معلوومات مهمه لدوولة كنـداا وعاصمتها

[الاميره رغد]

معلومات عن عاصمة كندا عاصمة كندا

أوتاوا عاصمة كندا، وهي مدينة خلّابة وآمنة، وهي رابع أكبر مدينة في كندا، وتحتوي على العديد من المتاحف والمعارض، إضافةً إلى تميّزها بالفنون المسرحيّة والمهرجانات كمهرجان زهرة التوليب الّذي يقام بوجود 3 ملايين زهرة منها، وبحضور العديد من الزوّار.
تقع أوتاوا في منطقة أونتاريو الشرقيّة قريباً من نهر أوتاوا، وتبلغ مساحتها 2,79,22 كيلو متر مربع، وعدد سكانها يصل إلى 83391، وتمّ اختيار مدينة أوتاوا كعاصمة لمقاطعة كندا في عام 1857م، وقد تمّ الاعتراف بها رسميّاً كعاصمة للسيّادة الكنديّة في عام 1867م.
تعقد الانتخابات البلديّة في أوتاوا كلّ أربع سنوات، أمّا مجلس مدينة أوتاوا فيتألّف من 24 ممثّل منتخب، وذلك برئيس للبلديّة و 23 عضواً للمجلس.
يعدّ طقس مدينة أوتاوا رطباً وشبه قاريّ،ويمتاز بصيف حار وشتاء بارد، ولكن مناخها لطيف بوجهٍ عام على مدى أربعة فصول متميّزة؛ حيث إنّ متوسّط درجات الحرارة في فصل الشتاء هي حوالي -10 درجات مئويّة، ولكن يمكنها أن تصل إلى -40 درجة مئويّة، مع تساقط الأمطار والثلوج، في حين يبلغ متوسّط درجات الحرارة في الصيف في أوتاوا حوالي 20 درجة مئويّة صيفاً مع إمكانيّة ارتفاعها إلى 34 درجة مئويّة مع طقس رطب.
تتميّز مدينة أوتاوا بوجود العديد من الجامعات والكليّات ومراكز البحث والتطوير، وكذلك تتوفّر فيها العديد من فرص العمل المتنوّعة من التكنولوجيا، وقطاعات العلوم، والخدمات المهنيّة والسياحيّة والصناعيّة.
أوتاوا هي موطن لعشرات المنظّمات الحكوميّة الاتحاديّة، فضلاً عن عشرات السفارات الأجنبيّة، والشركات المحليّة.
تعدّ اللغتان الإنجليزيّة والفرنسيّة هما اللغتان الرئيسيّتان في أوتاوا، إضافةً إلى الإسبانيّة والإيطاليّة والبرتغاليّة والصينيّة والعربيّة نظراً لأنّ 25 في المئة من
سكّانها من بلدان أخرى.
تتميّز أوتاوا بوجود أكبر حلبة تزلّج فيها؛ فهي تتجمّد بشكلٍ طبيعيّ في فصل الشتاء، كما وتحتوي على عددٍ كبير من المتنزّهات، والمؤسّسات الوطنيّة والحدائق والممرّات المائيّة والهندسة المعماريّة التاريخيّة، فضلاً عن كونها تعدّ المقرّ الرئيسيّ للحكومة الكندية، ومركزاً للتكنولوجيا، كما وتضمّ عدداً كبيراً ومتميّزاً من المهندسين والعلماء وخريجي الدكتوراة.
معلومات عن كندا معلومات مهمة ورائعة
عاصمة كندا
تحتل كندا النصف الشمالي من قارة أمريكا الشمالية ، وتبلغ مساحتها عشرة ملايين كيلو متر مربع ، فتشكل بذلك ثاني اكبر بلد في العالم من حيث المساحة، بعد ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي سابقا .

وتمتد سواحل كندا على طول المحيطين الأطلسي والهادئ وتطل أيضا على القطب الشمالي . وفي الجنوب تشاطر كندا الولايات المتحدة الأمريكية حدوداً تمتد إلى مسافة 8892 كيلو متراً ، وتغطي كندا من الشرق إلى الغرب ستة نطاقات زمنية .

وعلى الرغم من مساحتها الشاسعة ، فان نسبة 12% من أراضي كندا فقط تصلح للزراعة ، ذلك لان القسم الأكبر من البلاد يخضع لمناخ قاس .

ويتركز معظم سكان كندا وعددهم حوالي 30 مليون نسمة في شريط طويل ورفيع في جنوبي البلاد ، حيث المناخ اكثر اعتدالا .

الثروة المائية :

تحتوي كندا على 1.7% من مياه البحيرات والأنهار في العالم ، ومنها البحيرات العظمى Great Lakes وانهر ماكنزي Mckenzie ، سنت لورانس St. laurance وفرايزر Fraizer .

التقسيم السياسي لكندا : عاصمة كندا

تقسم كندا إلى عشر مقاطعات وثلاثة أقاليم .

أما المقاطعات العشر فهي :

1. بريتش كولومبيا British Columbia

2. ألبرتا Alberta

3. ساسكتشوان Saskatchewan

4. مانيتوبا Manitoba

5. أونتاريو Ontario

6. كيبيك Quebec

7. نوفا سكوتشيا Nova Scotia

8. نيو برونزويك New Brunswick

9. نيو فاوندلاند New foundland

10.برينس إدوارد آيلاند Prince Edward lsland

معلومات عن كندا و عاصمة كندا

أما الإقليم فهي :

1. يوكون تيريتوري Yukon Teritory

2. نورث ويست تيريتوريز North West Territories

3. نانافوت Nunavut
معلومات كندا
كندا
دولة كندا
عاصمة
اقتصاد كندا
تاريخ كندا:

كندا دولة حديثة نسبياً ، يرجع تاريخها المدون إلى ما يقل عن 500 سنة . وكانت كندا أصلا مأهولة بالهنود والاينويت ( الايسكيمو ) ، ويعتقد انهم أتوا إليها من آسيا منذ 30.000 سنة عن طريق جسر بري يربط بين سيبيريا وألاسكا

مخرت سفن الرواد الفرنسيين والانجليز مياه أمريكا الشمالية ، سعيا إلى طريق أفضل إلى أسواق الصين والهند التجارية الغنية ، فانشاوا عدداً من المحطات في طريقهم عبر كندا . واستوطن الفرنسيون خاصة ضفاف نهر سنت لورانس والبحيرات العظمى ونهر ميسيسيبي . أما الانجليز فحلوا على ضفاف خليج هدسون وعلى طول الساحل الأطلسي ( المعروف حاليا بنيو انجلند ) .

وعلى الرغم من أن الرواد لم يفلحوا أبدا في إيجاد طريق إلى الصين والهند ، فقد اكتشفوا أرضا غنية بثرواتها الطبيعية تضاهيهما قيمة .

وبدا تأسيس المستوطنات الفرنسية والانجليزية الدائمة في أوائل القرن السابع عشر، وأخذت هذه المستوطنات تنمو شانها في ذلك شان النشاط الاقتصادي .

نظام كندا السياسي :

هو نظام فيدرالي ، أهم ما يميزه روح الاعتدال والتسامح . وما يحافظ على ديمومة هذا الكيان هو حرص الكنديين بصفة عامة على الوحدة مع التنوع ، فهي هدفهم الذي يسعون إلى المحافظة عليه ، وهي مثلهم الأعلى الذي يسعون إلى ترويجه في العالم كله . ولا تزال المداولات قائمة من اجل إجراء إصلاحات دستورية هدفها الإبقاء على وحدة البلاد ، في مواجهة محاولة بعض الأصوات في مقاطعك كيبيك الانفصال عن كندا .

نظام الحكم :

ونظام الحكم قائم وفقاً للنظام البرلماني ، ولها حاكم عام هو ممثل للتاج البريطاني، وبرلمان مؤلف من مجلس عموم ومجلس شيوخ . ويتولى البرلمان سلطة التشريع في المسائل المتعلقة بالمصلحة القومية العليا ( كالضرائب والدفاع الوطني ) ، في حين منحت المقاطعات سلطات تشريعية في المسائل ذات الشأن الخاص ( كالملكية والحقوق المدنية والتعليم ) .

مناخ كندا :

إما مناخ كندا ، فافضل وصف يمكن إعطاؤه هو انه مناخ متقلب ، ذلك إن درجات الحرارة ومعدلات الهواطل تختلف من منطقة إلى أخرى ، ومن فصل إلى آخر .

ففي الجزء الجنوبي من البلاد ، يمكن التمييز بين الفصول الأربعة بسهولة ، بما فيها فصل الشتاء الذي تهبط فيه درجة الحرارة في بعض المناطق إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر . أما في أقصى الشمال ، فلا يرى السكان ضوء الشمس إلا لبضعة أشهر كل سنة .

وبحكم موقع أوتاوا يتميز مناخها باعتدال يميل إلى الحرارة صيفاً ، وبالبرودة الشديدة وكثرة الثلوج شتاء . أما فصلي الربيع والخريف ، فتتجمع فيهما عظمة الخالق سبحانه ، حيث تلبس أوتاوا والغابات المجاورة لها حلة جميلة متنوعة الألوان .

اقتصادياً :

برزت كندا وبشكل مذهل كقوة صناعية دولية لا يستهان بها ، بفضل احتياطيها الهائل من الطاقة المنخفضة التكلفة . وتعتبر الطاقة ثاني أهم سلعة مخصصة للتصدير في كندا بعد السيارات ، فتصدر النفط والغاز الطبيعي ومنتجات النفط المكررة والفحم واليورانيوم والكهرباء .

وبالإضافة إلى كون كندا رابع قوة صناعية في العالم ، فان بعض مقاطعاتها تشتهر بالإنتاج الزراعي ، كالقمح والبطاطا ، وبما أن كندا غنية بالغابات فهي لذلك تعتبر من مصدري الأخشاب الرئيسيين في العالم .

ونظر لما تتمتع به كندا دوليا من سمعة جيدة ، فهي السباقة إلى الاشتراك بقوات حفظ السلام في إنحاء العالم بدءا بالشرق الأوسط إلى يوغسلافيا ، يساعدها في ذلك كونها دولة محبة للسلام ، وكونها مؤلفة من عناصر بشرية متعددة بحكم تساهل قوانين الهجرة إليها مقارنة بأمريكا . ولكندا علاقات اقتصادية كبيرة مع الدول العربية ، وخاصة المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات