مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-22-2021, 07:47 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
نزف القلم
اللقب:
مميز ماسي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية نزف القلم

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4875
المشاركات: 4,180 [+]
بمعدل : 3.03 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
نزف القلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
افتراضي الاستغفار بركات الدين والدنيا

روى أبو بكر الصديق –رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «قال إبليس : يا رب وعزتك لا أزال أغوى عبادك ما دامت أرواحهم في أجسامهم، فقال الله : (وعزتي وجلالي ولا أزال أغفر لهم ما استغفروني)» .
فطوبى لمن عرف أنه له غفورا رحيما يقبل عباده إذا أقبلوا إليه نادمين، وطرقوا بابه باكين مستغفرين لأنفسهم وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم متقلبكم ومثواكم .
أخي القارئ:الاستغفار مع الإقلاع عن الذنوب سبب للخصب والنماء وكثرة النسل وزيادة العزة والمنعة وفي دعوة نوح –عليه السلام- قومه ونصحه لهم نسمع الله عز وجل يقول: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا *وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا"(سورة نوح: 10-12 ).
ففي الإيمان رحمة بالعباد وفي الاستغفار بركات الدين والدنيا، وفي الحديث : «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حث لا يحتسب» .
فما أعظم بركات الاستغفار، به تستنزل الرحمات، وتبارك الأرزاق، وتكثر الخيرات، ويعطى الله الأموال والبنين ويغفر الذنوب ويمنح القوة والسداد والرشاد، وفي الحديث : «ما من رجل يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلي ركعتين فيستغفر الله عز وجل إلا غفر له» .
فمن ثمرات الاستغفار وبركاته أنه يكون سببا في أن يمتع الله المستغفرين بالمنافع من سعة الرزق ورغد العيش، ولا يستأصلهم بالعذاب كما فعل بالأمم التي عاندت وأصرت على الكفر، ولذا حذر الله سبحانه من الإصرار على الشرك بعد الحث على الاستغفار .
ففي شرح آيات دعوة نوح –عليه السلام- : وأمرهم باستغفار الواحد القهار، فإنه غفار الذنوب، ستار العيوب، يقبل من تاب، ويرحم من أناب، والاستغفار هنا يتضمن التوحيد والتوبة .
ومع الاستغفار يُنزل الله الأمطار؛ لأن الغيث من آثار رحمته سبحانه التي تتنزل على المستغفرين؛ لأن الذنوب تمنع القطر ومع الاستغفار والتوبة يرزقكم الله الذرية الصالحة، والأموال الكثيرة والرزق الواسع، وينبت لكم الحدائق الغناء، والبساتين الفيحاء، لتنعموا بفوائد الأشجار والثمار والأزهار، ويهيئ لكم العذب الغزير من الأنهار(التفسير الميسر، للدكتور الشيخ، عائض القرني) .
فالاستغفار من أهم وأعظم أسباب الرزق، ففي حكاية عن نبيه هود –عليه السلام- يقول تعالى : " وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ " (سورة هود: 52 ) ويا قوم : أسألوا الله أن يغفر ذنوبكم، ثم اهجروا الذنوب، واندموا على ما سلف من المعاصي، فإذا فعلتم ذلك، وصحت منكم الإنابة أنزل الله عليكم الغيث المدرار، فيكثر الخيرات، ويعم الرخاء، وتنعمون برغد في العيش، ويزدكم قوة إلى قوتكم بصحة الأجسام، وكثرة الذرية والأموال، وتتابع الأرزاق، ولا تعرضوا عن الاستجابة ولا تصروا على الذنوب، وتستكبروا عن قبول الحق، وفي الآية بركة الاستغفار والتوبة، وأنهما أصل كل خير في النفس والجسم والمال والولد.
وقد تمسك أمير المؤمنين عمر –رضي الله عنه- بما جاء في هذه الآيات عن طلبه المطر من الرب – عز وجل- فقد روى مطرف عن الشعبي أن عمر –رضي الله عنه- خرج يستسقى بالناس فلم يزد على الاستغفار حتى رجع فقيل له : "ما سمعناك استسقيت" فقال : طلبت الغيث بمجاديع (مفردها مجدع وهو نجم من نجوم السماء) السماء التي يتنزل بها القطر ثم قرأ : " فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا " (التداوي بالاستغفار، حسن همام) .
وقال صلى الله عليه وسلم : «أقرب ما يكون الرب من العبد، في جوف الليل الآخر، فإن استعطت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن»( أخرجه الترمذي والنسائي والحاكم) .
صحابي الحديث هو عمرو بن عبسة –رضي الله عنه- قوله : «أقرب ما يكون الرب من العبد» والحكمة في قرب الرب من العبد في هذا الوقت، أن هذا الوقت وقت نداء الرب، ألا ترى إلى الحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر»، فيكون الرب في هذا الوقت قريبا من عبده، ولا ينال هذا الحظ الوافر إلا من له استعداد، وترقب لتحصيل هذه الفائدة العظيمة، التي تنبي عليها المنافع الدينية والدنيوية(شرح حصن المسلم، الشيخ د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني) .
مماراق لي












توقيع : نزف القلم






[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3767[/img3]

عرض البوم صور نزف القلم   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نظام التحكم في الابواب Access Control rehamking سوق مميــــز العـــام 0 06-12-2016 11:07 AM
للبيع برادة كوجل مع ثرموكنج صفقات ناجحة سوق مميــــز العـــام 0 03-31-2016 11:31 AM


الساعة الآن 07:39 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط