا الكتاب غير المحرَّف بشارة برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وعلامات واضحة لنبوَّته، وأدلَّة على صدقه؛ لذلك فعلماء اليهودية والنصرانية يعرفون الرسول صلى الله عليه وسلم: {أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الشعراء: 197]، ويعرفون علاماته، ويُوقنون بصدقه، وبوجوب اتِّباعه، لكن يمنعهم الكبر، والمصالح والدنيا، والهوى والحسد.. وأشياء كثيرة؛ ولذلك فهم يُخفون هذه الآيات والدلائل مع علمهم بها، ويَتَّبِعُونَ كُتُبَهم المحرَّفة بدلًا من اتباع الرسول الصادق صلى الله عليه وسلم.

لذلك أنكر صلى الله عليه وسلم مقولتهم هذه، وذكر لهم أنهم يُحَرِّفون دينهم في أمور كثيرة، وهذا التحريف يتنافى مع الإسلام؛ لأن الإسلام معناه أن يُسْلِمَ الإنسانُ نفسَه تمامًا لله عز وجل، ولتشريعاته وقوانينه، ولا يُسْلِمَ نفسَه لأهوائه الشخصية، أو مصالحه الخاصَّة؛ قال صلى الله عليه وسلم: «يَمْنَعُكُمْ مِنَ الإِسْلاَمِ ثَلاَثٌ: عِبَادَتُكُمُ الصَّلِيبَ، وَأَكْلِكُمْ لَـحْمَ الخِنْزِيرِ، وَزَعْمُكُمْ أَنَّ للهِ وَلَدًا»([5]). فهذه أمور ثلاثة حرَّفتموها في الإنجيل، ولم تُسْلِموا فيها لله ربِّ العالمين، ولا يستقيم أن تُطْلِقوا على أنفسكم «مسلمين» قبل أن تتركوا هذا الاعتقاد الفاسد.

وكثُر الجدال بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم، وكثر إلقاء الشبهات والردّ عليها؛ وكان ممَّا قالوه: «ما لك تشتم صاحبنا -يقصدون عيسى عليه السلام- وتقول: إنه عبد الله!» فقال صلى الله عليه وسلم: «أَجَلْ، إِنَّهُ عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ الْعَذْرَاءَ الْبَتُولِ»([6]).

وهذا ليس انتقاصًا أبدًا من عيسى عليه السلام، بل العبودية لله تشريف، وهو رسول من أولي العزم من الرسل، وهو كلمة الله ألقاها إلى مريم عليها السلام، التي نُكَرِّمُهَا -أيضًا- ونُجِلُّهَا، وننفي عنها أي شبهة سوء، فنقول: إنها مريم العذراء البتول.

لكن النصارى يُبالغون في تكريم المسيح عليه السلام، حتى خرجوا به عن طبيعته إلى طبيعة أخرى؛ فقالوا: هو الله. وقالوا: هو ابن الله. وقالوا: ثالث ثلاثة.

وكلها مبالغات غير مقبولة، وعقيدة فاسدة، دفعهم إليها الحبُّ الزائد، والتقديس الزائد عن الحدِّ المطلوب؛ ولكون النصارى في وفد نجران لا يتنازلون عن هذا الاعتقاد، فإنهم غضبوا من وصف عيسى عليه السلام بالبشريَّة والعبودية، وقالوا: هل رأيت إنسانًا قَطُّ من غير أبٍ؟! فإن كنتَ صادقًا فأَرِنا مثله؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا عِنْدِي فِيهِ شَيْءٌ يَوْمِي هَذَا، فَأَقِيمُوا حَتَّى أُخْبِرَكُمْ بِمَا يُقَالُ فِي عِيسَى عليه السلام». فأصبح الغد، وقد أنزل الله: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60) فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [آل عمران: 59 - 61] ([7]). فجاء الجواب من عند رب العالمين سبحانه وتعالى مباشرة في بضع وثمانين آية من أوائل سورة آل عمران.

وفي هذا -بلا شكٍّ- حُجَّة بالغة أمام قومٍ يفهمون معنى الوحي الإلهي، ويُعَظِّمون نزول كلام من عند الله؛ فالنصارى لا يُنكرون أن آدم عليه السلام خُلق من غير أب ولا أُمٍّ، وهذا في كُتبهم، فإن كان الله عز وجل قادرًا على خلق آدم عليه السلام بدون أب أو أُمِّ، أَفَيعجز سبحانه وتعالى أن يخلق عيسى عليه السلام بأمٍّ وبلا أب؟! إن العقل يقبل ذلك تمامًا، لكن الذي لا يقبله العقل أن يكون الإله بشرًا، يأكل ويشرب وينام، ويُخرِج ويُصاب بالألم ويُجرح.. بل -في عُرف النصارى- يُقتل ويُصلب! ليس من المعقول أن يكون الإله بهذه الصورة التي يعتريها الضعف البشري، ولكن المعقول والمقبول أن يكون البشر كذلك؛ وليس هذا تقليلًا من قيمة عيسى عليه السلام، بل هو من أولي العزم من الرسل، وآية الله وكلمته، وفَرْضٌ على المسلمين أن يُؤمنوا به، وبنبوَّته، وبعظمته، ونُبْلِهِ.

ولكن هذا الكلام المنطقي لم يُقنع النصارى، أو قُلْ: لم «يُعجب» النصارى. ووصلت المحاورة إلى طريق مسدود؛ ومن ثَمَّ دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المباهلة التي أشارت إليها الآيات السابقة، وهي طريقة فريدة فيها ثقة شديدة بالله عز وجل، ويقين كامل بالحقِّ الذي مع رسولنا صلى الله عليه وسلم؛ فهو يقول لهم: ليجمعْ كلُّ فريق منَّا أهله، ثم يقف أمام الفريق الآخر وجهًا لوجه، يبتهل كلٌّ منهما إلى الله تعالى أن يُنزِلَ لعنته على مَنْ يَكْذِب ويُنكر الحقَّ، فلو كانوا يعتقدون اعتقادًا جازمًا أن الحقَّ معهم، وأن محمدًا صلى الله عليه وسلم ليس برسول، فلا ينبغي أن يخافوا من هذه المباهلة أو الملاعنة، ولَمَّا غدا عليهم أخذ بيد حسن وحسين وفاطمة تمشي خلفه للملاعنة([8]).

ولأن نصارى وفد نجران يعلمون أنه الحقُّ، فقد أشفقوا على أنفسهم من موقف المباهلة، حتى قال بعضهم لبعض: «ما بَاهَلَ قومٌ نبيًّا إلاَّ هلكوا»([9]). فهم على يقين -إذن- أنه صلى الله عليه وسلم نبي! وزاد في رواية ابن مسعود: «فأَتَيَاه فقالا: لا نُلاعنك، ولكن نُعطيك ما سألتَ»([10]).

فصالحَهم صلى الله عليه وسلم على الجزية، بعدما تحمَّل كِبْرَهم وإعراضهم؛ على الرغم من أنهم الذين جاءوا للصلح، وأنهم ليسوا أهل قوَّةٍ، ولو شاء الرسول صلى الله عليه وسلم أن يُحاربهم؛ لأرسل إليهم جيشًا كبيرًا، ولكنه صلى الله عليه وسلم يُريد إرساء قواعد السلام بين المسلمين وسائر الأمم، القريب منها والبعيد.



عهد النبي صلى الله عليه وسلم لأهل نجران:
كتب صلى الله عليه وسلم كتابًا لأهل نجران، وَرَدَ بروايات مختلفة؛ منها هذه الرواية: «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ للأَسْقُفِ أَبِي الحَارِثِ، وَأَسَاقِفَةِ نَجْرَانَ وَكَهَنَتِهِم وَرُهْبَانِهِمْ، وَكُلِّ مَا تَحْتَ أَيْدِيهِمْ مِنْ قَليلٍ وَكَثِيرٍ، جِوَارُ اللهِ وَرَسُولِهِ، لا يُغَيَّرُ أُسْقُفٌ مِنْ أَسْقفتِهِ، وَلاَ رَاهِبٌ مِنْ رَهْبَانِيَّتِهِ، وَلاَ كَاهنٌ مِنْ كَهَانَتِهِ، وَلاَ يُغيَّرُ حَقٌّ مِنْ حُقُوقِهِمْ وَلاَ سُلْطَانِهِم، وَلاَ مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ، جِوَارُ اللهِ وَرَسُولِهِ أَبَدًا مَا أَصْلَحُوا وَنصَحُوا عَلَيْهِمْ، غَيْر مُبْتَلَيْنَ بِظُلْمٍ وَلاَ ظَالِمِينَ»([11]).

وفي هذا العهد من التسامح والإنصاف ما فيه، وخاصة بعد ما كان من تعاليهم السابق أمام النبي صلى الله عليه وسلم، ورفضهم الانصياع للحقِّ بعدما علموه، وقد طلب وفد نجران من النبي صلى الله عليه وسلم أن يبعث معهم رجلًا أمينًا ليقبض منهم الجزية، فقال صلى الله عليه وسلم: «لأبْعَثَنَّ معكم رجلًا أمينًا حَقَّ أَمِينٌ». فاستشرف لهذه المكانة أصحابُ الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: «قُمْ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الجَرَّاحِ‏». فلما قام، قال صلى الله عليه وسلم: «هَذَا أَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ»([12]). وهذا معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم قد وضع المعاهدة موضع التنفيذ، وأنه لا يكتب المعاهدات لينقضها بل ليُنَفِّذها ويُديمها، على عكس الكثيرين من الأمم القوية غير المسلمة التي قد تُقيم العهود في لحظات ضعفها، ثم تنتهكها عند أول بادرةٍ لتفوُّقها على عدوِّها، فتعمل على إقرار وضعٍ جديد بسلاح القوَّة، ولو كان الغدر هو سبيلها إلى ذلك.

ولا بُدَّ قبل أن نغادر قصة عهد النبي صلى الله عليه وسلم لنصارى نجران أن نُشير إلى موقف باهر وقع خلال زيارتهم للمدينة، فقد ذكر ابن إسحاق أنه لَمَّا قَدِمَ وفد نجران على رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلوا عليه مسجده بعد صلاة العصر، فحانت صلاتهم، فقاموا يُصَلُّون في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دَعُوهُمْ». فاستقبلوا المشرق، فَصَلَّوْا صَلاَتَهُمْ([13]).

إنه التسامح في أجلى مظاهره، وأدقِّ تفاصيله؛ إذ دخلوا المسجد النبوي وأقاموا فيه صلاتهم على طريقتهم دون منع أو إكراه، وهم في موقف ضعفٍ والمسلمون في موقف قوَّة، ولم يخافوا على أنفسهم أو ممتلكاتهم، وهم يُعلنون عقيدتهم وعبادتهم في عقر دار الإسلام، بل في مقرِّ عبادة المسلمين، ودار حكمهم! ووالله ما كان لمثل هذا الموقف أن يقع إلاَّ من رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم([14]).

ولقد ظلَّ ذلك العهد قائمًا، لم ينقضه أحد، وظلَّت العلاقات طيبة بين أهل نجران والمدينة المنورة حتى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.

المصدر: كتاب عندما عاهد الرسول، للدكتور راغب السرجاني.


([1]) نجران: بلد كبير في جنوب مكة في اتجاه اليمن، وكان أهلها على النصرانية قبل الإسلام.

([2]) ابن هشام: السيرة النبوية 1/573، 575، وابن سعد: الطبقات الكبرى 1/357.

([3]) ابن كثير: البداية والنهاية 2/78.

([4]) ابن كثير: السيرة النبوية 4/103، والصالحي الشامي: سبل الهدى والرشاد، 6/417.

([5]) انظر: ابن هشام: السيرة النبوية 1/575، وابن سيد الناس: عيون الأثر 1/348، والواحدي: أسباب النزول ص104، وقال الحميدان: يتقوى بشواهده.

([6]) الطبري: جامع البيان عن تأويل آي القرآن 3/293، وجلال الدين السيوطي: الدر المنثور 2/228، والواحدي: أسباب النزول، ص104، وقال سراج الدين: أجمع المفسِّرُون على أن هذه الآية -{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ} [آل عمران: 59]- نزلت عند حضور وفد نجران. وذكر القصة، انظر: اللباب في علوم الكتاب، 5/279.

([7]) الثعلبي: الكشف والبيان عن تفسير القرآن 3/83، والواحدي: أسباب النزول ص104، وابن القيم: زاد المعاد 3/549.

([8]) الحاكم (4157)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وأحمد بن حنبل: فضائل الصحابة 2/776، وابن أبي شيبة: المصنف 6/379 (32184)، 7/426 (37014)، وابن حجر: فتح الباري 12/195.

([9]) النسفي: مدارك التنزيل وحقائق التأويل 1/158، والبيضاوي: أنوار التنزيل وأسرار التأويل 1/46.

([10]) البخاري: كتاب المغازي، باب قصة أهل نجران، (4119)، والنسائي (8196)، وأحمد (3930)، والحاكم (5162).

([11]) والبيهقي: دلائل النبوة 5/391، وابن كثير: البداية والنهاية 5/67، والصالحي الشامي: سبل الهدى والرشاد، 6/420، وابن القيم: زاد المعاد 3/549.

([12]) البخاري: كتاب المغازي، باب قصة أهل نجران (4119)، ومسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل سيدنا أبي عبيدة بن الجراح (2419).

([13]) ابن هشام: السيرة النبوية 2/108، وابن سعد: الطبقات الكبرى، 1/357، والبيهقي: دلائل النبوة 5/382، والكلاعي: الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ﷺ والثلاثة الخلفاء 1/311، وابن القيم: زاد المعاد 3/549، 550.

([14]) فاروق حمادة: العلاقات الإسلامية النصرانية في العهد النبوي ص116، 117، بتصرف.




[/align][/cell][/tabletext][/align]


[/align][/cell][/tabletext][/align]












توقيع : قصايد



عرض البوم صور قصايد   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نقل اثاث وتخزين اثاث باستخدام افضل سيارات النقل نورالحياة سوق مميــــز العـــام 1 08-06-2016 09:12 AM


الساعة الآن 01:44 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط