كنوز صحية في الشوفان

[توت احمر]

من أفضل المصادر التي يمكن الحصول من خلالها على مادة "إنوستيول" الهامّة للمحافظة على معدّلات الكولّيسترول الطّبيعيّة في الدّم...

"وجبة الفطور هي أكثر الوجبات أهمية" مقولة شهيرة يردّدها الأهل على مسامع أطفالهم يوميًّا لإقناعهم بتناول الفطور... لكنّها تصبح من أكثر الوجبات أهمّية صحيًّا وجماليًّا شرط أن تتضمَّن حبوب الشّوفان...

وعلى مدى ألفي عام، تعلَّم الإنسان أن يزرع ويحصد الشّوفان ويعتمد عليه كمصدر مهمّ للغذاء والدّواء. وقد إِعْتُمِدَ الشّوفان منذ القديم كمادَّة شافية للجِلْد والأمراض المِعَويَّة، ومشاكل الأعصاب والأوتار ومشاكل الرّحم.

الشّوفان هو نوع من "الحبوب الكاملة"، يحتوي على13 غرامًا من البروتين في نصف كوب، كما يحتوي على 100٪‏ من حاجتكِ اليومية من الماغنيزيوم في ربع كوب.

ويحتوي الشّوفان أيضًا على عدَّة مضادات للأكسدة وڤيتامين E وB1، والفوسفور والكربوهيدرات والألياف والبروتينات، وهو واحد من أفضل المصادر التي يمكن الحصول من خلالها على مادة "إنوستيول" الهامّة للمحافظة على معدّلات الكولّيسترول الطّبيعيّة في الدّم.

ومن ميّزات الشّوفان الإيجابيّة أنّه يُشعِرُكِ بالإكتفاء وعدم الحاجة إلى تناول المزيد من الطّعام عند تناوله، وهو يؤمِّن لكِ طاقة ممتازة ذات سعرات حراريّة منخفضة لفترة زمنيّة طويلة، كما أنّه يوفِّر الألياف التي تُشعِرُكِ بالشبع، وهو يساعد في إنتاج الأنسولين ممّا يحافظ على نسبة السّكر المتوازنة في الدّم.

وبالإضافة إلى الدّور الّذي يلعبه الشّوفان في عملية التّنحيف، فإنّه يلعب دورًا إيجابيًّا أيضًا في تخفيض الإصابة بمرض قصور القلب، ويساعد في تحسين المناعة وفي محاربة سرطان الثّدي...

ومن فوائد الشّوفان للأطفال أنّه يساعد في زيادة الأداء المعرفي والإدراكي، وزيادة مَهام الذّاكِرة والإنتباه ورفع مستوى الذّكاء. وهو يساعد أيضًا في زيادة كفاءة الجهاز الهضمي، ويُقَلِّل من زيادة الضّغط النّفسي ويعالج الإرهاق وحالات الإكتئاب والقلق والإضطرابات العصبيّة...

وبتناول الشّوفان يوميًّا، تستطيعين أن تلاحظي التّحسّن الذي سيطرأ على صحّتكِ وعلى جسمكِ الخارجي ولا سيما بَشَرَتكِ، عندما تنظرين في المرآة كلّ صباح!!