مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الأدَبيةَ::: > •~ ليالي القصص ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-16-2021, 02:00 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
imported_ريآن
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية imported_ريآن

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4909
المشاركات: 47,459 [+]
بمعدل : 34.69 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
imported_ريآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ ليالي القصص ~•
افتراضي تحت مظلة الصداقه

[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1322508013_603.gif');border:4px groove deeppink;"][cell="filter:;"]

[align=center][align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1322508029_733.gif');background-color:deeppink;border:4px groove deeppink;"][cell="filter:;"]
ـــــ
[align=center][align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:4px groove deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]



في قرية الزهور عاش قلبين جمعهما القدر حينا ... قلب ولد وعاش هناك وقلب اتى من بعيد لتتلاقى الارواح وتبدأ الحكايه .. سعد ووليد وصداقة غريبه ..
بدأت فصول الحكايه مع شمس الثلاثاء المشرقه حيث وصل وليد مع اسرته الى الزهور قادما من المدينه ..
اسرته المؤلفه من خمسة افراد والداه واخوته وسبب سكناهم الزهور هو والد ربيع الذي كان يعمل في شركة مواصلات تعهدت بانشاء طرق بريه ولمدة عشر سنوات .. سكنت اسرة وليد بالقرب من منزل سعد* فتألفت القلوب واصبحت الارواح واحده .. سعد ووليد وسبع سنين من العمر المديد* جسدين بروح واحده وقلبا واحد عرفا معنى الصداقه والمحبة فأخلاصا تراهما لايفرقهما شئ غير الموت الأصغر ...
ولأن الزهور اسم على مسمى قرية في الجمال آيه تطل على جبال وعره ومناظر حسنه جمالها بجمال سكانها وكأن قلوبهم غمام يفي الدنيا سعادة* ...
وفي يوما ما قرر الصديقان الخروج للجبال واكتشاف الجمال والطبيعه سار الصديقان ويداهما مترابطتان لايحل الوثاق بينهما وصلا الى قمة جبل يطل على واد سحيق .. جلسا وتدلت اقدامهما للأسفل ..
سعد : ماذا لو سقطت وليد
وليد وبردة فعل طفوليه واضعا يده على فم سعد .. اصمت لعل القدر يسمعنا الآن ..

يضحك الصديقان ليسقط حذاء وليد نحو الهاويه ...
وليد: سعد حذائي يسقط دعنا ننظر اليه وهو يهوي ..
يتكأ الرفيقان على ركبتيهما جثوا ويمدا اعناقهما للأمام وينظران بعيون ملؤها الخوف .
ياللهول المكان هنا سحيق .. نعم وخطير ..ولكن انظر هناك ياسعد في الأسفل قليلا الا ترى كومة من الرمل حولها حشائش صغيره
سعد:نعم ياوليد اراها
وليد: ما رأيك اذن بغرس شجرة هناك
سعد وبضحكة طفوليه: وكيف لنا ذلك
وليد: لنحضر بذورا وحبلا وغدا نعود

ومع خيوط النهار وتنفس الصباح كان الصديقان قد وصلا قرر وليد ان يكون هو البطل الهمام وان يضحي في سبيل بزوغ شجرتهما للنور ... ربط وليد الحبل على وسطه وودع صاحبه بحراره مسامحا اياه في حال ان افلت الحبل ووقع ...
بللت الدموع المحاجر ونبضت القلووب خوفا وحنينا ..
نزل وليد حيث السفح الخطير وامسك سعد الحبل بكلتا يديه وقلبه .. انهى وليد مهمته وصعد سالما احتضن الاصدقاء بعضهما
وتعاهدا برعاية تلك البذرة الصغيره ..
مرت السنون سريعا وكبر الطفلان واصبحا يافعان وكبرت شجرتهما واصبحت ذات غصون وشعاب ..
انتهت العشر السنين وحان الوداع ...
لاحديث هنا سيكفي ولاوصف سيبلغ التمام .. فالصمت سيد الموقف ..
رحل وليد مع اسرته تاركا الزهور لتذبل وتتوقف سعادة سعد .. وكيف لا وروحه هناك تعلقت مع وليد ..
ثلاثة اعوام كل يوم يمر وكأنه عام سعد لايغادر السفح وعيناه الشجرة والذكريات ..
ووليد انغنس بملذات المدينه واصبح سعدا ذكرى طيبة لاغير ...
وفي يوم من ايام الزهور البارده حيث المطر يهطل والغمام يبرق ..
سعد كعادته على السفح وحديث النفس عن رفيقه لاينقطع ..
يدا على كتفه تربت بخفه وصوتا يحدثه قائلا .. اشاخت شجرتنا ام بعد ..
يلتفت سعد ليجد وليد امامه لحظات اللقاء جعلت من السماء تضحك والطير يشدو عذبا وليرقص الجماد ..
ومع زخات المطر همس وليد لسعدا انه سيغادر البلاد وان رحلته بعد ساعات وقد اتى للوداع ..
حديث وذكريات سرقت كل اللحظات ..
وليد يقوم مسرعا فقد تأخر كثيرا على رحلته لابد من الرحيل يلحق سعد به لتتعثر قدمه ويجره الماء الغزير نحو السفح ..
اصابعه فقط ماتبقى منه بالأعلى وباقي جسده نحو الهاويه ..
وبصوت جهوري ينادي وليد .. وليد

وليد ينظر خلفه ليرى صديقه عمره يغادر العالم .. ياللنهاية ياسعد هذا ماتمنيته صغيرا ..
ينظر وليد امامه ويسير وكأنه لايرى شيئا ولايسمع صوتا ..
ايعقل ان تكون هكذا الصداقه
رباه بعض الالهام فقد كسر وليد كل الاقلام ..
ينتهي الموقف هنا وتنتهي صداقة دامت سنوات ..!!!






انتظرووا قليلا ... قليلا بعد مازال هناك فصل في الحكاية لم يروى بعد ..

وليد عاد للوطن كبر وتزوج واصابه مرض كلوي عانى منه الكثير .
سعد عاش وكبر وتزوج واصبح جراحا عظيما ...

وهنا تدخلت العناية الالهيه وبعض من القدر .. لعل الصداقة تعود من جديد وللأبد

وليد يتعالج بالمشفى الذي يعمل به سعد
يعرف سعد وليد الذي لم يعرفه وكيف يعرفه وقد تنكر له وقت الشده ...

وفي غرفة العناية الخاصه وبعد عملية جراحية لزراعة كلية لوليد ..
يفيق وليد ليرى من تبرع له .. شخصا غريب رغم ان ملامحه ليست بالبعيدة عن القلب .. من هو هذا الكريم واي شخص يكون ..
نعم ... ماكان ذلك الشخص سوى سعد
والذي انقذته شجرة غرسها وليد بيده
دين ووفاه وصداقة عادت بعد سنوات
ما اروع اللوحة الاخيره ...

وصدق من قال :
سلام على الدنيا ان لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا ..
لله درك ياسعد عرفت الصداقة فتوجتك ملكا ...



مما راق لي فجلبته لكم


[/align][/cell][/tabletext][/align]

[/align][/cell][/tabletext][/align]

[/align][/cell][/tabletext][/align]













توقيع : imported_ريآن



[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3771[/img3]

عرض البوم صور imported_ريآن   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:18 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط