معايير اختيار الحب

[قصايد]

يعتبر الزواج أساس بناء المجتمع الصالح، ونجاح الأسرة يعود على الجميع بالكثير من الفوائد والنفع على كل المستويات، لذلك يشدد خبراء علم الاجتماع على ضرورة معرفة معايير اختيار شريك الحياة، لضمان حياة أسرية ناجحة، وهذا ما سيتم توضيحه خلال السطور التالية.
معايير اختيار الزوج

هناك الكثير من المعايير التي يضعها المجتمع الى جانب اقرارالكثير من الأديان السماوية أسسا لاختيار شريك حياة ناجح يضمن نجاح العلاقة، وتتمثل تلك المعايير في:
التكافىؤ في المستوى سواء الإجتماعي أو الثقافي والمالي لأن هذا يؤثر بشكل واضح على العلاقة، الى جانب التكافؤ في مستويات الذكاء والأهداف بين الزوجين، حتّى يتمكنا من السير معاً في طريق زواج ناجح .
من الأمور المهمة في اختيار الزوج هو أن يكون لديه وظيفة مستقرة غير مخجلة له أو لأسرته، حتى يضمن للأسرة حياة مستقرة لا تشوبها أي من المشاكل أو المضايقات المالية.
التمتع بالعديد من الصفات الحميدة كالنضج الكافي وتحمل المسؤولية والصدق، أن يكون شخص طموحا في حياته لديه هدف يسعى لتحقيقه، أن يكون مستمعا جيدا قادرا على حل المشاكل التي ستواجهه في الحياة خاصة في ظل تكوين الأسرة وإنجاب الأطفال وغيرها من الصفات الحميدة المنتشرة في المجتمع.











معايير اختيار الزوج الصالح

هناك معايير عامة يجب إتباعها من قبل المراة لإختيار شريك حياتها، تتمثل في التكافؤ في المستوى الديني والأخلاقي، ليس هذا فقط بل ضرورة وجود نوع من التقارب في المستوى الفكري والوعي الثقافي، والمجتمعي، فدائماً ينصح أن لا يكون الفارق في المستويات كبيرا.
التمتع بالشكل الحسن، والقبول من المرأة ليس قبولا خارجيا فقط بل داخي وأن تشعر المرأة بالكثير من الراحة النفسية حين تتحدث معه وتشعر انه الرجل المناسب لإكمال حياتها معه.
ليس هذا فقط بل أن يكون الشخص صاحب خلق، وهذا العنصر مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأساس الأول الذي هو الدين.
المعرفة الجيدة بالرجل هي الأساس والأهم في اختيار الزوج الذي يضمن حياة زوجية ناجحة، فيجب التعرف إلى شخصيته، ومزاجه، وأهدافه قبل الزواج، لذلك من النصائح ضرورة تطويل مدة الخطوبة.
معايير اختيار الزوج في الاسلام


هناك العديد من المعايير التي يضعها الاسلام للفتاة في اختيار الزوج وذلك لضمان الاستقرار في حياتهما الزوجية وعدم تعرض الأسرة للتفكك بعد الزواج، ومن أهم المعايير التي وضعها الإسلام بوجه عام:
الدين من أكثر الأمور الواجب توفرها في الزوج عند الزواج، لذلك يجب أن يكون مسلماً ملتزماً وطائعاً عابداً لله عز وجل.
يُستحب أن يكون الزوج من عائلة جيدة ومعروفة وطيبة، أي حسن السيرة.
أن يكون الرجل قادراً على كسب المال بالطرق الحلال والشرعية التي ينص عليها الإسلام.
يستحب أن يكون لطيفا رفيقا بالنساء، فإن النبي محمد "ص" قال لفاطمة بنت قيس في الحديث السابق : ( أما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه ) إشارة إلى أنّه يُكثر ضرب النّساء .
يحسن أن يكون صحيح البدن سليما من العيوب كالأمراض ونحوها أو العجز والعقم .
يستحب أن يكون صاحب علم بالكتاب والسنة .
معايير اختيار الزوج والزوجة
ما يجب البحث عنه تحديداً هو النضج العاطفي لدى الزوج والزوجة على حد سواء.
يعد الصدق من أهم الصفات التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار شريك الحياة.
من المهم أن يكون الزوج والزوجة منفتحين لتجنّب أي سوء فهم يحدث.
أن يكون لديهما طموح ليسعيا لتحقيقه.
من المهم لدى الزوجين أن يشعرا بالحب المتبادل وتقبّل بعضهما البعض.
الدين من أكثر الأمور الواجب توفرها في الزوجين عند الزواج.
الاحترام المتبادل بين الطرفين والثقة ، وأن يكون اختيار الزوجة على قدر كاف من العلم والأخلاق كما هو عند الرجال.
معايير اختيار الزوج المناسب
التمتع بالشكل الحسن، والقبول من المرأة ليس قبولا خارجيا فقط بل داخلي.
الراحة النفسية حين تتحدث معه وتشعر انه الرجل المناسب لإكمال حياتها معه.
صاحب خلق، وهذا العنصر مرتبط بالدين.
المعرفة الجيدة بالرجل هي الأساس والأهم في اختيار الزوج.
ان يكون ودوداً ولودًا، وقد دعا الإسلام إلى الزواج من الودود والولود؛ لأن ذو الود يحافظ على العشرة والألفة.
التعرف الى المحيط الأسري للزوج ومعرفة كيف تتعامل أسرته مع بعضها، اعتقاداته، ومبادئه.
الحب ليس كل شيء، لذا عليك اختيار من يكون الاصلح ان يصبح أبا لأبنائه.