مرحبا عزيري الزائر قم بالتسجيل الأن ..
إذا كان لديك بالفعل حساب لدينا قم بتسجيل الدخول الأن ..


حفظ البيانات .. ؟

هل نسيت كلمة السر .. ؟
العودة   مميز > ::: منتديات مميز الّإسْلاَميِة ::: > •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
الملاحظات

إضافة رد
قديم 12-08-2021, 03:57 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أبو محـمد
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية أبو محـمد

البيانات
التسجيل: Feb 2020
العضوية: 4800
المشاركات: 28,682 [+]
بمعدل : 16.42 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
أبو محـمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 128: 129 )

وقوله سبحانه عن إبراهيم وإسماعيل في دعائهما: ﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [128، 129].
يواصل الله سبحانه إخباره لنا عن حالة أبينا إبراهيم وابنه إسماعيل وقت بنائهما الكعبة أنهما كانا في غاية القنوت والخشوع لله، منهمكين في الدعاء مع التزامهما الأدب العظيم والخوف على العقيدة التي لا يريان عندهما نعمة أو منة أعظم منها وأشرف. إنهما يرجوان العون من الله في الثبات على نعمة الإسلام وهدايته، لشعورهما بأن الله مقلب القلوب، وأنه لا حول لهما ولا قوة بدونه، وأن الهدى هداه، فيرغبان إليه أن يجعلهما مسلمين له وحده تعالى، والمسلم هو المنقاد الخاضع لأوامر الله وحكمه، والمستسلم مثله لغة وحكماً، والمراد بهذا تجريد التوحيد بكل إخلاص وصدق لله تعالى في الاعتقاد والعمل.
فالإخلاص في الاعتقاد ألا يتوجه المسلم بقلبه إلا إلى الله، ولا يستعين بأحد فيما وراء الأسباب الظاهرة إلا بالله، وأن يقصد بعمله مرضاة الله لا اتباع الهوى أو الشهوات، وأن يزكي نفسه بطاعة الله ولا يدنسها بشيء من معاصيه، ولأن من كان على هذه الحال كان محل عناية الله سبحانه وموضع كرامته.
فلهذا كان طلبهما عليهما السلام مقصوراً على تحقيق الإسلام بمعناه الصحيح ولم ينسيا عليهما السلام تضامن الأحياء في العقيدة، لأنه طابع الأمة المسلمة الذي فيه قوتها وتعاونها، بل قالا من شدة اهتمامهما بالمستقبل: ﴿ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً ﴾ أي: واجعل من ذريتنا أمة مسلمة لك كإسلامنا، ليستمر الدين الإسلامي بقوة الأمة وتعاون الجماعة.
وهذه الدعوة تكشف عما في قلوبهما من خالص المحبة لله والنصح له ولدينه والتزام الصدق مع جنابه الكريم، وأن أمر العقيدة هو شغلهما الشاغل وهمهما العظيم المنحصر في شعورهما بقيمة النعمة الإسلامية، التي حصلا عليها من الله والتي يريدان أن يحظى بعض ذريتهما بها، ولا يكون محروماً منها بالكلية، فأعظم مطلب يريدانه لذريتهما هو نعمة الإسلام التي تعدلها أي نعمة، والتي بسببها يحصلون على الإمامة والقيادة في الأرض، لأن من حرمه الله هذه النعمة وهذه المكرمة تساوى مع غيره أو كان أحط من غيره والعياذ بالله، فإبراهيم وإسماعيل لم تذهلهما مشقة البناء الموكول إليهما عن أمر دينهما وعقيدتهما، بل ضرعا إلى الله سبحانه ألا يحرم أجيالهما اللاحقة من ذلك الدين والعقيدة لقوة اهتمامهما بها.
وهكذا ينبغي للمسلم المؤمن ألا يشغله أي شاغل عن العمل لعقيدته ودينه في كل ميدان وبكل قوة.
هذا وإن إبراهيم وإسماعيل قد راعيا الأدب مع الله سبحانه في هذا السؤال، فلم يسألاه أن يجعل جميع ذريتهما مسلمة، لأن هذا مخالف لسنة الله الكونية بل دعوا الله بما يليق وما هو موافق لسنته، فقالا: ﴿ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ﴾ لأنهما يعلمان أن ذريتهما ستملأ الأرض، وأنه لا بد من أن يكون منهم الكافر والفاسق، كما قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 26].
أما الفرد من المسلمين فلا يجوز له أن يدعو لذريته بصيغة التبعيض بل بصيغة العموم، لأنها أسرة إسلامية صغيرة، بخلاف أبي الأنبياء إبراهيم ونحوه، فإن من واجبه أن يدعو بالتبعيض قائلاً: ﴿ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ﴾وقد سبق التنبيه على ذلك.
وقد مضينا في ذكر ثلاث دعوات لهما:
أحدها: الدعوة بالقبول والرضا.
ثانيهما: الدعوة بالاستقامة على الإسلام.
ثالثها: دعوتهما لبعض ذريتهما بالهداية للإسلام.
وليس الإسلام مجرد الاسم أو الانتساب، بل كما شرحناه سابقاً. أما المنتسب للإسلام وهو مخالف لمنهجه منابذ لقرآنه يتلقى الرشد مما يريده أو يسنح له، فهذا مخالف للإسلام وليس معه من الإسلام إلا اسمه. وقد أخرج الاستعمار بأنواعه أجيالاً من هذا النوع مذبذبين.
رابعها: دعوتهما عليهما السلام ربهما أن يريهما مناسك الحج، وذلك بقولهما: ﴿ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا ﴾، يعني: علمنا إياها علماً واضحاً يكون كالرؤية البصرية في الجلاء والوضوح. والمناسك جمع منسك -بفتح السين- في الأفصح من النسك -بضم النون والسين- ومعناه: غاية العبادة، كما يقال: فلان ناسك، ولكن غلب استعمال هذه الكلمة في أعمال الحج خاصة..
فالمناسك: معالم الحج أو أعماله ومواقعه، كالوقوف بعرفة والمبيت بمنى ومزدلفة، والطواف والسعي والنحر والحلق والرمي. فهكذا طلبا من الله الإيضاح والبيان الكافي ليؤديا المناسك على بصيرة من ربهم.
وخامسها: دعوتهما الله بالتوبة حيث قالا: ﴿ وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ وطلبهما التوبة من ربهما وهما متلبسان بطاعته وتنفيذ أمره العظيم يفيد خشيتهما العظيمة من التقصير، وطهارة قلوبهما من الإعجاب الذي كثيراً ما يساور الممثلين لغلبة وسوسة الشياطين. فالتقصير في الصالحات يعد عند هؤلاء من الذنوب التي تهبط بالنفس وتبعدها عن الله. فهي إذا قصرت فيها تتوب، بل إذا خشيت من التقصير سألت الله التوبة والغفران، ويختلف اتهام الأبرار لأنفسهم باختلاف معرفتهم بصفات النفس وما يعرض لها من الآفات في سيرها، ومعرفتهم بكمال الله جل جلاله، وحرصهم على القرب منه واستحقاق رضوانه، وألا ينقص شيء من حظهم من ذلك. ولعل في هذا تعليماً من الله سبحانه لذرية إسماعيل أن يتدرعوا دائماً بالخوف من الله، ويضرعوا إليه بتجديد التوبة وسؤال المغفرة، وأن يستشعروا دائماً طلب إبراهيم وإسماعيل هذه التوبة وهما متلبسان بأفضل الأعمال قائلين: ﴿ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ يعني: أنك أنت وحدك كثير التوب على عبادك وإن كثرت أخطاؤهم بتوفيقك لهم بالتوبة إليك وقبولها منهم برحمتك الواسعة والنافعة خاصة بالتائبين.
أما سادس الدعوات: فهي أعمها نفعاً وأعظمها بركة وأسماها منزلة وأشملها فائدة، وهي قولهما: ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ ﴾. وهذا الدعاء فيه خاصية جليلة وميزة عظيمة لهم، حيث طلبا من الله أن يبعث فيهم رسولاً من أنفسهم لا من خارج نسبهم، فيتضمن هذا الدعاء لهم بالارتقاء الذي يؤهلهم ويعدهم لظهور النبي منهم، كما أن فيه دعاء ضمنياً بالبروز بين الأمم.
ثم إنهما عليهما السلام وصفا هذا الرسول بأنه ﴿ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ ﴾ الدالة على ربوبيتك وألوهيتك ووحدانيتك وعظمة شأنك، والدالة على صدق رسلك الذين أرسلتهم من قبله إلى خلقك، فالمراد بالآيات هنا الآيات الكونية والعقلية أو آيات الوحي التي تنزلها إليه، فتكون دليلاً على صدقه، لاشتمالها على تفصيل آيات الله في خلقه، كبراهين التوحيد والتنزيه ودلائل النبوة والمعاد، وتلاوتها منه عليهم ذكرها المرة بعد المرة لترسخ في نفوسهم وتؤثر في قلوبهم، ثم إنهما وصفاه أيضاً بقولهما: ﴿ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ﴾ فسروا الكتاب بالقرآن والحكمة بالسنة، ولكن تفسير الحكمة غير مسلم على عمومه، والأولى أن تفسر الحكمة في كل شيء بمعرفة سره وفائدته، والمراد بها أسرار الأحكام الدينية والتشريعية ومقاصدها.
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بسيرته في المسلمين وما فيها من الفقه في الدين، فإن أرادوا من السنة هذا المعنى في تفسير الحكمة فهو مسلَّم وواضح، وهو المفهوم في إطلاقها في الصدر الأول. وحيث إن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام علما أن تعليم الكتاب والسنة لا يكفي في إصلاح الأمم وإسعادها، بل لا بد أن يقرن التعليم بالتربية على الفضائل والحمل على الأعمال الصالحة بحسن التأسي والسياسة، فقالا عليهما السلام في وصفه: ﴿ وَيُزَكِّيهِمْ ﴾ يعني يطهر نفوسهم من الأخلاق الذميمة وينزع منها كل عادة رديئة ويعودها الأعمال الحسنة التي تطبع في النفوس ملكات الخير، ويبغض إليها كل قبيح وكل ما يغري على فعله.
ثم إنهما عليهما السلام ختما دعاءهما بهذا الثناء العظيم على الله، إذ قالا: ﴿ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ العزيز: الذي لا يرام جنابه، العزيز القوي الغالب على أمره، فلا يغالب على أمره.
والحكيم: الذي يضع الأشياء مواضعها اللائقة بها وينزلها، ويتقن العمل، ويحسن الصنع، والسر في ذكر هذين الوصفين الكريمين إزالة ما يتوهمه المتوهم من أن هذه الأمور التي دعا بها إبراهيم وإسماعيل منافية لطبائعهم، وبعيدة عن أحوالهم ومعايشتهم لأنهم أهل بدو وغلظة وخشونة، فهم أعداء العلم والحكمة، ولكن الله غالب على أمره.
لقد استجاب الله دعوة إبراهيم وإسماعيل فبعث فيهم رسولاً من أنفسهم أكرمهم الله به كما وعد به في التوراة، يريد سبحانه بذلك نقل القيادة العالمية من بني إسرائيل الخبثاء إلى بني إسماعيل الحنفاء. وفد ورد في حديث رواه الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أنا دعوة إبراهيم وبشارة عيسى))[1] في حديث طويل.
وقد كانت بعثته صلى الله عليه وسلم، بعد قرون طويلة استجابة لدعوة الأبوين القريبين إبراهيم وإسماعيل، يتلو عليهم كتاب الله ويعلمهم الحكمة ويطهرهم من الأرجاس، أرجاس الشرك والوثنية التي ركزها اليهود فيهم بعد ما كانوا مسلمين على ملة إبراهيم. ولا شك ان الله يستجيب دعوة أصفيائه ولكنها لا تتحقق إلا في أوانها الذي يقدره الله بحكمته، ولكن أكثر الناس يستعجلون وبعضهم يأخذه اليأس والقنوط، وإلا فالله لا يخيب سائله، خصوصاً إذا كان من أهل طاعته. وقد كان لهذا الدعاء وزنه فيما كان يشجر بين اليهود والجماعة المسلمة من نزاع شديد متعدد الأطراف.
فليتأمل المسلم المؤمن هذه الآيات العظيمة التي تقضي على جميع سخافات اليهود وأكاذيبهم وانتفاخة غرورهم، فإن إبراهيم وإسماعيل اللذين عهد الله إليهما ببناء الكعبة وتطهيرها للطائفين والعاكفين والركع السجود، وهم أصل سدنة البيت من قريش، إنهما يقولان بكل صراحة: ﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ ﴾ ثم يقولان: ﴿ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ﴾ كما يقولان باللسان الصريح الفصيح: ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ﴾. وهما بكل هذا وذاك يقرران وراثة الأمة المسلمة منذ أن دعوا للذرية، تركيزاً للإمامة في ذريتهما، ووراثتها للبيت الحرام لتقوم بدين الإسلام خير قيام. وحينئذ فمن كان يربط ديانته بملة إبراهيم، أهم العرب منذ أن عرفوا الكعبة، أم اليهود والنصارى؟.
لا شك أن جميع دعاوى اليهود الطويلة العريضة أصبحت باطلة كل البطلان من سياق الله لقصة إبراهيم وإسماعيل. فهل يبقى لليهود كلام أو مطمع في الدين أو الجنة لو كان عندهم ذرة من حياء، وذرة من توقير الله؟ لقد دمغهم الله بقصة إبراهيم من أولها إلى آخرها. فمن أولها حين طلب لذريته الوراثة. قال الله له: ﴿ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾. وهنالك التزام الأدب مع الله. ففي سؤاله الله لأهل البيت بالحير والبركة قيدها بقوله: ﴿ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ [البقرة: 126]. وحين قام يبني البيت هو وإسماعيل قالا: ﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ ﴾. ثم دعا ربه دعاء يريد به تجديد الإسلام بعد ما تطغى عليه الوثنية، فقال: ﴿ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ ﴾ فاستجاب لهما وأرسل من أهل بيتهما رسولاً هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، وحقق على يديه وجود الأمة المسلمة القائمة بأمر الله والوارثة لدينه، والتي استلمت القيادة العالمية ردحاً من الزمن، حيث لعبت عليها اليهودية العالمية بأنواع التفريق والتشتيت، وضربت عليها سباتاً عميقاً بمكرها الملعون من غزوها الثقافي الذي أحدثت بسببه حدوداً اصطناعية بين كل شعب من الشعوب الإسلامية، وقيادات احتلها من يريدونه ليحكم البلاد بأخبث من حكم الكافر المستعمر الذي أبعدته المزاحمة السياسية، ولكن في الوقت الذي تعود فيه الأمة لدينها، وتصفي قلوبها لربها، وتطهر صفوفها من أفراخ الماسونية اليهودية وتلاميذ الاستعمار، يعود لها مجدها ويعود لها استلام القيادة العالمية من جديد ﴿ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ﴾ [فاطر: 17].

[1] رجه الحاكم (2/656) وابن سعد في الطبقات (1/149) وابن جرير في التفسير (1/556) من طريقين عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وجود إسناده الحافظ ابن كثير في التفسير (4/361) وفي البداية والنهاية (2/275). وانظر: السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني رحمه الله (1545،1546) والحديث مروي عن عدد من الصحابة وفي بعض طرقه مقال












توقيع : أبو محـمد



[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3766[/img3]
الحمد لله فاطر السماوات والأرض
جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة
مثنى وثلاث ورباع
يزيد في الخلق ما يشاء
إن الله على كل شيء قدير

عرض البوم صور أبو محـمد   رد مع اقتباس
قديم 12-08-2021, 04:14 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
حلا ليالي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية حلا ليالي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4954
المشاركات: 94,360 [+]
بمعدل : 71.14 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
حلا ليالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو محـمد المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي رد: تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 128: 129 )

جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
في ميزان حسناتك












توقيع : حلا ليالي





[/QUOTE]

عرض البوم صور حلا ليالي   رد مع اقتباس
قديم 12-08-2021, 04:31 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو محـمد المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي رد: تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 128: 129 )

بارك الله فيك على الموضوع القيم
والمميز وفي انتظار جديدك الأروع
والمميز لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس
قديم 12-08-2021, 04:53 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
~**~تحياآآآآتي~**~
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو محـمد المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي رد: تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 128: 129 )

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1383010815_556.gif');border:10px solid red;"][cell="filter:;"][align=center]

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]







الله يجزاگ الجنه‍
و
ينور قلبگ
بارگ الله‍ فيگ
و
فقگ الله‍ لما يحبه‍
و
يرضاه‍


،،،

،،،


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]












عرض البوم صور ~**~تحياآآآآتي~**~   رد مع اقتباس
قديم 12-08-2021, 07:41 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
عيسى العنزي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية عيسى العنزي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 5007
المشاركات: 68,237 [+]
بمعدل : 52.21 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
عيسى العنزي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو محـمد المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي رد: تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 128: 129 )

شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي












توقيع : عيسى العنزي






عرض البوم صور عيسى العنزي   رد مع اقتباس
قديم 12-08-2021, 07:42 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
قمر بغداد
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو محـمد المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي رد: تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 128: 129 )

جزاك الله خير الجزاء
ورفع قدرك في السماء
ورزقك الجنه ونفع بك
وبطرحك القييم بارك الله فيك












عرض البوم صور قمر بغداد   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2021, 12:00 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
كمرايه
اللقب:
مميز ذهبي
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية كمرايه

البيانات
التسجيل: Oct 2021
العضوية: 5241
المشاركات: 1,355 [+]
بمعدل : 1.19 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
كمرايه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو محـمد المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي رد: تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 128: 129 )

سلمت و سلمت يمناك لروعَة الطّرح
بِ إنتظَار المزيد من عبقْ عطآءك
لرُوحك مسك الوَرد












عرض البوم صور كمرايه   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2021, 07:42 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)

البيانات
التسجيل: Oct 2020
العضوية: 4776
المشاركات: 25,029 [+]
بمعدل : 16.74 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯) غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو محـمد المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي رد: تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 128: 129 )

جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك
ونفعنا الله وإياك بما تقدمه












توقيع :

[img3]https://up.lyaly-alomr.com/do.php?img=3779[/img3]





فاشلون جدا من يحاولون تقليدي

عرض البوم صور بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2021, 02:08 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
imported_القبطان
اللقب:
مميز خاص
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية imported_القبطان

البيانات
التسجيل: Dec 2021
العضوية: 5277
المشاركات: 5,671 [+]
بمعدل : 5.21 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
imported_القبطان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو محـمد المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي رد: تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 128: 129 )

جزاك الله خيرا
وبارك فيـك علام الغيوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبـت قلبـك علـى دينـه
إنــه مقلـب القلـوب
دمت بحفظ الله ورعايته












توقيع : imported_القبطان

[img3]https://e.top4top.io/p_217997s9q4.gif[/img3]







عرض البوم صور imported_القبطان   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2021, 09:04 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
˛ ذآتَ حُسن ♔
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4876
المشاركات: 8,003 [+]
بمعدل : 5.81 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
˛ ذآتَ حُسن ♔ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو محـمد المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي رد: تفسير سورة البقرة .. الآيات ( 128: 129 )

جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض ..
بآرك الله فيك على الطَرح القيم وَ في ميزآن حسناتك ..
آسأل الله أنْ يَرزقـك فسيح آلجنات !!
دمت بحفظ الله ورعآيته ..
لِ روحك












عرض البوم صور ˛ ذآتَ حُسن ♔   رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شركة كشف تسربات ومكافحة حشرات وتسليك مجارى بالدمام 0569580406 رودينا حماده سوق مميــــز العـــام 0 07-04-2016 11:02 PM


الساعة الآن 09:35 PM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, hyyat
الموضوعات المنشورة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي كاتبها فقط