مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّعَامْة ::: > •~مميز الشخصيات التاريخية ~•
الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-17-2021, 08:35 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابن الحته
اللقب:
مميز فضي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية ابن الحته

البيانات
التسجيل: Dec 2021
العضوية: 5282
المشاركات: 555 [+]
بمعدل : 0.48 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
ابن الحته غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~مميز الشخصيات التاريخية ~•
افتراضي عباس محمود العقاد

عباس محمود العقاد مفكر وناقد وشاعر وصحفي وسياسي،
واحدًا من عمالقة الأدب المصري والعالمي.
وبرغم حياته البسيطة وعدم تمكنه من إكمال دراسته بعد المرحلة الابتدائية إلا أن شغفه للقراءة والإطلاع
جعله يدخل عالم الأدب والصحافة من أوسع أبوابه. لم يحب يومًا الوظائف الحكومية

واعتبرها قيدًا له ولم يلتزم بأي منها بل تفرغ للكتابة والأعمال الأدبية.
قدم الكثير من المؤلفات النقدية والسياسية والإسلامية ودواوين الشعر
وقد تجاوز عدد مؤلفاته المئة مؤلف، إلى جانب مجموعة

ضخمة من المقالات الصحفية التي يصعب حصرها برقم.

بدايات عباس محمود العقاد

ولد عباس محمود العقاد في مدينة أسوان التابعة للصعيد المصري، في 28-حزيران-1889.
والده كان يعمل أمينًا للمخطوطات في أسوان ووالدته ابنة آغا عمر كردي
وهو واحد من قادة محمد علي باشا.
نشأ العقاد في أسوان والتحق بمدرسة أسوان الأميرية وحصل منها على الشهادة الابتدائية عام 1903.

لم يتابع تعليمه المدرسي بعد ذلك ولكنه كان يرافق والده إلى مجلس الشيخ

أحمد الجداوي والذي كان أحد أبرز علماء الأزهر، فكان ينهل منه مختلف العلوم والأدب،

مما دفعه إلى الاهتمام بالقراءة وكثرة الإطلاع.


بعد إنهاء عباس محمود العقاد الدراسة الابتدائية وحصوله على شهادتها لم تسمح له ظروف حياته بإتمام دراسته،
فالتحق بوظيفة حكومية في مدينة قنا عام 1905،
وتم نقله بعد عامين إلى منطقة الزقازيق حيث عمل في قسم المالية بمدينة الشرقية.
إنجازات عباس محمود العقاد



في عام 1907 توفي والده فترك وظيفته وانتقل إلى القاهرة واستقر فيها.
وفي نفس العام دخل العقاد عالم الصحافة حيث انضم للعمل في جريدة الدستور اليومية

مع العلامة محمد فريد شوقي. وتولى العقاد مسؤولية التحرير والتصحيح والترجمة فيها
ابتداءًا من عددها الأول وحتى الأخير.
استمر العقاد في جريدة الدستور حتى توقفت عن الصدور في العام 1912،
مما اضطره للعودة إلى العمل الحكومي ولكنه لم يبق فيه سوى فترة قصيرة فالتحق بجريدة المؤيد
مع الشيخ علي يوسف ولكن تعارض سياسة الجريدة مع أفكاره جعله يتخلى عن العمل فيها.

عمل بعدها لفترة من الزمن في التدريس مع الكاتب ابراهيم عبد القادر المازني واستمر حتى العام 1917.
عمل بعدها في جريدة الأهالي الصادرة في الاسكندرية.
وفي عام 1919 انضم للعمل مع جريدة الأهرام وانضم بنفس الفترة للحركة الوطنية
التي نشأت بعد ثورة 1919 في مصر وأصبح العقاد واحدًا من أهم كتاب الحركة
ووجه الكثير من الانتقادات لمفاوضات سعد زغلول مع الانكليز بعد ثورة 1919.
عمل العقاد في العام 1923 في جريدة البلاغ وأصبح يكتب فيها وفي ملحقها الأسبوعي بشكل دائم
كان العقاد ناشطًا في حزب الوفد المصري وبقي منتميًا له حتى عام 1935،

حينها قرر الانفصال عنه بسبب تعارضه مع توجهات الحزب بقيتدة مصطفى النحاس.
في العام 1935 بدأ نشاط العقاد الصحفي بالتراجع فبقي يكتب بعض المقالات لصالح عدد من الصحف

مثل صحيفة روز اليوسف، وصحيفة الهلال، وصحيفة أخبار اليوم،

ومجلة الأزهر وغيرها. وبدأ بالتفرغ تدريجيًا للكتابة والعمل الأدبي.
تنوعت الموضوعات التي ألف العقاد كتبه عنها، فمنها ما كان حول الأدب والتاريخ والاجتماع ككتاب "مطالعات في الكتب والحياة"،
وكتاب "مراجعات في الأدب والفنون"، وكتاب "ساعات بين الكتب"، وكتاب "جحا الضاحك المضحك"وغيرها.

أما في مجال النقد واللغة فللعقاد العديد من المؤلفات وأبرزها: "الديوان في النقد والأدب" بالاشتراك مع المازني،
وكتاب "ابن الرومي في حياته وشعره"، وكتاب "ابن الرومي في
حياته من شعره"، وكتاب "رجعة أبي العلاء"، وكتاب "اللغة الشاعرية" وغيرها.
كما كتب العقاد العديد من الكتب ذات التوجه السياسي ومن أهمها:
كتاب "هتلر في الميزان"، وكتاب "أفيون الشعوب"،
وكتاب "النازية والأديان"، وكتاب "لاشيوعية لا استعمار" وغيرها.
للعقاد أيضًا إسهام هام في مجال ترجمة العديد من المؤلفات للعربية فقد شارك في الترجمة من الانكليزية لكل من كتاب "عرائس وشياطين"، وكتاب "ألوان من القصة القصيرة في الأدب الأمريكي".

لم يغفل العقاد عن الاهتمام بالكتابة عن الدين الإسلامي وبلغت مؤلفاته التي تتناول ذلك حوالي 40 كتاب ومن أهمها:
كتاب "عبقرية محمد"، وكتاب "عبقرية عمر"، وكتاب "عبقرية علي"،
وكتاب داعي السماء بلال"، وكتاب ذو النورين عثمان"، وكتاب الصديقة بنت الصديق"، وغيرها.
ومن مؤلفاته التي دافع فيها عن لاتهامات الموجهة للإسلام كان:

كتاب "حقائق الإسلام وأباطيل خصومه"،"التفكير فريضة إسلامية"،
وكتاب "الديمقراطية في الإسلام" وغيرها.
بلغ عدد الدواوين الشعرية التي ألفها العقاد خلال حياته عشرة دواوين
وكان من أشهرها: "يقظة الصباح"، "وهج الظهيرة"، "أشباح الأصيل"، هدية الكروان" وغيرها.

في العام 1956 تم تعيين العقاد في مجمع اللغة العربية في القاهرة. وحصل في العام 1960 على جائزة الدولة التقديرية.
مازالت مؤلفات العقاد تعد من أهم المراجع إلى يومنا الحالي ويدرس العديد منها في المدارس والجامعات.












عرض البوم صور ابن الحته   رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديكورات وتشطيبات ( جودتنا لا تعني زيادة الأسعار . شطب شقتك مع تراست جروب باقل التكا يوستينا سوق مميــــز العـــام 0 06-26-2016 04:46 PM
علاج تساقط الشعر ( الأسباب – العلاج ) marwa201667 سوق مميــــز العـــام 0 04-08-2016 05:07 AM


الساعة الآن 08:42 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط