مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-14-2021, 06:14 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عيسى العنزي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عيسى العنزي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 5007
المشاركات: 68,237 [+]
بمعدل : 52.22 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عيسى العنزي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي إشارات في القرآن الكريم لبعض حقائق الكون من دون تفصيلات

إشارات في القرآن الكريم لبعض حقائق الكون من دون تفصيلات


هي الحاجز ، لكن لم يفهم ما طبيعة هذا الحاجز ، برزخ حاجز بين شيئين ، لكن طبيعته لم تكن واضحة ، الآن علمنا نتائج هذا الحاجز ، لكن طبيعته لا تزال مجهولة ، نحن في العلم قد ندرس الآثار ، أما الكُنه فقد لا نعرفه ، الكهرباء لها آثار واضحة جداً ، واستخدمها الإنسان أوسع استخدام ، لو سألت أعلم علماء الأرض في الكهرباء لَمَا أعطاك جواباً شافياً ، ما طبيعة الكهرباء ؟ كل شيء فوق طبيعة البشر ، لكن آثاره قضية مقدور عليها ، لكن الآن اتضح أن البرزخ الذي بين البحرين هو الحاجز الذي يفصل مياه كل بحر عن مياه البحر الآخر، فلا تختلط المياه ، ولا سيما في أماكن الاتصال ، بل إن لكل بحر ملوحته وكثافته ومكوناته وخصائصه ، الأمر الذي يلقي ضوءاً كاشفاً على إعجاز هذه الآية العلمي ، فالقرآن الكريم فيه إشارات لبعض حقائق الكون من دون تفصيلات ، لئلا يصبح الكتاب كتاب علم ، وهو كتاب هداية ، لكن من أجل أن تتيقن أن الذي أبدع الأكوان هو الذي أنزل القرآن تأتي هذه الآيات العلمية فيها إشارات لطيفة إلى حقائق لم يتم اكتشافها حين نزول القرآن ، ولكنها بعد حين من الزمن أصبحت واضحة جلية . ﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ ﴾
[سورة الرحمن: 19-20]
لا تبغي مياه بحر على مياه بحر آخر ، بفضل هذا البرزخ الذي وجد بين البحرين لا يختلطان ، طبعاً هذا من باب الاستعارة ، في سورة الكهف قال تعالى :
﴿ فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ﴾
[سورة الكهف: 77]
أعطي هذا الجدار صفة الإنسان ، أو شبه به ، وحذف المشبه به ، وبقيت بعض لوازمه ، وهي الإرادة فقال :
﴿ فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ﴾
[سورة الكهف: 77]
هذا في البلاغة اسمه الاستعارة ، أنت حينما تقول :
وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيت كل تميمة لا تنفع
***

أنشبت أظفارها ، شبهت المنية بوحش ، وحذف الوحش ، وبقيت بعض لوازمه ، وهو إنشاب الأظفار ، هذه استعارة يسميها علماء البلاغة مكنية ، أما الاستعارة التصريحية فشيء لطيف ، قال بعض الشعراء يصف بنتاً صغيرة تبكي :
فأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت ورداً وعضّت على العناب بالبرد
***

أمطرت دموعاً كاللؤلؤ على خد كالورد ، فأمطرت لؤلؤاً من نرجس ، من عيون كالنرجس ، وعضت على الأصابع كالعناب بأسنان كالبرد ، هذه استعارة تصريحية ، والمكنية كما قال تعالى :
﴿ فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ﴾
[سورة الكهف: 77]
هنا شبه البحر بعدو يبغي على خصمه ، فقال تعالى :
﴿ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ ﴾
[سورة الرحمن: 20]
والحقيقة أن قواعد البلاغة شيء رائع جداً ، وربما ألقت ضوءاً كاشفاً على حقيقة إعجاز القرآن الكريم :
﴿ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾
[سورة الرحمن: 20-21]
الله يخاطب الإنس والجن .












توقيع : عيسى العنزي






عرض البوم صور عيسى العنزي   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عروض شركة اكس صن للعزل الحراري اكس صن سوق مميــــز العـــام 0 06-08-2016 10:01 PM


الساعة الآن 05:33 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط