مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-13-2021, 04:49 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
˛ ذآتَ حُسن ♔
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4876
المشاركات: 8,003 [+]
بمعدل : 5.80 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
˛ ذآتَ حُسن ♔ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبضآت إسلآمِيـہ ~•
افتراضي أهمية النصيحة وأدآبها

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.hamsatq.com/kleeja/uploads/163916354897111.gif');"][cell="filter:;"][align=center]

.
.
.
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:white;"][cell="filter:;"][align=center]
.
.

إن النصيحة لله ولكتابه ولرسوله وللمؤمنين، هي من أعظم الأمور الواجبة على المسلم؛ بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد جعلها هي الدين كله لما قال: ((الدين النصيحة))، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: ((لله ولكتابه ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم)).

بل لقد بلغ من اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بالنصيحة أنه كان يُبايع عليها، ويلزم بها؛ فعن جرير رضي الله عنه قال: "بايعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم".

وكذلك جعل النبي صلى الله عليه وسلم النصيحة الصادقة للمسلم من حقِّه على أخيه المسلم، فقال: ((حَقُّ المسلم على المسلم سِتٌّ... وإذا استنصحك فانصح له)).

والواجب على كل مسلم النُّصْح لأخيه المسلم مهما كانت شخصيته في المجتمع، وإن لم يقدر الشخص على المواجهة، فيكتب له ورقة فيها النصح، تكون بأسلوب واضح ومناسب دون تجريح للشخص، أما إذا أمكن نصحه مواجهة، فيكون سرًّا، وليس أمام الناس علانيةً؛ لأن أكثر الناس لا يقبلون النصيحة إذا كانت في العَلَن؛ وذلك لما فيها من إحراجهم أمام الناس، وأما النصيحة في السـر فإنها تحمل هذه المعاني، وقد قيل: "مَنْ وعظ أخاه سرًّا، فقد وعظَه وزانه، ومَنْ وعظ علانية فقد فضحه وشانه".

ولو تأملت النصائح النبوية الشخصية المباشرة لوجدتها لا تزيد الواحدة منها على سطر أو سطرين.

أرْعِ سمْعَكَ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في النصح والإرشاد وإيجازه:
1- ((يا علي: لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة)).

2- ((يا عبدالله بن عمر: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)).

3- ((يا معاذ، والله إني أحبك، فلا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعِنِّي على ذكرك وشكرك وحُسْن عبادتك)).

وعمر رضي الله عنه كان على فراش الموت، فجعل الناس يدخلون عليه تباعًا، يودعونه ويثنون عليه، وجاء شابٌّ، فقال: "ابشـر يا أمير المؤمنين ببشـرى الله لك من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقَدَمٍ في الإسلام ما قد علمت، ثم وُلِّيت فعدلت، ثم شهادة، فقال عمر: وددت أن ذلك كفاف لا علي ولا لي، فلما قدم الشاب فإذا إزاره يمسُّ الأرض مسبل؛ أي: إزاره تحت الكعبين، فأراد عمر رضي الله عنه أن يقدم النصيحة، فقال: ردوا عليَّ الغلام، فلما وقف الشاب بين يديه، قال: يا بن أخي، ارفع ثوبَكَ؛ فإنه أنقى لثوبك وأتقى لربِّك".

خلاصة الكلام: اترك الجدل قدر المستطاع خاصة إذا شعرت أن الذي أمامك يُكابر، فالمقصود إيصال النصيحة إليه لا فتح المناظرة معه، وقد ذمَّ الله الجدال: ﴿ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا ﴾ [الزخرف: 58].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما ضلَّ قومٌ بعد هدى كانوا عليه، إلا أُوتوا الجدل))[8]، وقال: ((أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء، وإنْ كان مُحِقًّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيتٍ في أعلى الجنة لمن حَسُن خلقه)).

أحيانًا يقنع الشخص بالفكرة؛ لكن أكثر النفوس فيها أنفة وكِبْر، كما قال تعالى عن فرعون وقومه لما عرفوا الحق وصدقوه بقلوبهم؛ لكن منعهم الكبر من اتِّباعه ﴿ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ﴾ [النمل: 14]، وخاصة إذا كابرك على حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

فالغاية عندك أن تُعَرِّفَ المنصوح خطأه؛ ليتجنبه في المرة القادمة وليس الغاية أن تنتصـر عليه، فكلنا نخطئ، وخيرُ الخطَّائين التوَّابون.

والله عز وجل يغفر الذنوب جميعًا؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

وأحيانًا قد يذكر المنصوح كلامًا يتعذَّر به، وهو ليس عذرًا مقنعًا؛ لكنه يقوله ليحفظ ماء وجهه، فكن سمحًا، واقبل العذر، ولا تغلق عليه الأبواب؛ بل أبقها مفتوحة أمامه وأنت تنصح حتى لو تكلم بكلام خاطئ، فيمكن أن تعالج خطأه من حيث لا يشعُر كأن تثني عليه وعلى فهمه وجرأته، ثم تبدأ في علاج الخطأ
.
.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
.
.
.
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]












عرض البوم صور ˛ ذآتَ حُسن ♔   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
امتلك الذهب الان مع اجهزة جولد ماستر لكشف الذهب والمعادن مسوق سوق مميــــز العـــام 0 07-13-2016 05:38 PM
تفتيت الدهون ( فيديو ) عيادات دكتور اشرف قورة MARINAADEL سوق مميــــز العـــام 0 05-29-2016 03:01 PM


الساعة الآن 04:29 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط