مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-09-2021, 04:53 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
افتراضي حديث : ( إن شرَّ الرِّعاء الحُطَمة )

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1422473903185.jpg');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]


[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]





عن عائذ بن عمرو رضي الله عنه أنه دخل على عبيدالله بن زياد، فقال له: أي بُنيَّ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن شرَّ الرِّعاء الحُطَمة))، فإياك أن تكون منهم. متفق عليه.



وعن أبي مريم الأزدي رضي الله عنه، أنه قال لمعاوية رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من ولَّاه الله شيئًا من أمور المسلمين، فاحتجَبَ دون حاجتهم وخَلَّتِهم وفقرهم، احتجَب الله دون حاجته وخلَّتِه وفقره يوم القيامة))، فجعل معاوية رجلًا على حوائج الناس. رواه أبو داود والترمذي.



قَالَ سَماحةُ العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:

هذه الأحاديث في بيان ما يجب على الرعاة لرعيتهم من الحقوق، من ذلك قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((إن شر الرِّعاء الحُطَمة)).



الرعاء: جمع راعٍ. الحُطَمة: الذي يحطم الناس ويشقُّ عليهم ويؤذيهم، فهذا شر الرعاء، وإذا كان هذا شر الرعاء، فإن خير الرعاء الليِّن السهل، الذي يصل إلى مقصوده بدون عنف.



فيستفاد من هذا الحديث فائدتان:

الفائدة الأولى: أنه لا يجوز للإنسان الذي ولَّاه الله تعالى على أمٍر من أمور المسلمين أن يكون عنيفًا عليهم؛ بل يكون رفيقًا بهم.



الفائدة الثانية: وجوب الرفق بمن ولاه الله عليهم، بحيث يرفق بهم في قضاء حوائجهم وغير ذلك، مع كونه يستعمل الحزم والقوة والنشاط، يعني لا يكون لينًا مع ضعف، ولكن لينًا بحزم وقوة ونشاط.



وأما الحديث الثاني: ففيه التحذير من اتخاذ الإنسان الذي يوليه الله تعالى أمرًا من أمور المسلمين حاجبًا يحول دون خَلَّتِهم وفقرهم وحاجتهم، وأن من فعل ذلك فإن الله سبحانه وتعالى يحول بينه وبين حاجته وخَلَّتِه وفقره.



لما حُدِّث معاوية رضي الله عنه بهذا الحديث، اتخذ رجلًا لحوائج الناس يستقبل الناس وينظر ما حوائجهم، ثم يرفعها إلى معاوية رضي الله عنه بعد أن كان أميرًا للمؤمنين.



وهكذا أيضًا، من له نوع من الولاية وحاجة الناس إليه؛ فإنه لا ينبغي أن يحتجب دون حوائجهم، ولكن له أن يرتب أموره بحيث يجعل لهؤلاء وقتًا ولهؤلاء وقتًا؛ حتى لا تنفرط عليه الأمور، والله الموفق.






[/align][/cell][/tabletext][/align]


[/align][/cell][/tabletext][/align]












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:18 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط